الوحدة.. الوحدة- محمود ابو الهيجاء
كلما تعثرت وطالت مفاوضات وقف النار والعودة الى التهدئة التي تشتغل بها ومن اجلها الترويكة الاخوانية في القاهرة، تكبدت غزة المزيد من الضحايا، شهداء وجرحى وبيوتا ومساكن مدمرة وحقولا محروقة، بل وعوائل تباد بأكملها مثلما حدث يوم امس الاول حين اباد القصف الاسرائيلي عائلة الدلو بأكلمها : تسع ارواح بينهم خمسة اطفال، اكبرهم لم يتجاوز السابعة بعد، وأصغرهم لم يتعدَّ العام.
لا اعتقد ان قذائف الطائرات الحربية الاسرائيلية وحدها هي التي تفتك الآن بجسد غزة وتقتل اطفالها وتبيد عوائل فيها، بل ان مواقف الغرب التي تلهج بمديح اسرائيل في الدفاع عن نفسها (...!!) هي القذائف الاقسى والاخطر والاكثر فتكا وتدميرا التي جعلت وتجعل من العدوان متواصلا ومحتملا كحرب ابادة اكثر واكثر.
ولأننا الآن في لجة الجرح الكبير والدم يسيل من روحنا مثلما يسيل من اجساد اهلنا في غزة، ليس بوسعنا ان نذهب الى كلام الاعتراض والنقد والمراجعة، بتفاصيل السياسة وتحليلاتها وأسئلتها، ليس بوسعنا ان نقول ذلك لأننا جميعا في مثل هذه اللحظة معرضون للابادة، اذ يستهدف الاحتلال تحطيم مشروعنا الوطني وتدمير اهدافنا العادلة ونفي حقوقنا المشروعة الى مجاهيل العدم والنكران.
ليس بوسعنا الآن إلا اطلاق صيحة الوحدة وانجاز المصالحة، بوسعنا ان نتحد في كل موقع ومساحة ومكان، بوسعنا ان نتحد في الخطاب والفعل، لتعطينا القاهرة وأنقرة والدوحة ما نريد من موقف، لا ان تصيغ هذه العواصم موقفا نيابة عنا سواء كان في وقف النار او التهدئة مع امتناننا الكبير لكل من يسعى في مثل هذه اللحظة لوقف العدوان الغاشم على اهلنا في المحافظات الجنوبية في غزة.
فلسطين اليوم على مفترق خطير بقضيتها الوطنية وتطلعاتها العادلة والمشروعة ،ونحن امام لحظة تاريخية حاسمة، فأما ان نكون, او تأكلنا النار جيلا بعد جيل.
zaلا اعتقد ان قذائف الطائرات الحربية الاسرائيلية وحدها هي التي تفتك الآن بجسد غزة وتقتل اطفالها وتبيد عوائل فيها، بل ان مواقف الغرب التي تلهج بمديح اسرائيل في الدفاع عن نفسها (...!!) هي القذائف الاقسى والاخطر والاكثر فتكا وتدميرا التي جعلت وتجعل من العدوان متواصلا ومحتملا كحرب ابادة اكثر واكثر.
ولأننا الآن في لجة الجرح الكبير والدم يسيل من روحنا مثلما يسيل من اجساد اهلنا في غزة، ليس بوسعنا ان نذهب الى كلام الاعتراض والنقد والمراجعة، بتفاصيل السياسة وتحليلاتها وأسئلتها، ليس بوسعنا ان نقول ذلك لأننا جميعا في مثل هذه اللحظة معرضون للابادة، اذ يستهدف الاحتلال تحطيم مشروعنا الوطني وتدمير اهدافنا العادلة ونفي حقوقنا المشروعة الى مجاهيل العدم والنكران.
ليس بوسعنا الآن إلا اطلاق صيحة الوحدة وانجاز المصالحة، بوسعنا ان نتحد في كل موقع ومساحة ومكان، بوسعنا ان نتحد في الخطاب والفعل، لتعطينا القاهرة وأنقرة والدوحة ما نريد من موقف، لا ان تصيغ هذه العواصم موقفا نيابة عنا سواء كان في وقف النار او التهدئة مع امتناننا الكبير لكل من يسعى في مثل هذه اللحظة لوقف العدوان الغاشم على اهلنا في المحافظات الجنوبية في غزة.
فلسطين اليوم على مفترق خطير بقضيتها الوطنية وتطلعاتها العادلة والمشروعة ،ونحن امام لحظة تاريخية حاسمة، فأما ان نكون, او تأكلنا النار جيلا بعد جيل.