كفاية- محمود ابو الهيجاء
في غزة افتى شيخ «سلطة المقاومة» بحرمة خرق اتفاق الهدنة او التهدئة، التي تم التوصل اليها مؤخرا مع اسرائيل عبر الوسيط الاخواني في مصر، وعلى شاشة السي ان ان الاميركية، اعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ان حركته مع دولة فلسطينية على حدود العام 67 وانه مع النضال السلمي وان مرحلة العنف، بهذا المعنى او ذاك قد انتهت....!!!
والآن أليس هذا اعادة انتاج لموقف وسياسية منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بهذا الشأن، وأين اصبح برنامج «المقاومة» ان لم يكن قد بات في خبر كان...!!!
وعلى اية حال المهم في هذا الاطار انه ما من اسباب تبقت لا من الناحية السياسية ولا المبدأية لكي يتواصل الانقسام وتظل المصالحة الوطنية خطابا اعلاميا في الفضائيات العربية، وفلسطين بقضيتها الاساسية، نعني قضية الحرية والاستقلال والسيادة، ستكون بعد قليل في الامم المتحدة بصفة دولة وان لم تكن كاملة العضوية، وهذا يعني خطوة اخرى على طريق تحقيق الاستقلال وعلى قاعدة المشروع الوطني مشروع الدولة بعاصمتها القدس الشريف والحل العادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194، وبالتأكيد فان هذه الخطوة ستكون اكبر وأجدى مع الوحدة الوطنية، مع انتهاء الانقسام وعودة الشرعية الى مكانها الذي اطاح به الانقلاب. لنتذكر ان الذي عطل مشروع قرار الدولة كاملة العضوية السنة الماضية، هو الحيثيات القانونية والاجرائية التي استندت اليها المجموعة الدولية في الجمعية العامة للامم المتحدة، والخاصة بسيطرة السلطة على الاقليم الذي تمثله وحيث إن الانقلاب قسم هذا الاقليم وغيب سيطرة السلطة عليه، وبمعنى كان هناك نقص اساسي في شروط القبول بعضوية الأمم المتحدة، فهل نبقي هذا النقص قائما، حتى ونحن نسعى اليوم لمقعد المراقب..؟ وباختصار شديد لا نريد ان نواصل الخلاف على شعارت لم تعد قائمة، ولعلنا الآن لا نرى شعارا مناسبا لنا غير شعار «كفاية» المصري الخليق والحاجة.... اجل كفاية وكفى.
zaوالآن أليس هذا اعادة انتاج لموقف وسياسية منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بهذا الشأن، وأين اصبح برنامج «المقاومة» ان لم يكن قد بات في خبر كان...!!!
وعلى اية حال المهم في هذا الاطار انه ما من اسباب تبقت لا من الناحية السياسية ولا المبدأية لكي يتواصل الانقسام وتظل المصالحة الوطنية خطابا اعلاميا في الفضائيات العربية، وفلسطين بقضيتها الاساسية، نعني قضية الحرية والاستقلال والسيادة، ستكون بعد قليل في الامم المتحدة بصفة دولة وان لم تكن كاملة العضوية، وهذا يعني خطوة اخرى على طريق تحقيق الاستقلال وعلى قاعدة المشروع الوطني مشروع الدولة بعاصمتها القدس الشريف والحل العادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194، وبالتأكيد فان هذه الخطوة ستكون اكبر وأجدى مع الوحدة الوطنية، مع انتهاء الانقسام وعودة الشرعية الى مكانها الذي اطاح به الانقلاب. لنتذكر ان الذي عطل مشروع قرار الدولة كاملة العضوية السنة الماضية، هو الحيثيات القانونية والاجرائية التي استندت اليها المجموعة الدولية في الجمعية العامة للامم المتحدة، والخاصة بسيطرة السلطة على الاقليم الذي تمثله وحيث إن الانقلاب قسم هذا الاقليم وغيب سيطرة السلطة عليه، وبمعنى كان هناك نقص اساسي في شروط القبول بعضوية الأمم المتحدة، فهل نبقي هذا النقص قائما، حتى ونحن نسعى اليوم لمقعد المراقب..؟ وباختصار شديد لا نريد ان نواصل الخلاف على شعارت لم تعد قائمة، ولعلنا الآن لا نرى شعارا مناسبا لنا غير شعار «كفاية» المصري الخليق والحاجة.... اجل كفاية وكفى.