اليوم يوم فلسطين- يحيى يخلف
فلسطين في قلب المشهد الدولي، ومركز اهتمام الأخلاقيات العالمية، ومحط أنظار دول العالم على امتداد الكرة الأرضية.
انه اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ويوم التصويت على نيل الاعتراف بدولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة..خطوة سياسية تطرق بقوة ابواب الحرية، ومنحنى تاريخي في مسيرة كفاح شعب لواحدة من أعدل القضايا في التاريخ البشري. اليوم يقف الرئيس محمود عباس من على أعلى منبر للأمم والقانون الدولي والشرعية الدولية ليقول كلمته باسم الشعب الفلسطيني العظيم..باسم رجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله، وباسم شهدائه وأسراه ومخيماته وشتاته ومهاجره، وباسم معاناته وحنينه وأنينه وأشواقه للحرية والاستقلال، وباسم تاريخه وحضارته وهويته وما أبدع فوق ترابه الوطني من ثقافة وعمران وفنون وتراث..يقف الرئيس محمود عباس ليقدم أوراق اعتماد الشعب الفلسطيني الى البشرية جمعاء لتصبح فلسطين دولة معترفا بها يقع عليها احتلال تتحمل البشرية مسؤولية انهائه لينعم شعبها بالحرية، فحرية فلسطين توطد الأمن والسلم الدوليين، والأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.... عندما تكون كل الطرق مغلقة فان الطريق السالكة هي التي يشقها الشعب الفلسطيني بنفسه، وعندما اغلقت طريق التسوية وسدت حكومات اسرائيل ابواب الأمل وتواصل الاستيطان وبناء جدار الفصل والعدوان على غزة والقدس والأغوار، وامتد الحصار، وتحول راعي عملية السلام من حكم الى خصم وانشغل الأشقاء العرب في قضاياهم الداخلية، شق الرئيس ابو مازن الطريق عندما أغلقت كل الطرق، ونقل القضية العالقة بين براثن اسرائيل وحليفها الاستراتيجي، نقلها الى مكانها الصحيح، نقلها الى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث روح القوانين وتجليات الأخلاقيات العالمية، حيث لا فيتو الولايات المتحدة ولا مكان لمكر بعض الدول الداعمة لمكر الدولة الصهيونية.. الطريق التي شقها وسلكها الرئيس مستبطنا أهداف وحقوق شعبه هي طريق الحرية التي تفضي الى شيء من العدالة والى فسحة من فسح الأمل...طريق ممتلئة بتلويحات من كل أولئك الذين يمتلكون الحكمة وبعد النظر والوقوف بقوة الى جانب القضايا العادلة، فحتى هذه اللحظة اعلنت غالبية عظمى من دول آسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ودول كبرى في أوروبا عن دعمها لتوجه فلسطين الى الجمعية العامة للأمم المتحدة. نقل القضية الفلسطينية الى الأمم المتحدة تصحيح لمسار تاريخي، وحصول فلسطين على العضوية له ما بعده وعلينا أن نستعد للتحديات القادمة ونحسن الأداء ونوطد ثقافة الصمود. حصول فلسطين على العضوية ونحن على ثقة من ذلك هو تحقيق لبند من بندين رفعهما شبابنا وأبناء شعبنا في زمن الثورات العربية والربيع العربي وهما: انهاء الاحتلال وانهاء الانقسام. بذهابنا للأمم المتحدة سرنا في طريق انهاء الاحتلال ولا شك ان الطريق التي سنشقها في الأيام القادمة هي طريق انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
zaانه اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ويوم التصويت على نيل الاعتراف بدولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة..خطوة سياسية تطرق بقوة ابواب الحرية، ومنحنى تاريخي في مسيرة كفاح شعب لواحدة من أعدل القضايا في التاريخ البشري. اليوم يقف الرئيس محمود عباس من على أعلى منبر للأمم والقانون الدولي والشرعية الدولية ليقول كلمته باسم الشعب الفلسطيني العظيم..باسم رجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله، وباسم شهدائه وأسراه ومخيماته وشتاته ومهاجره، وباسم معاناته وحنينه وأنينه وأشواقه للحرية والاستقلال، وباسم تاريخه وحضارته وهويته وما أبدع فوق ترابه الوطني من ثقافة وعمران وفنون وتراث..يقف الرئيس محمود عباس ليقدم أوراق اعتماد الشعب الفلسطيني الى البشرية جمعاء لتصبح فلسطين دولة معترفا بها يقع عليها احتلال تتحمل البشرية مسؤولية انهائه لينعم شعبها بالحرية، فحرية فلسطين توطد الأمن والسلم الدوليين، والأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.... عندما تكون كل الطرق مغلقة فان الطريق السالكة هي التي يشقها الشعب الفلسطيني بنفسه، وعندما اغلقت طريق التسوية وسدت حكومات اسرائيل ابواب الأمل وتواصل الاستيطان وبناء جدار الفصل والعدوان على غزة والقدس والأغوار، وامتد الحصار، وتحول راعي عملية السلام من حكم الى خصم وانشغل الأشقاء العرب في قضاياهم الداخلية، شق الرئيس ابو مازن الطريق عندما أغلقت كل الطرق، ونقل القضية العالقة بين براثن اسرائيل وحليفها الاستراتيجي، نقلها الى مكانها الصحيح، نقلها الى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث روح القوانين وتجليات الأخلاقيات العالمية، حيث لا فيتو الولايات المتحدة ولا مكان لمكر بعض الدول الداعمة لمكر الدولة الصهيونية.. الطريق التي شقها وسلكها الرئيس مستبطنا أهداف وحقوق شعبه هي طريق الحرية التي تفضي الى شيء من العدالة والى فسحة من فسح الأمل...طريق ممتلئة بتلويحات من كل أولئك الذين يمتلكون الحكمة وبعد النظر والوقوف بقوة الى جانب القضايا العادلة، فحتى هذه اللحظة اعلنت غالبية عظمى من دول آسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ودول كبرى في أوروبا عن دعمها لتوجه فلسطين الى الجمعية العامة للأمم المتحدة. نقل القضية الفلسطينية الى الأمم المتحدة تصحيح لمسار تاريخي، وحصول فلسطين على العضوية له ما بعده وعلينا أن نستعد للتحديات القادمة ونحسن الأداء ونوطد ثقافة الصمود. حصول فلسطين على العضوية ونحن على ثقة من ذلك هو تحقيق لبند من بندين رفعهما شبابنا وأبناء شعبنا في زمن الثورات العربية والربيع العربي وهما: انهاء الاحتلال وانهاء الانقسام. بذهابنا للأمم المتحدة سرنا في طريق انهاء الاحتلال ولا شك ان الطريق التي سنشقها في الأيام القادمة هي طريق انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.