نتنياهو يفقد أعصابه - فايز عباس
على ما يبدو ان الهزيمة الدبلوماسية التي مني بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، افقدته صوابه ولم يعد يعي كيف يتصرف بكل ما يتعلق بالوضع الجديد والاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة.
نتنياهو خسر حتى اعز أصدقائه في اوروبا مثل المانيا وبريطانيا وقبل ان يلقي كلمته في مركز بيجين- السادات للسلام، تلقى رسالة من احد مساعديه حول الموقف الالماني، الدولة التي اعلنت عن معارضتها للموقف ألفلسطيني، لكنها قررت تغيير موقفها وستمتنع عن التصويت وبذلك انهارت الدبلوماسية الإسرائيلية وأصبحت اسرائيل الوحيدة في الامم المتحدة الى جانب الولايات المتحدة ودولة تدعى مكرونيزيا.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، ان الاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة لن يغير الواقع على الارض ولن يسرع في اقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف نتنياهو في مركز بيجين - السادات للسلام في الذكرى السنوية ال 35 لزيارة السادات لاسرائيل انه يجب عدم الانفعال من التصفيق في الامم المتحدة لفلسطين "لا يهم عدد الاصابع التي سترفع اليوم في الامم المتحدة ، إلا انني لست مستعدا للتنازل عن امن إسرائيل " قال نتنياهو، الذي يحاول ان يقزم الانجاز الدولي الفلسطيني على الاقل امام الراي العام الاسرائيلي لانه هزم دبلوماسيا وسياسيا في العالم.
نتنياهو عاد وكرر اسطوانته "التلفانة" ان الدولة الفلسطينية لن تقام قبل الاعتراف بيهودية اسرائيل وقبل التوصل الى اتفاق امني أي أنه يحاول اقناع الاسرائيليين الى انه لن يتنازل عن امنهم على الرغم من ان نتنياهو سيواجه معارضيه في الانتخابات القادمة وسيتهم بانه السبب في انهيار الدبلوماسية الاسرائيلية.
"لا توجد أي قوة في العالم ترغمني على التنازل عن امن اسرائيل " قال نتنياهو بعصبية على الرغم من انه ليس ممن يفقد اعصابه بسهولة ، لكن حكومة اسرائيل اعترفت بهزيمتها الدبلوماسية بعد ان فشلت في منع الفلسطينيين من التوجه الى الامم المتحدة ، خاصة بعد اعلان اغلبية دول الاتحاد الاوروبي عن دعم الطلب الفلسطيني او الامتناع عن التصويت وليس معارضة التوجه الفلسطيني.
zaنتنياهو خسر حتى اعز أصدقائه في اوروبا مثل المانيا وبريطانيا وقبل ان يلقي كلمته في مركز بيجين- السادات للسلام، تلقى رسالة من احد مساعديه حول الموقف الالماني، الدولة التي اعلنت عن معارضتها للموقف ألفلسطيني، لكنها قررت تغيير موقفها وستمتنع عن التصويت وبذلك انهارت الدبلوماسية الإسرائيلية وأصبحت اسرائيل الوحيدة في الامم المتحدة الى جانب الولايات المتحدة ودولة تدعى مكرونيزيا.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، ان الاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة لن يغير الواقع على الارض ولن يسرع في اقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف نتنياهو في مركز بيجين - السادات للسلام في الذكرى السنوية ال 35 لزيارة السادات لاسرائيل انه يجب عدم الانفعال من التصفيق في الامم المتحدة لفلسطين "لا يهم عدد الاصابع التي سترفع اليوم في الامم المتحدة ، إلا انني لست مستعدا للتنازل عن امن إسرائيل " قال نتنياهو، الذي يحاول ان يقزم الانجاز الدولي الفلسطيني على الاقل امام الراي العام الاسرائيلي لانه هزم دبلوماسيا وسياسيا في العالم.
نتنياهو عاد وكرر اسطوانته "التلفانة" ان الدولة الفلسطينية لن تقام قبل الاعتراف بيهودية اسرائيل وقبل التوصل الى اتفاق امني أي أنه يحاول اقناع الاسرائيليين الى انه لن يتنازل عن امنهم على الرغم من ان نتنياهو سيواجه معارضيه في الانتخابات القادمة وسيتهم بانه السبب في انهيار الدبلوماسية الاسرائيلية.
"لا توجد أي قوة في العالم ترغمني على التنازل عن امن اسرائيل " قال نتنياهو بعصبية على الرغم من انه ليس ممن يفقد اعصابه بسهولة ، لكن حكومة اسرائيل اعترفت بهزيمتها الدبلوماسية بعد ان فشلت في منع الفلسطينيين من التوجه الى الامم المتحدة ، خاصة بعد اعلان اغلبية دول الاتحاد الاوروبي عن دعم الطلب الفلسطيني او الامتناع عن التصويت وليس معارضة التوجه الفلسطيني.