نتنياهو يتحدى 138 دولة - فايز عباس
الهزيمة الدبلوماسية التي مني بها نتنياهو وإسرائيل في الأمم المتحدة، أفقدته صوابه وسارع إلى الانتقام بالإعلان عن بناء 3 آلاف وحدة استيطانية في القدس العربية والضفة ليرسل رسالتين، الأولى لليمين الإسرائيلي والثانية للمجتمع الدولي.
نتنياهو لم يصدق أن يأتي اليوم الذي تتمرد فيه ألمانيا على إسرائيل وتقول له كفى، آن الأوان أن نقرر بأنفسنا، وأن نصوت في الأمم المتحدة كما نشاء وليس كما تشاء أنت.
وزير خارجية ألمانيا قال إن ألمانيا قررت أن تغير موقفها وأن تمتنع عن التصويت، ولم تصوت إلى جانب إسرائيل، لأنها نصحت حكومة نتنياهو بوقف البناء الاستيطاني، لكن نتنياهو واصل البناء.
نتنياهو ذهل عندما علم بالموقف الألماني، وهو اليوم يقول لألمانيا إنه سيزيد البناء الاستيطاني ولا يأبه بالموقف الدولي ولا يعمل حساب لا لألمانيا أو غيرها من 138 دولة صوتت إلى جانب فلسطين؟ نتنياهو كان قد قال إنه لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تغير رأيه بالنسبة لأمن إسرائيل، واليوم هو يقول إن البناء الاستيطاني جزء من الإستراتيجية الأمنية الإسرائيلية.
الرسالة الثانية موجهة إلى الرأي العام في إسرائيل، الذي سارع إلى اتهام نتنياهو بالمسؤولية عما حدث في الأمم المتحدة من هزيمة نكراء، وهو يريد أن يقول إنه ما زال السلطة في الضفة الغربية وإنه هو من يقرر ما الذي سيحدث داخل الأراضي المحتلة وليس الجانب المنتصر في الأمم المتحدة، ويطمح نتنياهو إلى أن يحصل على الأصوات التي فقدها حتى الآن والتي من الممكن أن يفقدها حتى موعد الانتخابات، لأن ضربتين في الرأس خلال فترة قصيرة (الأولى في غزة والثانية في نيويورك) آلمتاه كثيرا وبدأ يفقد صوابه بعد أن فقد أصدقائه.
نتنياهو الذي هدد الشعب الفلسطيني وقيادته، لكن تهديداته لم تخف طفلا من أطفال مخيم الأمعري، يشعر الآن أن العد التنازلي لسلطته في إسرائيل قد بدأ، والسبب الرئيس عباس والشعب الفلسطيني، فسارع إلى الإعلان عن البناء الاستيطاني، لكنه نسي أن دول العالم وقفت ضده بسبب الاستيطان والآن هذه الدول وبعد قرار الأمم المتحدة، ستعاقب نتنياهو ولا أستبعد أن تبدأ بفرض عقوبات عليه وعلى حكومته، ومشكلة نتنياهو الآن ليست مع الشعب الفلسطيني فقط وإنما مع 179 دولة في العالم قالت له "كفى للاستيطان" وغدا ستقول له إنك منبوذ دوليا.
نتنياهو اعتقد أن هذه الخطوة من شأنها أن تخيف العالم لكنه وصل إلى الحضيض السياسي ويتحدى وبشكل علني العالم كله، لكنه سيدفع الثمن لأن العالم يوم الخميس ليس العالم يوم الجمعة، وأن الشعب الفلسطيني لم يعد لوحده في المعركة ضد الاستيطان، وإنما أصدقاء نتنياهو سابقا سيقفون إلى جانبه.
zaنتنياهو لم يصدق أن يأتي اليوم الذي تتمرد فيه ألمانيا على إسرائيل وتقول له كفى، آن الأوان أن نقرر بأنفسنا، وأن نصوت في الأمم المتحدة كما نشاء وليس كما تشاء أنت.
وزير خارجية ألمانيا قال إن ألمانيا قررت أن تغير موقفها وأن تمتنع عن التصويت، ولم تصوت إلى جانب إسرائيل، لأنها نصحت حكومة نتنياهو بوقف البناء الاستيطاني، لكن نتنياهو واصل البناء.
نتنياهو ذهل عندما علم بالموقف الألماني، وهو اليوم يقول لألمانيا إنه سيزيد البناء الاستيطاني ولا يأبه بالموقف الدولي ولا يعمل حساب لا لألمانيا أو غيرها من 138 دولة صوتت إلى جانب فلسطين؟ نتنياهو كان قد قال إنه لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تغير رأيه بالنسبة لأمن إسرائيل، واليوم هو يقول إن البناء الاستيطاني جزء من الإستراتيجية الأمنية الإسرائيلية.
الرسالة الثانية موجهة إلى الرأي العام في إسرائيل، الذي سارع إلى اتهام نتنياهو بالمسؤولية عما حدث في الأمم المتحدة من هزيمة نكراء، وهو يريد أن يقول إنه ما زال السلطة في الضفة الغربية وإنه هو من يقرر ما الذي سيحدث داخل الأراضي المحتلة وليس الجانب المنتصر في الأمم المتحدة، ويطمح نتنياهو إلى أن يحصل على الأصوات التي فقدها حتى الآن والتي من الممكن أن يفقدها حتى موعد الانتخابات، لأن ضربتين في الرأس خلال فترة قصيرة (الأولى في غزة والثانية في نيويورك) آلمتاه كثيرا وبدأ يفقد صوابه بعد أن فقد أصدقائه.
نتنياهو الذي هدد الشعب الفلسطيني وقيادته، لكن تهديداته لم تخف طفلا من أطفال مخيم الأمعري، يشعر الآن أن العد التنازلي لسلطته في إسرائيل قد بدأ، والسبب الرئيس عباس والشعب الفلسطيني، فسارع إلى الإعلان عن البناء الاستيطاني، لكنه نسي أن دول العالم وقفت ضده بسبب الاستيطان والآن هذه الدول وبعد قرار الأمم المتحدة، ستعاقب نتنياهو ولا أستبعد أن تبدأ بفرض عقوبات عليه وعلى حكومته، ومشكلة نتنياهو الآن ليست مع الشعب الفلسطيني فقط وإنما مع 179 دولة في العالم قالت له "كفى للاستيطان" وغدا ستقول له إنك منبوذ دوليا.
نتنياهو اعتقد أن هذه الخطوة من شأنها أن تخيف العالم لكنه وصل إلى الحضيض السياسي ويتحدى وبشكل علني العالم كله، لكنه سيدفع الثمن لأن العالم يوم الخميس ليس العالم يوم الجمعة، وأن الشعب الفلسطيني لم يعد لوحده في المعركة ضد الاستيطان، وإنما أصدقاء نتنياهو سابقا سيقفون إلى جانبه.