لا صوت يعلو فوق صوت فلسطين - عباس زكي
لفلسطين حكاية، تناقلها الأشبال من الخليل الى الكرمل ومن رفح الى جنين..
بالأمس وقفت الروح على جبال التضحية وقفة الفتح على مشارف عيلبون، وقفة فلسطين على قمم الامم، وقفة الطيف الفلسطيني بألوانه في محور الحب لوطن يكبر بأبنائه، يسمو بعُلو فكرة التحرير التي أطلقها القادة الراحلون والباقون في خندق العطاء والعمل والتواصل، مع نبض الفلسطيني أينما حل به الوجود واللجوء انسجاما مع الفهم الذي كرسه الزعيم الخالد"ابو عمار" بأن الشعب الفلسطيني اكبر من قيادته،وهو الشعب الذي يجود وقت الشدة ..نعم انه شعب الجبارين.
لقد مثل الذهاب الى الأمم المتحدة تحدٍّ للواقع، وضربا من الخيال، فجاء توجه الرئيس "ابومازن" في ظل ظروف مأساوية تتمثل بالانقسام من جهة والتهويد من الجهة الاخرى ،وجاء في ظل التناقضات الفلسطينية التي وصلت حد الانشطار،وفي ظل التناقضات الاسرائيلية التي وصلت حد الانكار للاحتلال نفسه باضفاء الشرعية على نفسه من خلال التهويد للارض واقتلاع الفلسطينيين من ارضهم ،مثلما تنكر للسلام ولليد الفلسطينية المفتوحة للسلام ولليد العربية من خلال انكاره لمبادرة السلام العربية في بيروت والتي اصبحت مبادرة عربية اسلامية في ايران وشيع الاخوة والاصدقاء جنازتها بصمت وكانهم غير معنيون بالامر،وجاء التوجه في ظل التهديدات الامريكية للرئيس شخصيا بعدم التوجه للامم المتحدة وللدول العالمية بعدم التصويت لعضوية فلسطين..الا أنه الأمل في عيون الشعب الذي سئم الظلم، ورفض نهج أولئك الذين دأبوا على الكيل بمكيالين، فأمعنوا في ظلم شعبنا القابض على جمر التحرير والتحدي والاصرار على البقاء وتغيير الواقع، وجسد الوعي للحاضر والمستقبل، فاحتضن دماء الشهداء التي ما زلت تلون المشهد الفلسطيني في غزتنا الأبية، كما رسخ في الوعي الفلسطيني أبجديات الفتح التي تمثل عقيدة الثوار كما تؤكد صوابية المسار.
لم نكن بحاجة لإثبات مصداقية النهج المتعدد الاوجه من الكفاح المسلح الى النضال السياسي الى الانتفاضات والمقاومانت الشعبية الى البراعة في العمل الدبلوماسي دون التخلي عن ثابت واحد من ثوابت الاجماع الفلسطيني .
ولم نكن بحاجة لاثبات مصداقية النهج الذي روته دماء الشهداء قبل عرق الأحياء، عندما اخترنا دخول معركة الدولة، ولم نكن نتوقع الفشل لحصاد عشرات السنين من العمل والنضال والاجتهاد، لأجل تغيير الوجهة الدولية تجاه الصراع، إنما تخندق العمل وراء عقيدة الثورة العملاقة التي تهدأ أمواجها لضرورات معلنة، وأخرى تبقى رهن الزمن، فكان الإصرار رئة الوصول الى ما وصلنا من منجز لفلسطين الأرض والإنسان، لفلسطين اللوز والزيتون، لفلسطين وطن الثوار والأحرار، لفلسطين الكوفية التي جابت العالم من خلال رمز القضية الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي حمل البندقية بيده وغضن الزيتون في اليد الاخرى.
لم نكن بحاجة ونحن نتوجه لعاصمة الامم في نيويورك لفضح الإجرام، فكما هو الحق الفلسطيني عقيدة الأحرار، فإن نهج الإجرام عقيدة المجرمين، ولم نحتَجْ الى قرع طبول التحريض لنقول للعالم: هؤلاء من ينكرون على الفلسطيني حقه بالحياة وحقه بالممات على أرضه، وهؤلاء من ارتكبوا النكبة الكبرى بحقكم.
ولم نكن بحاجة لنقول لأجيالنا:
هذه بريطانيا التي وأدت حلم الطفولة في فلسطين ما زالت تمعن في ظلمها، وما زالت تؤكد جريمتها من خلال وقوفها في عتمة الامتناع عن الاعتراف بعضويتنا بين منظومة الدول..فعزاؤنا ان الاعتراف بحقوقنا ينتمي ويعتمد بالاساس على منظومة القيم والثقافة والحضارة للدول المعنية بالامر.
لقد جاءت الصورة لتحدث العالم عن حكاية طفل المغارة، دون أن نرسم على الجدار لون المحتل، فوقف العالم بأسره أمام الطفل الفلسطيني في أزقة القدس العتيقة، مستذكِرًا الشبل الفلسطيني في صبرا وشاتيلا وعين الحلوة ونهر البارد والبداوي والرشيدية، فكان اللجوء حاضرا في مشهد العلم الذي رفرفت ألوانه رغم كل أشكال الترهيب، وجاءت الصورة لتؤكد للعالم أن فلسطين ليست قضية شعب تطويها الأحداث الإقليمية والمستجدات العالمية، بل هي الوخزة في الضمير العالمي، التي يأبى المستحيل إنكارها كحقيقة واقعة لا غبار عليها ، فجاء التصفيق مدويا لفلسطين في روح كل ضمير حي في العالم، وجاءت الصورة لتقول لكل العابثين في أصول الحقيقة:
كفاكم صمتا وتشويها للحقيقة،..
إن الالتفاف حول بيت القصيد الفلسطيني على كافة المستويات أثبت بجدارة، أن رواية الدم الفلسطيني طاهرة ومقدسة، ولا يمكن فكفكة رموزها إلاّ بمنح الفلسطينيين حقوقهم الشرعية، كما أثبت هذا الالتفاف أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، فكيف لنا أن نترجم آلاف الاميال التي قطعها الفلسطينيون في مراحل نضالهم وصراعهم مع محتل، تكدست قوى الظلم خلف صوته المخنوق في هيئة الأمم بالأمس؟
وكيف للعالم أن يحكي لأجياله عن مسيرة شعب، ما زالت تعلق على جدران الحضارة صور أطفال غزة وصواريخ إسرائيل؟
ولانه الاتفاف الذي نطمح له لا بد من إعادة النظر في الاداء والسلوك،ولانها بدايات تحقيق الحلم لا بد من صياغات جديدة تتلاءم وحجم الحلم ،ولا بد من قلب الطاولة على الوسائل البالية التي باتت تشكل عبئا كما تشكل المعضلة الاكبر أمام تحقيق الحلم،ولانها الدولة التي صفق لها العالم يجب ان ننزل عن عروشنا الوهمية ونغلب صوت الجماهير على صوت الواسطة،ويجب تغليب صوت فلسطين على نبرة اللهو الجماعي الذي مورس على مدار سنوات تحت مسميات عدة،ويجب تغليب صوت القيادة الجماعية في ادارة البرنامج الداخلي على صوت النبض الذي اصبح مجسا بايدي دولا وشرائح وقبائل،ففلسطين التي صفقت لها الامم تستحق برنامجا داخليا موحدا قادرا على ادارة الازمات التي تعترض تحرير الوطن،كما تستحق ان يرفع علمها بالوانه التي شهد عليها اطفال الار بي جي في لبنان واطفال انتفاضة الحجارة في فلسطين،ولانها فلسطين الوطن القومي لكل فلسطيني تاه عنه العدل لا بد من رص الصفوف ليعلو صوت فلسطين في وجه الظلم ....
إننا هنا ثورة تنبض بالسياسة، ثورة تحاكي الحقوق، ثورة تصنع المستحيل في أروقة المتناقض العالمي، ثورة في رغيف عجوز يُجمره الحنين للعودة، ثورة المفتاح الذي يلمع في سلاسل الصدأ العالمية، ثورة الأجيال التي لا تنسى أن البرتقال يافاوي الأصل والمنبع، مثلما أننا هنا وطنٌ اخضرٌ لا تيبسه صحاري المواقف قاحلة الضمائر، كما أننا شعب يعتز بأنصاره من كل أرجاء المعمورة، الذين وقفوا كما وقفت رام الله، وصفقوا كما صفقت الخليل، واحتضنوا الحلم الفلسطيني كما أطلقته خنادق الصبر والصمود والريادة في كافة محافظات الوطن وفي كافة اماكن اللجوء والشتات الفلسطيني.
بالأمس عانقت الخليل غزة هاشم، وأبت الفتح إلا أن تطرق جدران الصمت بقوة التأييد، فجاء الصوت عاليا مثلما كان التصويت مذهلا! بالأمس تجسدت فلسطين في وقفات الميادين الفلسطينية، التي أبت إلا أن تبقى فلسطينية الروح والنبض والوجدان!
بالأمس دقت أجراس الكنائس في مهد المسيح وكنيسة القيامة، وعلت تكبيرات الفرح في الأقصى الشريف، وأنشدت نابلس أنشودة الجباه السمراء في وطن الأصالة!
بالأمس كتبت طولكرم على الجباه السمراء سر الصمود، وخطت قلقيلية معادلة الوجود وكسرت جنين العداد في الوفاء للدولة،وتنهد لاجئو لبنان وكل اللاجئين بعد 65 عاما من نكران وجودهم وحقوقهم مستشعرين بان فلسطين على خارطة العالم دولة لا تحظى فقط باعتراف ثلثي دول العالم بل باكثر من ثلثي الدول دائمة العضوية في مجلس الامن .
فالتحية لكل من ساهم بصنع هذا الانتصار والعهد بان نكمل المشوار
zaبالأمس وقفت الروح على جبال التضحية وقفة الفتح على مشارف عيلبون، وقفة فلسطين على قمم الامم، وقفة الطيف الفلسطيني بألوانه في محور الحب لوطن يكبر بأبنائه، يسمو بعُلو فكرة التحرير التي أطلقها القادة الراحلون والباقون في خندق العطاء والعمل والتواصل، مع نبض الفلسطيني أينما حل به الوجود واللجوء انسجاما مع الفهم الذي كرسه الزعيم الخالد"ابو عمار" بأن الشعب الفلسطيني اكبر من قيادته،وهو الشعب الذي يجود وقت الشدة ..نعم انه شعب الجبارين.
لقد مثل الذهاب الى الأمم المتحدة تحدٍّ للواقع، وضربا من الخيال، فجاء توجه الرئيس "ابومازن" في ظل ظروف مأساوية تتمثل بالانقسام من جهة والتهويد من الجهة الاخرى ،وجاء في ظل التناقضات الفلسطينية التي وصلت حد الانشطار،وفي ظل التناقضات الاسرائيلية التي وصلت حد الانكار للاحتلال نفسه باضفاء الشرعية على نفسه من خلال التهويد للارض واقتلاع الفلسطينيين من ارضهم ،مثلما تنكر للسلام ولليد الفلسطينية المفتوحة للسلام ولليد العربية من خلال انكاره لمبادرة السلام العربية في بيروت والتي اصبحت مبادرة عربية اسلامية في ايران وشيع الاخوة والاصدقاء جنازتها بصمت وكانهم غير معنيون بالامر،وجاء التوجه في ظل التهديدات الامريكية للرئيس شخصيا بعدم التوجه للامم المتحدة وللدول العالمية بعدم التصويت لعضوية فلسطين..الا أنه الأمل في عيون الشعب الذي سئم الظلم، ورفض نهج أولئك الذين دأبوا على الكيل بمكيالين، فأمعنوا في ظلم شعبنا القابض على جمر التحرير والتحدي والاصرار على البقاء وتغيير الواقع، وجسد الوعي للحاضر والمستقبل، فاحتضن دماء الشهداء التي ما زلت تلون المشهد الفلسطيني في غزتنا الأبية، كما رسخ في الوعي الفلسطيني أبجديات الفتح التي تمثل عقيدة الثوار كما تؤكد صوابية المسار.
لم نكن بحاجة لإثبات مصداقية النهج المتعدد الاوجه من الكفاح المسلح الى النضال السياسي الى الانتفاضات والمقاومانت الشعبية الى البراعة في العمل الدبلوماسي دون التخلي عن ثابت واحد من ثوابت الاجماع الفلسطيني .
ولم نكن بحاجة لاثبات مصداقية النهج الذي روته دماء الشهداء قبل عرق الأحياء، عندما اخترنا دخول معركة الدولة، ولم نكن نتوقع الفشل لحصاد عشرات السنين من العمل والنضال والاجتهاد، لأجل تغيير الوجهة الدولية تجاه الصراع، إنما تخندق العمل وراء عقيدة الثورة العملاقة التي تهدأ أمواجها لضرورات معلنة، وأخرى تبقى رهن الزمن، فكان الإصرار رئة الوصول الى ما وصلنا من منجز لفلسطين الأرض والإنسان، لفلسطين اللوز والزيتون، لفلسطين وطن الثوار والأحرار، لفلسطين الكوفية التي جابت العالم من خلال رمز القضية الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي حمل البندقية بيده وغضن الزيتون في اليد الاخرى.
لم نكن بحاجة ونحن نتوجه لعاصمة الامم في نيويورك لفضح الإجرام، فكما هو الحق الفلسطيني عقيدة الأحرار، فإن نهج الإجرام عقيدة المجرمين، ولم نحتَجْ الى قرع طبول التحريض لنقول للعالم: هؤلاء من ينكرون على الفلسطيني حقه بالحياة وحقه بالممات على أرضه، وهؤلاء من ارتكبوا النكبة الكبرى بحقكم.
ولم نكن بحاجة لنقول لأجيالنا:
هذه بريطانيا التي وأدت حلم الطفولة في فلسطين ما زالت تمعن في ظلمها، وما زالت تؤكد جريمتها من خلال وقوفها في عتمة الامتناع عن الاعتراف بعضويتنا بين منظومة الدول..فعزاؤنا ان الاعتراف بحقوقنا ينتمي ويعتمد بالاساس على منظومة القيم والثقافة والحضارة للدول المعنية بالامر.
لقد جاءت الصورة لتحدث العالم عن حكاية طفل المغارة، دون أن نرسم على الجدار لون المحتل، فوقف العالم بأسره أمام الطفل الفلسطيني في أزقة القدس العتيقة، مستذكِرًا الشبل الفلسطيني في صبرا وشاتيلا وعين الحلوة ونهر البارد والبداوي والرشيدية، فكان اللجوء حاضرا في مشهد العلم الذي رفرفت ألوانه رغم كل أشكال الترهيب، وجاءت الصورة لتؤكد للعالم أن فلسطين ليست قضية شعب تطويها الأحداث الإقليمية والمستجدات العالمية، بل هي الوخزة في الضمير العالمي، التي يأبى المستحيل إنكارها كحقيقة واقعة لا غبار عليها ، فجاء التصفيق مدويا لفلسطين في روح كل ضمير حي في العالم، وجاءت الصورة لتقول لكل العابثين في أصول الحقيقة:
كفاكم صمتا وتشويها للحقيقة،..
إن الالتفاف حول بيت القصيد الفلسطيني على كافة المستويات أثبت بجدارة، أن رواية الدم الفلسطيني طاهرة ومقدسة، ولا يمكن فكفكة رموزها إلاّ بمنح الفلسطينيين حقوقهم الشرعية، كما أثبت هذا الالتفاف أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، فكيف لنا أن نترجم آلاف الاميال التي قطعها الفلسطينيون في مراحل نضالهم وصراعهم مع محتل، تكدست قوى الظلم خلف صوته المخنوق في هيئة الأمم بالأمس؟
وكيف للعالم أن يحكي لأجياله عن مسيرة شعب، ما زالت تعلق على جدران الحضارة صور أطفال غزة وصواريخ إسرائيل؟
ولانه الاتفاف الذي نطمح له لا بد من إعادة النظر في الاداء والسلوك،ولانها بدايات تحقيق الحلم لا بد من صياغات جديدة تتلاءم وحجم الحلم ،ولا بد من قلب الطاولة على الوسائل البالية التي باتت تشكل عبئا كما تشكل المعضلة الاكبر أمام تحقيق الحلم،ولانها الدولة التي صفق لها العالم يجب ان ننزل عن عروشنا الوهمية ونغلب صوت الجماهير على صوت الواسطة،ويجب تغليب صوت فلسطين على نبرة اللهو الجماعي الذي مورس على مدار سنوات تحت مسميات عدة،ويجب تغليب صوت القيادة الجماعية في ادارة البرنامج الداخلي على صوت النبض الذي اصبح مجسا بايدي دولا وشرائح وقبائل،ففلسطين التي صفقت لها الامم تستحق برنامجا داخليا موحدا قادرا على ادارة الازمات التي تعترض تحرير الوطن،كما تستحق ان يرفع علمها بالوانه التي شهد عليها اطفال الار بي جي في لبنان واطفال انتفاضة الحجارة في فلسطين،ولانها فلسطين الوطن القومي لكل فلسطيني تاه عنه العدل لا بد من رص الصفوف ليعلو صوت فلسطين في وجه الظلم ....
إننا هنا ثورة تنبض بالسياسة، ثورة تحاكي الحقوق، ثورة تصنع المستحيل في أروقة المتناقض العالمي، ثورة في رغيف عجوز يُجمره الحنين للعودة، ثورة المفتاح الذي يلمع في سلاسل الصدأ العالمية، ثورة الأجيال التي لا تنسى أن البرتقال يافاوي الأصل والمنبع، مثلما أننا هنا وطنٌ اخضرٌ لا تيبسه صحاري المواقف قاحلة الضمائر، كما أننا شعب يعتز بأنصاره من كل أرجاء المعمورة، الذين وقفوا كما وقفت رام الله، وصفقوا كما صفقت الخليل، واحتضنوا الحلم الفلسطيني كما أطلقته خنادق الصبر والصمود والريادة في كافة محافظات الوطن وفي كافة اماكن اللجوء والشتات الفلسطيني.
بالأمس عانقت الخليل غزة هاشم، وأبت الفتح إلا أن تطرق جدران الصمت بقوة التأييد، فجاء الصوت عاليا مثلما كان التصويت مذهلا! بالأمس تجسدت فلسطين في وقفات الميادين الفلسطينية، التي أبت إلا أن تبقى فلسطينية الروح والنبض والوجدان!
بالأمس دقت أجراس الكنائس في مهد المسيح وكنيسة القيامة، وعلت تكبيرات الفرح في الأقصى الشريف، وأنشدت نابلس أنشودة الجباه السمراء في وطن الأصالة!
بالأمس كتبت طولكرم على الجباه السمراء سر الصمود، وخطت قلقيلية معادلة الوجود وكسرت جنين العداد في الوفاء للدولة،وتنهد لاجئو لبنان وكل اللاجئين بعد 65 عاما من نكران وجودهم وحقوقهم مستشعرين بان فلسطين على خارطة العالم دولة لا تحظى فقط باعتراف ثلثي دول العالم بل باكثر من ثلثي الدول دائمة العضوية في مجلس الامن .
فالتحية لكل من ساهم بصنع هذا الانتصار والعهد بان نكمل المشوار