الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

خطاب مشعل- عادل عبد الرحمن


في الذكرة الخامسة والعشرين لانطلاقة حركة حماس القى رئيس المكتب السياسي للحركة كلمة سياسية شاملة بالمناسبة. تميز خطاب خالد مشعل بالسمة الايجابية في اكثر من موضوع من النقاط ال (18)  التي حرص على التوقف امامها:
اولا تأكيده على التمسك بالوحدة الوطنية، ودفع عملية المصالحة للامام. واعتبارة الانقسام والانقلاب كارثيا على الشعب العري الفلسطيني. والتشديد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني في جناحي الوطن.
ثانيا الربط بين الانجازين السياسي والعسكري في الامم المتحدة والتصدي للعدوان الاسرائيلي في محافظات الوطن الجنوبية. كما اكد على  الجمع بين كل اشكال النضال السياسي والديبلوماسي والكفاحي في تحقيق الاهداف الوطنية.
ثالثا تأكيده على ان منظمة التحرير، هي الاطار الوطني الجامع والممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وقواه السياسية. والاشارة بوضوح للانضمام وحركة الجهاد الاسلامي فيها على اساس برنامج الاجماع الوطني.
رابعا  الاشارة بشكل جلي الى ان الانجاز الذي تحقق في محافظات الجنوب (قطاع غزة) في المواجهة العسكرية مع جيش الاحتلال الاسرائيلي كان بفضل وحدة وجهود اذرع فصائل العمل الوطني كلها.
خامسا دعوة ابناء حركة حماس بكل مكوناتها للانفتاح على القوى السياسية المختلفة دون استثناء. والتأكيد على الرغبة بالشراكة السياسية. وضمنا اراد تدجين اصحاب الرؤوس الحامية في الحركة امثال الزهار وحماد وغيرهممن المتضررين من الوحدة.
سادسا كما دعى قيادات وكوادر الحركة الى استخدام خطاب سياسي ايجابي ومرن في المسائل المختلفة، والابتعاد عن اللغة التوتيرية، وبذات القدر دعى الى إمتلاك القوة لمواجهة التحديات المطروحة على الحركة.
من جانب آخر شاب خطاب ابو الوليد اللغة السياسية  الاقصوية، والتأكيد اكثر من مرة على خيار المقاومة المسلحة، كشكل رئيسي في المواجهة مع دولة إسرائيل. ورفض الاعتراف بدولة التطهير العرقي الاسرائيلية. ولهذا البعد ضروراته الآنية بالنسبة لخالد مشعل وحركته، لا سيما وان الخطاب السياسي الناظم لفرع حركة الاخوان المسلمين –فرع فلسطين- ، هو الخطاب التضليلي لابناء الشعب. فهي لا تستطيع الاعلان الان عن قبولها الخطاب السياسي الواقعي. لكن مشعل، التف على ذلك من خلال اشارته الى قبول الحركة لبرنامج الاجماع الوطني، وهو ما يعفي ابو الوليد وحركة حماس من كشف المستور في التوجهات السياسية المعروفة، والتي اعلنها هو ذاته في لقائه مع قناة   CNN الاميركية في اعقاب العدوان الاخير على غزة قبل نحو اسبوعين.
بغض النظر عن الخلفيات ( اشير لها في زاوية الامس)، التي حكمت خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلآ انه تميز بالايجابية. الامر الذي يفرض على القوى السياسية المختلفة المراكمة على ما جاء في الخطاب، والاندفاع لجادة الوحدة الوطنية لكسر الاستعصاء القائم حتى الآن.
a.a.alrhman@gmail.com

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025