فوتو شوب - محمود ابو الهيجاء
في احتفال حركة حماس في الخليل لمناسبة ذكرى تاسيسها و" انتصارها " في معركة السجيل " وقف السيد عزيز دويك وطلب من الجمهور الحاضر ان يرددوا من بعده، سورة الفيل من القرأن الكريم وبعد ان تعوذ وتبسمل بدأ بتلاوة السورة كما هي في مطلعها ثم واذا بصواريخ القسام والجعبري وحجارته تدخل النص القراني بدلا من الطير الابابيل وبدلا من حجارة سجيل، هذا عدا ان اصحاب الفليل باتوا في النسخ الجديد هم اصحاب "الام سكستين"وبات كيد بارك في تضليل بعد ان جعل الله الاحتلال كعصف ماكول ...!! نفهم طبعا ان الاستشهاد بالنص القراني امر ممكن دائما، لكن ان يتم تقطيع السورة الكريمة على هذا النحو الحزبي والدعائي الفج، فهاذا امر يتجاوز المعقول والمقبول ، بل ان تطاولا قد جرى على السورة الكريمة فحولها بتبديلات مونتاجية حزبية وسياسية وبطريقة الفوتوشوب الى بيان سياسي ...!!!
نتذكر هنا ان سلفيين واصوليين كثر كانوا شنوا هجوما وصل الى حد التكفير ضد شاعرنا الكبير محمود درويش حين كتب قصيدة "انا يوسف يا ابي" وضد مرسيل خليفة حين لحنها وغناها ، وكان استشهاد الشاعر بنص الوحي جميلا وتقيا باحترامه للنص ومعانيه ، وكان المجاز بليغا حيث يوسف هو الشعب الفلسطيني وحيث اخوته هم العرب المستعربة ...!!
لم يكفر احد عزيز دويك ولا نريد لاحد ان يكفره ، غير ان النقد الموضوعي هنا واجب وملزم، لعلنا نوقف هذا التأويل وهذا التوظيف الحزبي، لنص الوحي المقدس وللدين بصفة عامة كي يبقى الدين لله وحده عز وجل وحسب مشيئته الرحيمة ، ومثلما اراده من اجل العدل والتقوى ومكارم الاخلاق وحسن التعامل بين الناس .
نتحدث طبعا بعد كل كلام عن استخدام الاسلام السياسي للدين كمنشورات حزبية تعبوية باتت تلقى في كل مكان، وبخاصة من فوق منابر خطبة الجمعة ، برغم ان الله تعالى قال في كتابه العزيز الحكيم : وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا.
نقول ان الاوان لنقف ضد هذا الاستخدام المسيء للاسلام وجوهره الحنيف ولنتأمل الواقفين ضد هذا الاستخدام في مصر العزيزة لنقول ان هذا الموقف ممكن وضرورة تاريخية تماما .
zaنتذكر هنا ان سلفيين واصوليين كثر كانوا شنوا هجوما وصل الى حد التكفير ضد شاعرنا الكبير محمود درويش حين كتب قصيدة "انا يوسف يا ابي" وضد مرسيل خليفة حين لحنها وغناها ، وكان استشهاد الشاعر بنص الوحي جميلا وتقيا باحترامه للنص ومعانيه ، وكان المجاز بليغا حيث يوسف هو الشعب الفلسطيني وحيث اخوته هم العرب المستعربة ...!!
لم يكفر احد عزيز دويك ولا نريد لاحد ان يكفره ، غير ان النقد الموضوعي هنا واجب وملزم، لعلنا نوقف هذا التأويل وهذا التوظيف الحزبي، لنص الوحي المقدس وللدين بصفة عامة كي يبقى الدين لله وحده عز وجل وحسب مشيئته الرحيمة ، ومثلما اراده من اجل العدل والتقوى ومكارم الاخلاق وحسن التعامل بين الناس .
نتحدث طبعا بعد كل كلام عن استخدام الاسلام السياسي للدين كمنشورات حزبية تعبوية باتت تلقى في كل مكان، وبخاصة من فوق منابر خطبة الجمعة ، برغم ان الله تعالى قال في كتابه العزيز الحكيم : وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا.
نقول ان الاوان لنقف ضد هذا الاستخدام المسيء للاسلام وجوهره الحنيف ولنتأمل الواقفين ضد هذا الاستخدام في مصر العزيزة لنقول ان هذا الموقف ممكن وضرورة تاريخية تماما .