نتنياهو وكذبه حول المسيحيين - فايز عباس
يبدو أن بنيامين نتنياهو لا يستطيع أن يبدأ يومه دون إصدار بيان كاذب، وهو يصدق كذبه، والأهم أن الإسرائيليين أيضا يصدقونه لأنهم يعتقدون أن رئيس الحكومة يجب ألا يكذب على مواطنيه، لكن ليس نتنياهو، فهو يجيد الكذب جيدا.
اليوم أصدر نتنياهو بيانا عشية عيد الميلاد المبارك وهو يهنئ المسيحيين في إسرائيل والعالم في هذه المناسبة، لكنه لم يكتف بالتهنئة وإنما أصر على الكذب عندما قال وباللغة الإنجليزية إن الجالية المسيحية في إسرائيل قوية وتشارك في حياة الدولة بشكل كامل!.
"سنواصل المحافظة على الأماكن المقدسة للمسيحيين في إسرائيل ولن نتهاون مع العنف ضد أماكن العبادة" قال نتنياهو، الذي دعا المسيحيين في العالم لزيارة الأماكن المقدسة في القدس، وبيت لحم وبحيرة طبريا، والناصرة لأن هذه الأماكن كما يدعي هي أرض إسرائيل.
نتنياهو كذب عندما قال إنه سيحافظ على الأماكن المقدسة، لأن هذه الأماكن تتعرض بشكل يومي إلى التنكيل من قبل اليهود بكتابة الشعارات المسيئة للمسيح عليه السلام، وتهديد رجال الدين المسيحيين من قبل اليهود، هل استطاعت مخابرات نتنياهو وشرطته اعتقال ولو يهودي واحد قام بمثل هذه الأفعال المشينة؟ بالطبع الجواب هو لا، على الرغم من أن التنكيل بالمسيحيين هو ليس بجديد، لكن نتنياهو يصدر البيانات الكاذبة.
حكومة إسرائيل بواسطة سماسرة ومزورين تقوم بالاستيلاء على أراضي الكنائس والأديرة، وسرقت آلاف الدونمات في القدس فقط من أصحابها، إن كانت الكنائس أم الأراضي الخاصة، وهو يدعي المحافظة على الأماكن المقدسة.
رجال الدين المسيحيون يتعرضون في القدس لاعتداءات شبه يومية من قبل يهود متدينين لكن حكومة نتنياهو تقف مكتوفة الأيدي، مع العلم أنها تستطيع خلال فترة قصيرة من تنفيذ اعتقالات في حال تم الاعتداء على أماكن مقدسة لليهود.
نتنياهو يكذب عندما يقول إن بيت لحم وغور الأردن هي جزء من أرض إسرائيل لأنها ليست كذلك والعالم كله اعترف أنها أرض فلسطينية، لكنه لا يهتم بما تقوله الأمم المتحدة والعالم، المهم هو أكاذيبه التي بدأ يصدقها "اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدق الناس كذبتك" هذا هو شعار نتنياهو.
الناصرة كما يقول نتنياهو هي مدينة مسيحية، نعم هذا صحيح ولها أهميتها التاريخية، لكن ما الذي فعله نتنياهو من أجل المدينة، لا شيء يذكر بالمرة، وما يحدث في الناصرة من تطوير هو من جهود رئيس بلديتها رامز جرايسي الذي يعمل ليل نهار من أجل تطويرها سياحيا بمساعدة رجال أعمال من المدينة وليس حكومة نتنياهو.
الكذبة الكبرى هي ادعاء نتنياهو أن المسيحيين يشاركون في حياة الدولة؟ العربي بالنسبة لنتنياهو هو عربي إن كان مسيحيا أو مسلما لا فرق بينهما بالنسبة للسياسة الرسمية الإسرائيلية.
أخيرا لو كان نتنياهو صادقا لسن قانونا يمنع المس بالسيد المسيح لأن اليهود يسمون المسيح عليه السلام "يشو" بالعبرية (ישו) وهي اختصار لثلاث كلمات عبرية (ימח שמו וזכרו) أي يمحى اسمه وذكره، ولا يسمونه يهوشوع المسيح.
ملاحظة الحكومة الإسرائيلية حاولت منع بث تقرير أعدته قناة سي بي سي الأمريكية حول تنكيل إسرائيل بالمسيحيين في المناطق المحتلة لكنها فشلت في ذلك.
باختصار هذه هي أكاذيب نتنياهو.
zaاليوم أصدر نتنياهو بيانا عشية عيد الميلاد المبارك وهو يهنئ المسيحيين في إسرائيل والعالم في هذه المناسبة، لكنه لم يكتف بالتهنئة وإنما أصر على الكذب عندما قال وباللغة الإنجليزية إن الجالية المسيحية في إسرائيل قوية وتشارك في حياة الدولة بشكل كامل!.
"سنواصل المحافظة على الأماكن المقدسة للمسيحيين في إسرائيل ولن نتهاون مع العنف ضد أماكن العبادة" قال نتنياهو، الذي دعا المسيحيين في العالم لزيارة الأماكن المقدسة في القدس، وبيت لحم وبحيرة طبريا، والناصرة لأن هذه الأماكن كما يدعي هي أرض إسرائيل.
نتنياهو كذب عندما قال إنه سيحافظ على الأماكن المقدسة، لأن هذه الأماكن تتعرض بشكل يومي إلى التنكيل من قبل اليهود بكتابة الشعارات المسيئة للمسيح عليه السلام، وتهديد رجال الدين المسيحيين من قبل اليهود، هل استطاعت مخابرات نتنياهو وشرطته اعتقال ولو يهودي واحد قام بمثل هذه الأفعال المشينة؟ بالطبع الجواب هو لا، على الرغم من أن التنكيل بالمسيحيين هو ليس بجديد، لكن نتنياهو يصدر البيانات الكاذبة.
حكومة إسرائيل بواسطة سماسرة ومزورين تقوم بالاستيلاء على أراضي الكنائس والأديرة، وسرقت آلاف الدونمات في القدس فقط من أصحابها، إن كانت الكنائس أم الأراضي الخاصة، وهو يدعي المحافظة على الأماكن المقدسة.
رجال الدين المسيحيون يتعرضون في القدس لاعتداءات شبه يومية من قبل يهود متدينين لكن حكومة نتنياهو تقف مكتوفة الأيدي، مع العلم أنها تستطيع خلال فترة قصيرة من تنفيذ اعتقالات في حال تم الاعتداء على أماكن مقدسة لليهود.
نتنياهو يكذب عندما يقول إن بيت لحم وغور الأردن هي جزء من أرض إسرائيل لأنها ليست كذلك والعالم كله اعترف أنها أرض فلسطينية، لكنه لا يهتم بما تقوله الأمم المتحدة والعالم، المهم هو أكاذيبه التي بدأ يصدقها "اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدق الناس كذبتك" هذا هو شعار نتنياهو.
الناصرة كما يقول نتنياهو هي مدينة مسيحية، نعم هذا صحيح ولها أهميتها التاريخية، لكن ما الذي فعله نتنياهو من أجل المدينة، لا شيء يذكر بالمرة، وما يحدث في الناصرة من تطوير هو من جهود رئيس بلديتها رامز جرايسي الذي يعمل ليل نهار من أجل تطويرها سياحيا بمساعدة رجال أعمال من المدينة وليس حكومة نتنياهو.
الكذبة الكبرى هي ادعاء نتنياهو أن المسيحيين يشاركون في حياة الدولة؟ العربي بالنسبة لنتنياهو هو عربي إن كان مسيحيا أو مسلما لا فرق بينهما بالنسبة للسياسة الرسمية الإسرائيلية.
أخيرا لو كان نتنياهو صادقا لسن قانونا يمنع المس بالسيد المسيح لأن اليهود يسمون المسيح عليه السلام "يشو" بالعبرية (ישו) وهي اختصار لثلاث كلمات عبرية (ימח שמו וזכרו) أي يمحى اسمه وذكره، ولا يسمونه يهوشوع المسيح.
ملاحظة الحكومة الإسرائيلية حاولت منع بث تقرير أعدته قناة سي بي سي الأمريكية حول تنكيل إسرائيل بالمسيحيين في المناطق المحتلة لكنها فشلت في ذلك.
باختصار هذه هي أكاذيب نتنياهو.