الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

خوري لسكان "باب الشمس": هل تقبلوني مواطنا في قريتكم؟

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 "لي طلب واحد هو ان تقبلوني مواطنا في قريتكم، اتعلم معكم معاني الحرية والحق"، هكذا كتب الكاتب اللبناني الياس خوري في رسالة الى قرية "باب الشمس" التي اقامها نشطاء فلسطينيون في المنطقة التي تنوي الحكومة الاسرائيلية اقامة 3500 وحدة استيطانية جديدة فيها.
وقام النشطاء بإطلاق اسم "باب الشمس" على القرية الجديدة التي تضم اكثر من 35 خيمة، الا ان السلطات الاسرائيلية امرت بإخلائها بعد اعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
وأشار النشطاء إلى أن اسم القرية مستوحى من رواية "باب الشمس" للكاتب اللبناني إلياس خوري، وهي رواية تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها من خلال قصة حب بين البطل الفلسطيني يونس، الذي يذهب للمقاومة بينما تظل زوجته نهيلة متمسكة بالبقاء في قريتها بالجليل، وطوال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة "باب الشمس"، وتنجب منه ويعود مرة أخرى لينضم إلى المقاومة في لبنان.
وتروى الحكاية من خلال الدكتور خليل الذي يهتم بيونس الموجود في غيبوبة في المستشفى، حيث يتكلم خليل مع يونس الذي لا يسمعه ويروي له قصته مع نهيلة التي تتشابك مع قصص عديدة عن اللجوء والنكبة والمقاومة.
وقال خوري في رسالته لسكان "باب الشمس" التي نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، اليوم السبت: "هذه هي فلسطين التي حلم بها يونس في رواية "باب الشمس"، كان ليونس حلم من كلمات، فصارت الكلمات جروحا تنزف بها الأرض، وصرتم انتم يا اهالي باب الشمس كلمات تكتب الحلم بالحرية، وتعيد فلسطين الى فلسطين".

وفيما يلي النص الحرفي لرسالته:
رسالة الى أهلي في قرية "باب الشمس" ، الياس خوري:
"لن اقول يا ليتني كنت معكم، فأنا معكم، اراكم وارى كيف صار الحلم على ايديكم حقيقة منغرسة في الأرض، "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" كما كتب محمود درويش، لأنكم عندما بنيتم قريتكم الرائعة اعدتم المعنى الى المعنى، وصرتم ابناء هذه الأرض واسيادها".
"هذه هي فلسطين التي حلم بها يونس في رواية "باب الشمس"، كان ليونس حلم من كلمات، فصارت الكلمات جروحا تنزف بها الأرض، وصرتم انتم يا اهالي باب الشمس كلمات تكتب الحلم بالحرية، وتعيد فلسطين الى فلسطين".
ارى في قريتكم كل وجوه الأحبة الذين غابوا في الطريق الى ارض موعدنا الفلسطيني، فلسطين هي موعد الغرباء الذين طردوا من ارضهم، ويطردون كل يوم من بيوتهم.
غرباء وانتم ابناء الأرض وزيتونها وزيتها!
انتم زيتون فلسطين الذي يضيء بشمس العدل، تبنون قريتكم فيشتعل بكم نور الحرية، "نور على نور".
ارى في عيونكم وطنا يولد من ركام النكبة الكبرى المستمرة منذ اربعة وستين عاما.
اراكم فتكبر في قلبي الكلمات، ارى الكلمات فتكبرون في وجداني وتعلون وتقتحمون السماء.
وختاما، لي طلب واحد هو ان تقبلوني مواطنا في قريتكم، اتعلم معكم معاني الحرية والحق.
(بيروت 12 كانون الثاني 2013)

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025