الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

المقاطعة أضعف الايمان- فؤاد ابو حجلة


وصلت دفعة من الدعم العربي للسلطة الوطنية قدمتها السعودية بمبلغ مائة مليون دولار، وقد علمنا أن هذه الدفعة خارج شبكة الأمان المالي التي أقرها النظام العربي لدعم السلطة ولم ينفذها خوفا من غضب واشنطن.
هناك كلام عن دفعات أخرى ستصل قريبا من دول عربية، لكن هذا الكلام يظل مجرد هذر في الصالونات ولا يكتسب أي قيمة قبل وصول هذا الدعم الذي يبل الريق ولا يبدد العطش المالي بشكل كامل، خاصة وأن النظام العربي يستفيد كثيرا من الحديث عن الدعم ويجيد اعتبار هذا الحديث بحد ذاته دعما للسلطة ويكتفي بتصريحات باهتة ومملة عن التزام الدول العربية بدعم الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه ويستنكف عن مد هذا الشعب بمقومات الصمود.
بداية دعونا نتذكر ونذكر الحكام العرب بأننا لا نتسول ولا نطالب بما هو ليس حقا لنا، ودعونا نعيد التذكير بأن صمود الفلسطينيين يحمي عروشا عربية كثيرة، ودعونا نوضح أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو الذي رفع اسعار النفط العربي وساهم في تخمة خزائن الأنظمة المحشوة بمليارات يذهب معظمها لتمويل برامج مصممة خصيصا لحماية التخلف والحفاظ على التبعية المطلقة للغرب.
أمام هذه الحالة وفي ظل التواطؤ الرسمي العربي مع الادارة المتصهينة في الولايات المتحدة ينبغي أن يتغير خطابنا السياسي والاعلامي ويتوجب اللجوء الى اسلوب مختلف في العلاقة مع النظام العربي. وإذ ندرك صعوبة فتح الملفات وإظهار الحقائق المحبطة التي تكشف تورط الأنظمة العربية في كل حلقات المؤامرة على الشعب الفلسطيني، فإننا لا نجد في الوقت نفسه أي صعوبة في اتخاذ قرار بالتعامل مع الأنظمة العربية بالقطعة، ولا نجد أي مبرر لحضور اجتماعات الجامعة العربية التي لا تنفذ ما تقرر.
ربما كان منطقيا الآن أن تعلن السلطة مقاطعة هذه الاجتماعات حتى وصول شبكة الأمان المالي.. وهذا أضعف الايمان.


 
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025