فلسطين .. كرماء وكرام - موفق مطر
- شكرا لك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. فكرمكم زاد ايماننا بان للامناء على بيت المقدس مكانة في قلوب الأمناء على كعبة المؤمنين ومركز أرض الانسانية .
- لم نقطع الأمل .. لم نفقد البوصلة المتجهة نحو كرام وكرماء امتنا ، فأثبتم أنكم للجود اهل وللكرم تاريخ وحاضر مشرف .
- سيفرح أبناء الشهداء والأسرى والموظفون المعذبون بوفائكم، سيحفظون لكم أنكم تخطيتم حقل ألغام الحصار المالي عليهم .
- أثبتم يا خادم الحرمين ان للرئيس الصامد مع شعبه في فلسطين ابو مازن ظهرا عربيا اصيلا .. وأن للاخوة والنخوة العربية جذورا لا تنقطع ، وان الأيام والشهور العجاف لن تجفف قيمنا وأخلاقنا واعتزازنا بعروبتنا وهويتنا.
- للسعودية وشعب المملكة الطيب الكريم ولكل الأشقاء العرب الأوفياء عظيم الاحترام في قلب الفلسطيني الصابر على اذى الاحتلال وارهابه ، الصامد في ارضه المحتلة، في بيته ، في نفس كل فلسطيني جريح او مريض ينتظر ثمن الدواء ، وكل ذي حالة اجتماعية لم يعبأ الاحتلال بمعاناته .
- شكرا ايها الملك عبدالله ، فأنت الآن في جبهة الحق العربي الفلسطيني تقاوم معنا قراصنة أرضنا الفلسطينية العربية ، ومال شعبنا العام .
- شكرا شعب المملكة العربية السعودية الشقيق ، فأنتم سندنا الذي نتكئ عليه بثقة وأمان ، وتأكدوا أن لكم اخوة عربا اقحاحا، ما زالوا على العهد ، يحمون ويفدون اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومهد المسيح بأرواحهم، ويؤكدون أن على هذه الأرض أمة عزيزة كريمة حرة كالجسد الواحد .. فنحن عين العرب الساهرة اليقظة على هذه الأرض المقدسة، وطننا فلسطين .. وانا هنا كنا وانا باقون .. نجوع، نعرى، نتحدى، نصمد، نصبر ، نفتح للشمس بوابات حتى تبقى شجرة أرضنا العربية الفلسطينية طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تكاد تضيء ولم تمسسها نار .