الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي  

"التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي

الآن

اللاعب الاهم- محمود ابو الهيجاء


لعل الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة واحدة من اهم الانتخابات النيابية في تاريخ اسرائيل، بل لعلها الاهم خلال العشرين سنة الماضية على الاقل، وهي الاهم بالنسبة لنا تحديدا، لا لأنها تكشف عن توازنات قلقة بين اليمن واليسار في المجتمع الاسرائيلي بصفة عامة، ولا لأنها شهدت تراجعا ملحوظاً لسياسة اليمين وخطاباته، وانما لأنها باتت على هذا النحو او ذاك، صنيعة الموقف السياسي الفلسطيني الواضح والمتزن بشأن مختلف قضايا الصراع التفاوضية، بمصداقيته الراسخة وجرأته العالية.
ولأن الامر كذلك من وجهة نظري فان اللاعب الاهم في هذه الانتخابات الاخيرة، كان هو الرئيس ابو مازن، ولكم ان تراجعوا مخاطباته في الشهور القليلة الماضية للمجتمع الاسرائيلي سواء عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية او غيرها. لقد استطاع الرئيس خلال هذه المخاطبات، واشدد على تعبير المخاطبات، ان يدفع بالمجتمع الاسرائيلي على الصعيدين الحزبي والسياسي الى مواجهة اسئلة الجدوى والمصير معا، حتى لم تعد خطابات اليمين المتطرف ذات اكتساح ان صح التعبير، بدلالة ما حصدت اليوم من فوز هو بالتأكيد بطعم الخسارة.
بالطبع فأن كل هذا لا يعني ان الحكومة المقبلة في اسرائيل ايا كانت، ستراعي شؤون اللاعب الرئيس في انتخاباتها النيابية، ولن نتوهم تحولا تاريخيا في اسرائيل سيقودها الى مراجعات نقدية لمجمل سياساتها بشان السلام ومتطلباته،ستظل هذه المسألة رهن موازين القوى التي لن تغيرها غير صلابة الارادة الفلسطينية وموقفها وتمترسها على ثوابتها المبدئية.
 
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025