مصالحة لا إدارة انقسام - المحرر السياسي لوكالة "وفا"
يتطلع الشعب الفلسطيني وكل أصدقاء قضيته الحقيقيين من العرب وغير العرب إلى إنهاء الانقسام المقيت وتحقيق المصالحة التي تعني وحدة الخطاب الرسمي، ووحدة الإدارة للمؤسسات المالية والأمنية والثقافية وغيرها.
الإيمان بالمصالحة يقتضي أفعالاً لا أقوالاً من قبل الفصائل الفلسطينية والأحزاب والحكومات الشقيقة أو الصديقة، فكل مساس أو تجاوز للشرعية الفلسطينية مهما كانت التبريرات، يعني تكريس الأمر الواقع الذي يخدم مصالح بعض الأفراد والفئات، ويفتح الشهية لمن يريدون سلطة حتى لو كانت على حساب وحدة الوطن والشعب.
نقول هذا من منطلق الصراحة والحرص الحقيقي على إتمام المصالحة التي خرج الملايين من أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة والشتات تأييداً لها، ويصعب علينا أن نفهم لماذا يحاول البعض تكريس وجود حكومتين وشرعيتين لهذا الشعب، وهل هناك من عاقل يقبل بتفسير السيد رئيس وزراء ماليزيا بأن زيارته لقطاع غزة جاءت كما قال في الإطار الإنساني ولتقديم المساعدة، هذا في حين أنه استقبل بمراسم رسمية وكان ضيفاً رسمياً على حكومة رسمية..
وما يُثير الحيرة في هذه الزيارة وأمثالها ما قاله سيادة رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق من أنه حصل على ضوء أخضر لزيارة غزة من الرئيس محمد مرسي، مع أن مصر ترعى المصالحة من جهة وتدرك كل المحاذير المتعلقة برمزيات تكريس الانقسام من جهة أخرى.
لماليزيا وشعبها وقيادتها كل الاحترام والتقدير، ولكن هذه الزيارة لم تكن موفقة كما لم تكن موفقة زيارات القادة الآخرين أو من يفكرون بزيارات مماثلة، ومهما كانت نواياهم صادقة تجاه شعبنا وقضيته، فأولى الأولويات لشبعنا إنجاز المصالحة الحقيقية وليس إدارة شؤوننا في ظل الانقسام.
zaالإيمان بالمصالحة يقتضي أفعالاً لا أقوالاً من قبل الفصائل الفلسطينية والأحزاب والحكومات الشقيقة أو الصديقة، فكل مساس أو تجاوز للشرعية الفلسطينية مهما كانت التبريرات، يعني تكريس الأمر الواقع الذي يخدم مصالح بعض الأفراد والفئات، ويفتح الشهية لمن يريدون سلطة حتى لو كانت على حساب وحدة الوطن والشعب.
نقول هذا من منطلق الصراحة والحرص الحقيقي على إتمام المصالحة التي خرج الملايين من أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة والشتات تأييداً لها، ويصعب علينا أن نفهم لماذا يحاول البعض تكريس وجود حكومتين وشرعيتين لهذا الشعب، وهل هناك من عاقل يقبل بتفسير السيد رئيس وزراء ماليزيا بأن زيارته لقطاع غزة جاءت كما قال في الإطار الإنساني ولتقديم المساعدة، هذا في حين أنه استقبل بمراسم رسمية وكان ضيفاً رسمياً على حكومة رسمية..
وما يُثير الحيرة في هذه الزيارة وأمثالها ما قاله سيادة رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق من أنه حصل على ضوء أخضر لزيارة غزة من الرئيس محمد مرسي، مع أن مصر ترعى المصالحة من جهة وتدرك كل المحاذير المتعلقة برمزيات تكريس الانقسام من جهة أخرى.
لماليزيا وشعبها وقيادتها كل الاحترام والتقدير، ولكن هذه الزيارة لم تكن موفقة كما لم تكن موفقة زيارات القادة الآخرين أو من يفكرون بزيارات مماثلة، ومهما كانت نواياهم صادقة تجاه شعبنا وقضيته، فأولى الأولويات لشبعنا إنجاز المصالحة الحقيقية وليس إدارة شؤوننا في ظل الانقسام.