تحليل سياسي .. اجتماع القاهرة.. أجب بنعم أو لا
ستمر مياه كثيرة تحت كوبري أكتوبر في الأسبوع الذي يفصلنا عن اجتماع المنظمة الموسع (وحماس والجهاد أيضاً) بالقاهرة في 8 شباط. سنسمع تصريحات تكرر «ثوابت» كثيرة: حل الدولتين، ومن البحر إلى النهر، وكيفية المطالبة بحق العودة، وماهية هذا الحق، والاعتراف بإسرائيل.
دخول حماس والجهاد إلى المنظمة ضرورة وطنية، وإذا طلبتا تعديلات على الميثاق الوطني الفلسطيني فمكان هذه التعديلات المجلس الوطني الجديد الذي سيتم انتخابه لاحقاً في عملية مهلهلة، بسبب الانتشار الفلسطيني.
مطلوب من حماس والجهاد عدم وضع الشروط أمام مجلس القاهرة المصغر، وانتظار المجلس الوطني. وليكن هذا الانتظار وهما داخل المنظمة لا خارجها.
في ختام اجتماع القاهرة سيسأل المواطن الفلسطيني: (هل دخلت حماس والجهاد؟) هذا هو مقياس النجاح.. أو الفشل.
رئيس تحرير الحياة الجديدة
zaدخول حماس والجهاد إلى المنظمة ضرورة وطنية، وإذا طلبتا تعديلات على الميثاق الوطني الفلسطيني فمكان هذه التعديلات المجلس الوطني الجديد الذي سيتم انتخابه لاحقاً في عملية مهلهلة، بسبب الانتشار الفلسطيني.
مطلوب من حماس والجهاد عدم وضع الشروط أمام مجلس القاهرة المصغر، وانتظار المجلس الوطني. وليكن هذا الانتظار وهما داخل المنظمة لا خارجها.
في ختام اجتماع القاهرة سيسأل المواطن الفلسطيني: (هل دخلت حماس والجهاد؟) هذا هو مقياس النجاح.. أو الفشل.
رئيس تحرير الحياة الجديدة