ليبرمان ومزبلة التاريخ - محمود ابو الهيجاء
من المثير للدهشة والاستغراب ان يعرف شخص كمثل ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلية المستقيل، وربما المقال كما اظن انا شخصيا، ان يعرف ان هناك مزبلة للتاريخ، فالعقلاء والحكماء وحدهم من يعرف ان للتاريخ سلة مهملات فيتجنبون السقوط فيها، ولا اعتقد ان ليبرمان من بين هؤلاء، بل ان كل ما انتج هذا الوزير المقال او المستقيل ليس الا حماقات الغطرسة والجهل بالتاريخ وحركته وحكمه الذي لا يظلم احدا البتة.
على اية حال يرى ليبرمان ان قرارات مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة المطالبة بتفكيك المستوطنات فورا وتعويض الفلسطينيين هي التي سيكون مكانها مزبلة التاريخ، وهذ حماقة جهالة اخرى في التاريخ والسياسة والعلاقات العامة معا، جهالة فاقعة لاتقرأ شيئا حتى ما يكتب في محيطها الاجتماعي والسياسي والمعرفي والثقافي، الذي في بعضه الموضوعي والانساني اعترافات شجاعة وجلية عن حقيقة اسرائيل الاستيطانية، مثلما جاء في كتاب "من التائه" للموسيقي اليهودي العالمي، جلعاد عتسمون، والذي قال فيه « اكتشفت انني كنت جزءا من دولة استعمارية تأسست على النهب « واي نهب ابشع من الاستيطان بقوة السلاح وغطرسته، وهذا ما تصدى له الضمير الانساني في مجلس حقوق الانسان مدينا هذا النهب الاجرامي ومطالبا بتفكيك نتاجاته الاسمنتية والسياسية البشعة، وتعويض اصحاب الارض عما لحقهم من خسائر مادية ومعنوية.
اخيرا لا اشك ان مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة سيرمي بتصريحات ليبرمان هذه الى مزبلة التاريخ، فلعل صاحبها يراجعها هناك بعد يستقر فيها.
zaعلى اية حال يرى ليبرمان ان قرارات مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة المطالبة بتفكيك المستوطنات فورا وتعويض الفلسطينيين هي التي سيكون مكانها مزبلة التاريخ، وهذ حماقة جهالة اخرى في التاريخ والسياسة والعلاقات العامة معا، جهالة فاقعة لاتقرأ شيئا حتى ما يكتب في محيطها الاجتماعي والسياسي والمعرفي والثقافي، الذي في بعضه الموضوعي والانساني اعترافات شجاعة وجلية عن حقيقة اسرائيل الاستيطانية، مثلما جاء في كتاب "من التائه" للموسيقي اليهودي العالمي، جلعاد عتسمون، والذي قال فيه « اكتشفت انني كنت جزءا من دولة استعمارية تأسست على النهب « واي نهب ابشع من الاستيطان بقوة السلاح وغطرسته، وهذا ما تصدى له الضمير الانساني في مجلس حقوق الانسان مدينا هذا النهب الاجرامي ومطالبا بتفكيك نتاجاته الاسمنتية والسياسية البشعة، وتعويض اصحاب الارض عما لحقهم من خسائر مادية ومعنوية.
اخيرا لا اشك ان مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة سيرمي بتصريحات ليبرمان هذه الى مزبلة التاريخ، فلعل صاحبها يراجعها هناك بعد يستقر فيها.