وبعدين.. - محمود ابو الهيجاء
ما زلت متفائلا بأن المصالحة الوطنية كما نريدها، ممكنة وفي متناول الواقع، لكن الأنباء الآتية من القاهرة
انباء اللجان الجديدة والاجتماعات التي لن تنتهي باعلانات حاسمة تنهي الانقسام كما ينبغي ان ينتهي، هذه الانباء لا تبشر بكثير من الخير ولا حتى بقليل منه.
وعلى ما يبدو فان محادثات المصالحة عادت الى عادتها القديمة، في التمهل واعتبار الوقت ساحة رحبة لايضيع فيها اي شيء حتى اللعب العبثي، وهكذا لانرى ان عجلة المصالحة ستتحرك على نحو جدي حتى لو اشتغلت لجنة الانتخابات المركزية على النحو الذي نريد.
ما أريد قوله ان التصريحات القادمة من القاهرة برغم انها متصالحة في لغتها, لكنها تصريحات غير مريحة تدفع الى التكدر والقلق مرة اخرى بأن الطريق لا تزال طويلة والخلافات ما زالت على الطاولة, والآفاق غامضة على اقل تقدير.
لن نرى أي امر إيجابي اذا ما انتهت هذه الجولة الاخيرة من المباحثات في القاهرة باعلانات اللجان الجديدة والاستعداد لجولة قادمة لاستكمال البحث والتحضير، سيكون الامر كأننا نعود للمربعات الاولى ذاتها وعندها ستصبح قصة المصالحة هي قصة ابريق الزيت ذاتها، تلك التي لابداية ولا نهاية لها
zaانباء اللجان الجديدة والاجتماعات التي لن تنتهي باعلانات حاسمة تنهي الانقسام كما ينبغي ان ينتهي، هذه الانباء لا تبشر بكثير من الخير ولا حتى بقليل منه.
وعلى ما يبدو فان محادثات المصالحة عادت الى عادتها القديمة، في التمهل واعتبار الوقت ساحة رحبة لايضيع فيها اي شيء حتى اللعب العبثي، وهكذا لانرى ان عجلة المصالحة ستتحرك على نحو جدي حتى لو اشتغلت لجنة الانتخابات المركزية على النحو الذي نريد.
ما أريد قوله ان التصريحات القادمة من القاهرة برغم انها متصالحة في لغتها, لكنها تصريحات غير مريحة تدفع الى التكدر والقلق مرة اخرى بأن الطريق لا تزال طويلة والخلافات ما زالت على الطاولة, والآفاق غامضة على اقل تقدير.
لن نرى أي امر إيجابي اذا ما انتهت هذه الجولة الاخيرة من المباحثات في القاهرة باعلانات اللجان الجديدة والاستعداد لجولة قادمة لاستكمال البحث والتحضير، سيكون الامر كأننا نعود للمربعات الاولى ذاتها وعندها ستصبح قصة المصالحة هي قصة ابريق الزيت ذاتها، تلك التي لابداية ولا نهاية لها