النسب المتفاوتة- محمود ابو الهيجاء
قرأت ان نسبة المواطنين الذين سجلوا في سجل الناخبين في محافظات الجنوب في غزة، تجاوزت التسعين بالمائة بقليل، بينما لازالت في المحافظات الشمالية في الضفة تحت السبعين بالمئة...!!!
وثمة من ادهشته النتيجة الغزية بينما اصابته نتيجة الضفة بشيء من المرارة، والحق ان الامر مربك هنا، لكن من يبحث عن السبب عليه ان يعرف اولا ان الناس بصفة عامة هم ابناء تجربتهم, وعند اختمارها واستيعاب دروسها تتضح خياراتهم جيدا، فأبناء غزة وقد لاح لهم الصندوق الانتخابي ثانية, اندفعوا بمثل هذه النسبة ليقرروا مستقبل ايامهم القادمة, كانت التجربة مريرة وقاسية، كانت ايديهم في سياق المثل الذي نعرف في النار، فلا يريدون العودة الى هذه المعاناة وهذا الالم وقد قرروا ألايكونوا حياديين ولا بأي شكل من الاشكال، اما ابناء الضفة فما زالت استقطابات الحزب اشد حضورا من التطلعات بحد ذاتها، واعلى من الواقع قليلا، بحيث ان قراءات المستقبل ليست ممكنة على نحو واضح, والحال ان التجربة هنا ليست هي ذاتها في غزة، مع ان الاحتلال يفرض واقعا اقسى من الواقع الذي في غزة، بحواجزه واستيطانه وحملات الاعتقالات التي يجريها يوميا ضد ابناء شعبنا هنا في مدن الضفة وقراها وبلداتها, لا اعني ان غزة محررة تماما والضفة مازالت محتلة, لكن ممارسات الاحتلال التعسفية هنا، ليست هي ذاتها التي هناك.اقول في غزة الامر يتعلق بالعودة الى حياة ديمقراطية حقيقية والى التعامل مع سلطة تعنى بالناس ومشاغلهم، لكنا في الضفة ما زلنا نرى الحزب اكثر من اي شيء اخر، ولربما ان الاحتلال لايزول الا بسلطة الحزب الذي تريده هذه الجماعة او تلك...!!!
واقصد تاليا بكلمات اخرى عمق الانتماء الوطني الذي عليه ان يكون متعاليا على كل تحزب من اجل المصلحة الوطنية العليا، وهي التي تريدنا اليوم ان نعلي نسبة الناخبين والى اعلى حد حتى نعرف ماذا يريد الشعب، من اجل ازالة الاحتلال في مثل هذه اللحظة التاريخية.
haوثمة من ادهشته النتيجة الغزية بينما اصابته نتيجة الضفة بشيء من المرارة، والحق ان الامر مربك هنا، لكن من يبحث عن السبب عليه ان يعرف اولا ان الناس بصفة عامة هم ابناء تجربتهم, وعند اختمارها واستيعاب دروسها تتضح خياراتهم جيدا، فأبناء غزة وقد لاح لهم الصندوق الانتخابي ثانية, اندفعوا بمثل هذه النسبة ليقرروا مستقبل ايامهم القادمة, كانت التجربة مريرة وقاسية، كانت ايديهم في سياق المثل الذي نعرف في النار، فلا يريدون العودة الى هذه المعاناة وهذا الالم وقد قرروا ألايكونوا حياديين ولا بأي شكل من الاشكال، اما ابناء الضفة فما زالت استقطابات الحزب اشد حضورا من التطلعات بحد ذاتها، واعلى من الواقع قليلا، بحيث ان قراءات المستقبل ليست ممكنة على نحو واضح, والحال ان التجربة هنا ليست هي ذاتها في غزة، مع ان الاحتلال يفرض واقعا اقسى من الواقع الذي في غزة، بحواجزه واستيطانه وحملات الاعتقالات التي يجريها يوميا ضد ابناء شعبنا هنا في مدن الضفة وقراها وبلداتها, لا اعني ان غزة محررة تماما والضفة مازالت محتلة, لكن ممارسات الاحتلال التعسفية هنا، ليست هي ذاتها التي هناك.اقول في غزة الامر يتعلق بالعودة الى حياة ديمقراطية حقيقية والى التعامل مع سلطة تعنى بالناس ومشاغلهم، لكنا في الضفة ما زلنا نرى الحزب اكثر من اي شيء اخر، ولربما ان الاحتلال لايزول الا بسلطة الحزب الذي تريده هذه الجماعة او تلك...!!!
واقصد تاليا بكلمات اخرى عمق الانتماء الوطني الذي عليه ان يكون متعاليا على كل تحزب من اجل المصلحة الوطنية العليا، وهي التي تريدنا اليوم ان نعلي نسبة الناخبين والى اعلى حد حتى نعرف ماذا يريد الشعب، من اجل ازالة الاحتلال في مثل هذه اللحظة التاريخية.