لجنة الانتخابات المركزية ترد على مقال دكتور صيدم: ليس عزوفاً!!
كتب د. صبري صيدم مقالة بعنوان " لماذا العزوف؟" امس الخميس، ذكر فيها أن هناك عزوفا كبيرا عن التسجيل وأشار إلى شُحّ مراكز التسجيل وتباعدها جغرافيا، ووصف ترتيبات اللجنة على أنها "ليست كما يعتقد البعض على درجة عالية من الكفاءة".
والحقيقة أن لجنة الانتخابات قامت بعملية تسجيل ذات كفاءة عالية من حيث الجهد والزمن والتكلفة، بالتركيز على المراكز الثابتة المتعددة في قطاع غزة حيث فتحت كافة المراكز، بينما استعانت بطواقم متنقلة بالضفة، استهدفت الجامعات والمدارس الثانوية للوصول إلى الشباب الذين بلغوا السن القانونية للتسجيل في أماكن تواجدهم، إضافة إلى فتح مركز ثابت واحد في كل مدينة وقرية ومخيم.
ووجدت اللجنة هذا الأسلوب بالضفة أكثر كفاءة من فتح مراكز كثيرة ثابتة ولا تؤمها إلا أعداد قليلة من المواطنين، لا سيما أن اللجنة تقوم بعملية تسجيل سنوية بالضفة، حيث كانت آخر عملية تسجيل للناخبين قامت بها اللجنة في آب من العام الماضي، عشية الانتخابات المحلية حين فتحت اللجنة كافة مراكزها لمدة خمسة أيام.
وبالنظر إلى الإحصائيات الأولية ( التي قد تتغير بسبب تكرار تسجيل عدد من المواطنين بسبب تغيير العناوين)، فان عدد المسجلين زاد في عملية التسجيل الحالية حوالي 7% بالضفة ، بينما زاد 40% في القطاع.
وهذا متوقع ومنطقي نظرا لأن اللجنة لم تحدث سجل الناخبين هناك منذ ست سنوات، وهذا يعني بحسبة بسيطة أن تكون نسبة التسجيل في القطاع ستة أضعافها بالضفة (وهذا هو الوضع تماما).
وتؤكد اللجنة على أنها راضية عن أعداد المسجلين، وعن الآليات التي اتبعت في هذه العملية، وتثمن كفاءة طواقمها التي استطاعت انجاز أكثر من 450 ألف طلب تسجيل خلال عشرة أيام، وهي تعتبر عملية ناجحة بكافة المقاييس.
دائرة العلاقات العامة - لجنة الانتخابات المركزية