لستم صحابة .. ولسنا كفار مكة يا د. دويك بقلم: موفق مطر
كتبنا قبل سبع سنوات وشهر بالتمام والكمال : لستم فاتحون ولا نحن كفار قريش " بعد يوم من خروج اسماعيل هنية للناس بعد فوز حماس باغلبية مقاعد المجلس التشريعي بانتخابات عام 2006 اذ قال حينها :" :" إننا سنكون رحيمين بأهلنا وشعبنا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما بأهل مكة يوم فتحها "! واليوم بعد سبع سنوات عجاف ، ورغم مآسي ومصائب الانقلاب على السلطة الوطنية وقانونها ، والضربة الخلفية للقضية الفلسطينية ، وما نتج من انقسام سياسي كاد يطول وحدة الشعب الفلسطيني الاجتماعية ، وما خلفته تجربة حماس وجماعة الاخوان في الحكم، يعيد الدكتور عزيز دويك تدوير اسطوانة الكافرين والمسلمين ، وهذا اقتباس حرفي كما نشره موقع الكتروني لحماس امس حيث قال قاصدا اللقاء الذي تم في دائرة الثقافة والاعلام بمنظمة التحرير الفلسطينية يوم ألأربعاء الماضي وبعد وصف الحضور بالجوقة قال :" ثم انتقدوا راشد الغنوشي بأسلوب السخرية والهزء التي والله ما قرأناها إلا في التاريخ عندما كانت مكة تسخر من أهل الدعوة إلى الإسلام ، وهذا الكلام حقيقة ساءنا جداً ودعاني في الحقيقة أن أنتقد إدارة الندوة التي قادتها الدكتورة حنان عشراوي وقلت: جيء بنا لهذا اللقاء لنكون ديكوراً لذم الإسلام وسبه عبر الندوة"!!.
خلاصة قول د.عزيز دويك - والمسلم لا يفتري على أحد- أن الندوة واللقاء كانت ميدانا لسب الاسلام وذمه ، وان ما حصل كان نسخة ثانية من استهزاء أهل ( مكة الكفار ) بالمسلمين ودعاة الاسلام !!
وبهذا القول يكون ما يفترض انه رئيس المجلس التشريعي – حسب تعريفه بنفسه دائما - قد صنف قادة وأعضاء في المجلس التشريعي : حنان عشراوي وعزام الأحمد وعبد الرحيم ملوح وغيرهم من الحضور – وهم نخبة مختارة من الساسة - الى كفار كأهل مكة الظالمين ، ووضع نفسه ومن معه من الاخوان كمسلمين ودعاة اسلام ، كمحاولة خطيرة جدا لتأجيج المشاعر الدينية لدى العامة في الشارع ، وتحويل الخلاف السياسي في لقاءات كهذه الى صراعات مطبوخة بالبارود .. تماما كالحاصل الآن في مصر حيث يعمل بعضهم ويفتي على الهواء مباشرة بقتل المعارضين والمخالفين لآرائهم ، عبر شاشات الفضائيات ، ويصنفون ويفرزون المصريين بين مسلم نصير للشريعة في جبهة وكافر وملحد وعلماني ومرتد ضد الشريعة والاسلام في الجبهة الاخرى !!
مادام الأمر كذلك حافلا بالسب والذم – حسب كلام د.دويك - وبما أن اللقاء كان مبثوثا عبر الأثير مباشرة على قناتي فلسطين الفضائية والجزيرة ، فلماذا لم يثر سب وذم الاسلام ودعاته ايا من المواطنين الفلسطينيين المسلمين أو حتى مسلم واحد من أمة العرب ؟! خاصة وان اللقاء بث فيما كل الأمة مستيقظة – في الصباح - ولم يكبس عليها النعاس أو النوم بعد !!! .
ما قاله د . دويك أخطر مما نتوقع ، فالمسألة باتت أبعد من موضوع غضبه من عزام الأحمد أو حقه من عدمه في مطالبته فتح بإزاحة الأحمد عن ملف المصالحة أو بصلاحياته ( كرئيس للمجلس التشريعي ) كما قال في نزع صلاحية الأحمد عن حمل ملف المصالحة ، فالمسالة تتعلق بتحويل الخلاف السياسي الفلسطيني والانقسام الى صراع ديني ، وكان المطلوب تحويل الانقسام الجيوسياسي الحاصل الى انقسام وصراع بين دعاة للإسلام والمعادين له ، وه>ا هو الباطل العظيم الذي اذا استجاب له عامة قواعد حماس وغيرهم من المتشددين بلا وعي ويقظة فانه سيحرق الأخضر واليابس مما تبقى من قضيتنا الوطنية ... لكن هذا الكلام ليس بريئا ، فهو يصب في خزان دعاية حماس حول مشروع حكم اسلامي وقاعدة انطلاقه من غزة . .. انها شرارة فتنة فاطفئوها يا عقلاء حماس ، ايها الغيورون على وطنكم وقضيتكمنفترض علم الدكتور عزيز دويك بأن عزام الأحمد محصن بثلاث شرعيات مترابطة كحلقات شعار الأولمبياد ، الاولى شرعية ثورية فهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، رائدة وقائدة الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح والمقاومة الشعبية السلمية الآن أيضا ، والثانية شعبية، فهو نائب منتخب للمجلس التشريعي، والثالثة قانونية حيث مظلة الحصانة التي لا يمكن رفعها إلا بقرار من ثلثي اعضاء المجلس وبموجب دعوى حق !!
وهذا يعني بطلان قوله "أنا أرى بأن الرجل لا يصلح لأن يكون طرفاً ليتم التحاور معه ، وأنا بصراحة كرئيس للمجلس التشريعي أنزع عنه هذه الصلاحية لهذه المواقف " !!!!.
سيكون نزع الغلاف الجوي والجاذبية عن الأرض اهون من نزع صلاحية ارادة فتح وقرارها التي يمثلها القائد عزام الأحمد ... وما على د. دويك ومن معه ومن والاه ونصره على الباطل الا التجريب .
zaخلاصة قول د.عزيز دويك - والمسلم لا يفتري على أحد- أن الندوة واللقاء كانت ميدانا لسب الاسلام وذمه ، وان ما حصل كان نسخة ثانية من استهزاء أهل ( مكة الكفار ) بالمسلمين ودعاة الاسلام !!
وبهذا القول يكون ما يفترض انه رئيس المجلس التشريعي – حسب تعريفه بنفسه دائما - قد صنف قادة وأعضاء في المجلس التشريعي : حنان عشراوي وعزام الأحمد وعبد الرحيم ملوح وغيرهم من الحضور – وهم نخبة مختارة من الساسة - الى كفار كأهل مكة الظالمين ، ووضع نفسه ومن معه من الاخوان كمسلمين ودعاة اسلام ، كمحاولة خطيرة جدا لتأجيج المشاعر الدينية لدى العامة في الشارع ، وتحويل الخلاف السياسي في لقاءات كهذه الى صراعات مطبوخة بالبارود .. تماما كالحاصل الآن في مصر حيث يعمل بعضهم ويفتي على الهواء مباشرة بقتل المعارضين والمخالفين لآرائهم ، عبر شاشات الفضائيات ، ويصنفون ويفرزون المصريين بين مسلم نصير للشريعة في جبهة وكافر وملحد وعلماني ومرتد ضد الشريعة والاسلام في الجبهة الاخرى !!
مادام الأمر كذلك حافلا بالسب والذم – حسب كلام د.دويك - وبما أن اللقاء كان مبثوثا عبر الأثير مباشرة على قناتي فلسطين الفضائية والجزيرة ، فلماذا لم يثر سب وذم الاسلام ودعاته ايا من المواطنين الفلسطينيين المسلمين أو حتى مسلم واحد من أمة العرب ؟! خاصة وان اللقاء بث فيما كل الأمة مستيقظة – في الصباح - ولم يكبس عليها النعاس أو النوم بعد !!! .
ما قاله د . دويك أخطر مما نتوقع ، فالمسألة باتت أبعد من موضوع غضبه من عزام الأحمد أو حقه من عدمه في مطالبته فتح بإزاحة الأحمد عن ملف المصالحة أو بصلاحياته ( كرئيس للمجلس التشريعي ) كما قال في نزع صلاحية الأحمد عن حمل ملف المصالحة ، فالمسالة تتعلق بتحويل الخلاف السياسي الفلسطيني والانقسام الى صراع ديني ، وكان المطلوب تحويل الانقسام الجيوسياسي الحاصل الى انقسام وصراع بين دعاة للإسلام والمعادين له ، وه>ا هو الباطل العظيم الذي اذا استجاب له عامة قواعد حماس وغيرهم من المتشددين بلا وعي ويقظة فانه سيحرق الأخضر واليابس مما تبقى من قضيتنا الوطنية ... لكن هذا الكلام ليس بريئا ، فهو يصب في خزان دعاية حماس حول مشروع حكم اسلامي وقاعدة انطلاقه من غزة . .. انها شرارة فتنة فاطفئوها يا عقلاء حماس ، ايها الغيورون على وطنكم وقضيتكمنفترض علم الدكتور عزيز دويك بأن عزام الأحمد محصن بثلاث شرعيات مترابطة كحلقات شعار الأولمبياد ، الاولى شرعية ثورية فهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، رائدة وقائدة الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح والمقاومة الشعبية السلمية الآن أيضا ، والثانية شعبية، فهو نائب منتخب للمجلس التشريعي، والثالثة قانونية حيث مظلة الحصانة التي لا يمكن رفعها إلا بقرار من ثلثي اعضاء المجلس وبموجب دعوى حق !!
وهذا يعني بطلان قوله "أنا أرى بأن الرجل لا يصلح لأن يكون طرفاً ليتم التحاور معه ، وأنا بصراحة كرئيس للمجلس التشريعي أنزع عنه هذه الصلاحية لهذه المواقف " !!!!.
سيكون نزع الغلاف الجوي والجاذبية عن الأرض اهون من نزع صلاحية ارادة فتح وقرارها التي يمثلها القائد عزام الأحمد ... وما على د. دويك ومن معه ومن والاه ونصره على الباطل الا التجريب .