عيب التجني- محمود ابو الهيجاء
كلما أسمع او اقرأ تصريحات للدكتور محمود الزهار، والتي عادة يحمل فيها سلطة رام الله اي شيء يحدث في هذه الدنيا تقريبا، اقول لاحول ولا قوة الا بالله ..!!
الاهرام الدولي نشرت اسماء وصوراً لمن قالت انهم من المتورطين بقتل الجنود المصريين في رفح المصرية في رمضان الماضي وان هؤلاء من حركة حماس، لكن الزهار احال الاتهام الى سلطة رام الله وفلولها الهاربة من غزة التي لطالما كانت تنسق مع اسرائيل، والسبب ان الرئيس ابو مازن لايمكن ان يخرج من تحت العباءة الاميركية ،هكذا قال الزهار في الوقت الذي كان فيه الرئيس ابو مازن في موسكو، يعقد اتفاقات استراتيجية مع روسيا.
ثمة مثل عراقي يقول « هاي شتخليلها وتطيب» اي كيف بوسعك ان تداوي وتعالج امرا كهذا ،وفي حالة الزهار كيف لنا ان نقنع الرجل بعيب التجني وعيب الفبركة وعيب هذا التجهم السياسي وعبوسه الذي لاشك انه لايرتد الاعلى المصالحة الوطنية كي لاتمضي في دروبها الصحيحة،اهذا ما يريده الزهار ..؟؟ بأي شيء علينا ان نعالج هذا المنطق وصاحبه الذي لن نتخلى عنه اذا ما دارت الدوائر وانقلبت الاحوال على احوالها، اعني لن نتخلى عن ديمقراطية الحوار وادارة الخلاف السياسي بروح الوطنية ومسؤوليتها .
يبقى ان نقول نتمنى حقا ألا يكون ما نشرته الاهرام الدولي صحيحا، فلا نريد بالقطع، لقتلة الجنود المصريين ان يكونوا من فلسطين ايا كانت هوياتهم الحزبية والسياسية، واذا ما كانوا لاسمح الله فأن فلسطين براء منه.
zaالاهرام الدولي نشرت اسماء وصوراً لمن قالت انهم من المتورطين بقتل الجنود المصريين في رفح المصرية في رمضان الماضي وان هؤلاء من حركة حماس، لكن الزهار احال الاتهام الى سلطة رام الله وفلولها الهاربة من غزة التي لطالما كانت تنسق مع اسرائيل، والسبب ان الرئيس ابو مازن لايمكن ان يخرج من تحت العباءة الاميركية ،هكذا قال الزهار في الوقت الذي كان فيه الرئيس ابو مازن في موسكو، يعقد اتفاقات استراتيجية مع روسيا.
ثمة مثل عراقي يقول « هاي شتخليلها وتطيب» اي كيف بوسعك ان تداوي وتعالج امرا كهذا ،وفي حالة الزهار كيف لنا ان نقنع الرجل بعيب التجني وعيب الفبركة وعيب هذا التجهم السياسي وعبوسه الذي لاشك انه لايرتد الاعلى المصالحة الوطنية كي لاتمضي في دروبها الصحيحة،اهذا ما يريده الزهار ..؟؟ بأي شيء علينا ان نعالج هذا المنطق وصاحبه الذي لن نتخلى عنه اذا ما دارت الدوائر وانقلبت الاحوال على احوالها، اعني لن نتخلى عن ديمقراطية الحوار وادارة الخلاف السياسي بروح الوطنية ومسؤوليتها .
يبقى ان نقول نتمنى حقا ألا يكون ما نشرته الاهرام الدولي صحيحا، فلا نريد بالقطع، لقتلة الجنود المصريين ان يكونوا من فلسطين ايا كانت هوياتهم الحزبية والسياسية، واذا ما كانوا لاسمح الله فأن فلسطين براء منه.