من قرية باب الشمس إلى أحفاد يونس- بهاء رحال
نماذج مهمة يقدمها الشباب الفلسطيني المقاوم، وأفكار مدهشة وخلاقة تعصف بالمقاومة الشعبية الفلسطينية الماضية في طريقها للتأكيد على الحق التاريخي والوطني بالأرض والوطن ولكسر سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي تبتلع الأرض وتقتلع الأشجار لصالح بناء المستوطنات ولجلب مستوطنين جدد أغراب بدلاً من أصحاب وسكان الأرض الأصليين كما هي سياسة الاحتلال منذ بداية عهده وحتى اليوم والهدف هو تكريس الاحتلال على الأرض وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتغيير الطابع الجغرافي والسكاني وتضييق الحياة على المواطن الفلسطيني، وهنا نتوقف عند تجربة جديدة في قرية أطلق عليها اسم قرية أحفاد يونس في إشارة منهم إلى اسم القرية الأصلي وهي محاذية لقرية باب الشمس التي أقيمت على أراضي مهددة بالمصادرة قبل أن يأتي الاحتلال مدججاً بالسلاح والعتاد ويقتلعهم منها ويطردهم ويهدم خيام المعتصمين الذين جعلوا من باب الشمس بوابة للحرية والحياة وكانت خطوة هامة على طريق ونهج المقاومة الشعبية الوطنية لمنع الاستيطان وللتصدي لمحاولات سرقة الأرض ومصادرتها، فكانت نموذجاً استطاعت فيه المقاومة الشعبية الفلسطينية أن تخرج بإبداعات مبتكرة وتفضح سياسات الاحتلال أمام العالم وتكسب متضامنين من مختلف الجنسيات والدول لنصرة الحق الفلسطيني وضد سياسات الاحتلال والاستيطان والتهويد والعنصرية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، هؤلاء المتضامنون الذين نحفظ لهم مواقفهم ووقفتهم النبيلة والجادة وهم يشاركون في الدفاع عن الحق والحرية ويصرخون في وجه الظلم بأعلى حناجرهم ويحملون صوتنا إلى بلدانهم وينقلون الصورة الحقيقة التي يلامسونها على الأرض والواقع بتجرد وكما هو الحال عليه ويفضحون سياسات الظلم والقمع والعنصرية التي تسكن الاحتلال ومستوطنيه.
قرية باب يونس المقامة على الأرض الفلسطينية التي يريد الاحتلال مصادرتها قرب القدس لا تزال صامدة في وجه التهديدات التي يطلقها الاحتلال وتعلن بقاءها بلا خوف وبلا تراجع وبلا تردد، الأمر الذي يستدعي مزيداً من الالتفاف الشعبي والجماهيري والدعم الرسمي على كل الأصعدة لتستمر المقاومة الشعبية وتتعاظم شكلها وصورها في المستقبل.
zaقرية باب يونس المقامة على الأرض الفلسطينية التي يريد الاحتلال مصادرتها قرب القدس لا تزال صامدة في وجه التهديدات التي يطلقها الاحتلال وتعلن بقاءها بلا خوف وبلا تراجع وبلا تردد، الأمر الذي يستدعي مزيداً من الالتفاف الشعبي والجماهيري والدعم الرسمي على كل الأصعدة لتستمر المقاومة الشعبية وتتعاظم شكلها وصورها في المستقبل.