احفاد يونس- محمود ابو الهيجاء
اذا كانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد استطاعات ان تهدم حي احفاد يونس في قرية باب الشمس، بجرافاتها المتوحشة، فمن أين لها ان تهدم الاحفاد الذين كانوا قبل يومين يزوجون المقاومة للفرح والمستقبل...؟؟
لم تستطع سلطات الاحتلال ان تحتمل هذا المعنى ولا هذه الصورة ولا هذا العرس الفلسطيني، الذي بات يصل فيه الحبيب الى الحبيب، حيا بقوة الارادة والعزم والتحدي والتطلع الاجمل، والاعتذار هنا لمحمود درويش الذي كتب يوما عن العرس الفلسطيني وقال إن الحبيب فيه لايصل الى الحبيب الا شهيدا اوشريدا، لم يعد الامر كذلك سيدي الشاعر، فمع قرية باب الشمس ومع احفاد يونس، صار العرس الفلسطيني دلالة حياة ومقاومة وأمل.
ولا اعرف كيف ترى اسرائيل تاريخها في الهدم والاقصاء والنفي والتشريد لأهل هذه الارض، دون ان تدرك ان كل ما فعلته في هذا الاطار لم يستطع ان ينتزع هوية الارض من اصحابها، لم يبدل ذكرياتهم ولم ينل من تطلعاتهم ولا من عزمهم واصرارهم على استرداد ما لهم من ارض وحياة، كم من قرية هدمت قبل اليوم ،كم من مجزرة ارتكبت لنفي الفلسطيني الى صحارى العدم واليأس والتسليم بقوة الديابة وغطرستها، فما نفعها ذلك شيئا، ولم يحقق لها غير تاريخ اسود.
ابعد ان امتلك الفلسطينيون كامل عدتهم للحضور كدولة مستقلة، وبعد كل هذا التاريخ الذي صنعوه، من الثورة والمقاومة والتضحيات والشهداء والصمود، أبعد كل هذا ستردعهم جرافات عمياء، وسياسة عنصرية لا ترى ان الارض بناسها لا بأبنيتها وخيامها، اخيرا ما الذي فعلته سلطات الاحتلال بهدمها حي احفاد يونس غير انها ادخلته الى التاريخ من اوسع ابوابه.
zaلم تستطع سلطات الاحتلال ان تحتمل هذا المعنى ولا هذه الصورة ولا هذا العرس الفلسطيني، الذي بات يصل فيه الحبيب الى الحبيب، حيا بقوة الارادة والعزم والتحدي والتطلع الاجمل، والاعتذار هنا لمحمود درويش الذي كتب يوما عن العرس الفلسطيني وقال إن الحبيب فيه لايصل الى الحبيب الا شهيدا اوشريدا، لم يعد الامر كذلك سيدي الشاعر، فمع قرية باب الشمس ومع احفاد يونس، صار العرس الفلسطيني دلالة حياة ومقاومة وأمل.
ولا اعرف كيف ترى اسرائيل تاريخها في الهدم والاقصاء والنفي والتشريد لأهل هذه الارض، دون ان تدرك ان كل ما فعلته في هذا الاطار لم يستطع ان ينتزع هوية الارض من اصحابها، لم يبدل ذكرياتهم ولم ينل من تطلعاتهم ولا من عزمهم واصرارهم على استرداد ما لهم من ارض وحياة، كم من قرية هدمت قبل اليوم ،كم من مجزرة ارتكبت لنفي الفلسطيني الى صحارى العدم واليأس والتسليم بقوة الديابة وغطرستها، فما نفعها ذلك شيئا، ولم يحقق لها غير تاريخ اسود.
ابعد ان امتلك الفلسطينيون كامل عدتهم للحضور كدولة مستقلة، وبعد كل هذا التاريخ الذي صنعوه، من الثورة والمقاومة والتضحيات والشهداء والصمود، أبعد كل هذا ستردعهم جرافات عمياء، وسياسة عنصرية لا ترى ان الارض بناسها لا بأبنيتها وخيامها، اخيرا ما الذي فعلته سلطات الاحتلال بهدمها حي احفاد يونس غير انها ادخلته الى التاريخ من اوسع ابوابه.