قمة مصغرة- محمود ابو الهيجاء
بالطبع لايمكننا إلا الترحيب بالمبادرة القطرية الخارجة من قمة الدوحة العربية ،مبادرة عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، فنحن لانريد سوى انهاء الانقسام وطي صفحته السوداء في كتاب حياتنا الراهنة لنبدأ صفحة جديدة من العمل الوطني الموحد نحوتحقيق اهدافنا العادلة وانتزاع حقوقنا المشروعة بأقامة دولتنا المستقلة، وكما يقول مثلنا الشعبي :ماذا يريد الاعمى غير سلة من العيون، ولكن كيف سيكون بوسع هذه القمة التوازن وهي في قاهرة الاخوان المسلمين في مثل هذه اللحظة، كيف ستكون كذلك والدوحة اميل قليلا الى حماس منها الى السلطة الشرعية في رام الله..؟؟؟
اظن ان معضلة القمة المصغرة ستكمن هنا في هذه الواقعة السياسية، ولأن المصالحةالوطنية ينبغ يان تكون فلسطينية تماما بكافة متطلباتها وشروطها التي تجعلها صحيحة وعلى الطريق القويم، بداية من انهاء الانقسام بشكل حاسم وانتهاء بالمصالحة المجتمعية، اقول لان المصالحة الوطنية ينبغي ان تكون على هذا النحو فأن مسألة الحياد الايجابي داخل القمة المصغرة هي مسألة في غاية الضرورة في موضوعيتها واهميتها لتستطيع ان تحقق هدفها النبيل في انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والانتهاء من هذا الملف الذي ما زال يربك ويعرقل تقدم مسيرتنا الوطنية نحو دحر الاحتلال وانتزاع الاستقلال. لسنا بهذه الاسئلة هنا نريد تلك العصي بين الدولايب، ولكنا نحاول التحريض على ضرورة الحياد الايجابي في هذه القمة والانطلاق من نقطة واحدة اتجاه جميع الاطراف الفلسطينية في هذا الموضوع، انه تحريض ايجابي من اجل ان يكون ممكنا وفي غاية الوضوح.
zaاظن ان معضلة القمة المصغرة ستكمن هنا في هذه الواقعة السياسية، ولأن المصالحةالوطنية ينبغ يان تكون فلسطينية تماما بكافة متطلباتها وشروطها التي تجعلها صحيحة وعلى الطريق القويم، بداية من انهاء الانقسام بشكل حاسم وانتهاء بالمصالحة المجتمعية، اقول لان المصالحة الوطنية ينبغي ان تكون على هذا النحو فأن مسألة الحياد الايجابي داخل القمة المصغرة هي مسألة في غاية الضرورة في موضوعيتها واهميتها لتستطيع ان تحقق هدفها النبيل في انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والانتهاء من هذا الملف الذي ما زال يربك ويعرقل تقدم مسيرتنا الوطنية نحو دحر الاحتلال وانتزاع الاستقلال. لسنا بهذه الاسئلة هنا نريد تلك العصي بين الدولايب، ولكنا نحاول التحريض على ضرورة الحياد الايجابي في هذه القمة والانطلاق من نقطة واحدة اتجاه جميع الاطراف الفلسطينية في هذا الموضوع، انه تحريض ايجابي من اجل ان يكون ممكنا وفي غاية الوضوح.