نصيحة هيكل- محمود ابو الهيجاء
أتابع وبشكل يومي تماما الاوضاع في مصرالعزيزة, الأوضاع التي باتت ليست مقلقة فحسب، بل ومحزنة الى أبعد حد، اذ يقسم الاخوان المسلمون مصر على هذا النحو الذي بات يبث اكثرما يبث، الكراهية في نفوس الناس هناك، وان كان ذلك ضد الاخوان لكنه في المحصلة ضد بعضهم البعض لأن الاخوان مصريون ايضا... !!!
واذا ما تحكمت الكراهية في الصراع الاجتماعي والسياسي, فان الحرب الأهلية تصبح على الأبواب، وحرب اهلية في مصر تعني خرابا ما بعده خراب.
أجل ومع الأسف الشديد, لا شيء تقريبا في المشهد المصري الآن غير الكراهية, والتي مع شديد الاسف مرة اخرى لا يغذيها في هذه اللحظات غير تعنت الاخوان وتمسكهم بالتسلط وتمرير سياساتهم مثلما يريدون بعيدا عن ديمقراطية الشراكة والتفهم والوحدة الوطنية, ما من عاقل في مصر اليوم لايرى في هذا التعنت مصدرخطر كبير يهدد بالدمار ولهذا كما اعتقد دعا الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل المشتغلين في السياسة والحكم في مصر، الى أخذ اجازة لاراحة اعصابهم والتخفيف من توترهم وازالة الاحتقان من نفوسهم, هيكل استشعر الكراهية ورأى على نحو جلي مخاطرها، فجاء بدعوته الانسانية في جوهرها والحريصة على مصر ومستقبلها وثورتها ألا تضيع في بحر من دماء المصريين.
لن يكون العرب عربا أقوياء دون مصر متعافية بحريتها وديمقراطيتها الحقة ومشروعها المتفتح على حقائق العصر ومتطلباته.
لهذا نتابع الاوضاع في مصر على هذا النحو المتواصل, بيد على القلب ولسان يدعو الله عزوجل، ان يحمي مصر وأهلها من فتنة الحرب الاهلية ودمارها, انه كريم رحيم مجيب.
zaواذا ما تحكمت الكراهية في الصراع الاجتماعي والسياسي, فان الحرب الأهلية تصبح على الأبواب، وحرب اهلية في مصر تعني خرابا ما بعده خراب.
أجل ومع الأسف الشديد, لا شيء تقريبا في المشهد المصري الآن غير الكراهية, والتي مع شديد الاسف مرة اخرى لا يغذيها في هذه اللحظات غير تعنت الاخوان وتمسكهم بالتسلط وتمرير سياساتهم مثلما يريدون بعيدا عن ديمقراطية الشراكة والتفهم والوحدة الوطنية, ما من عاقل في مصر اليوم لايرى في هذا التعنت مصدرخطر كبير يهدد بالدمار ولهذا كما اعتقد دعا الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل المشتغلين في السياسة والحكم في مصر، الى أخذ اجازة لاراحة اعصابهم والتخفيف من توترهم وازالة الاحتقان من نفوسهم, هيكل استشعر الكراهية ورأى على نحو جلي مخاطرها، فجاء بدعوته الانسانية في جوهرها والحريصة على مصر ومستقبلها وثورتها ألا تضيع في بحر من دماء المصريين.
لن يكون العرب عربا أقوياء دون مصر متعافية بحريتها وديمقراطيتها الحقة ومشروعها المتفتح على حقائق العصر ومتطلباته.
لهذا نتابع الاوضاع في مصر على هذا النحو المتواصل, بيد على القلب ولسان يدعو الله عزوجل، ان يحمي مصر وأهلها من فتنة الحرب الاهلية ودمارها, انه كريم رحيم مجيب.