اين هو الحل..؟؟- محمود ابو الهيجاء
قبل ايام ليست كثيرة، كان اسماعيل هنية في القاهرة،وقيل انه كان هناك ليبحث في مستجدات المصالحة الوطنية، وهو امر غيرمؤكد ان لم نقل غير صحيح تماما، وانما الصحيح وكما قالت الانباء ايضا انه كان هناك يطلب تدخل الجانب المصري لإلزام اسرائيل باحترام تعهداتها في التهدئة الاخيرة التي تم التوصل اليها بالوساطة المصرية الاخوانية...!!
وعندما نقول ان ذلك حدث قبل ايام ليست كثيرة فهذا يعني ان هذا الموضوع مازال قيد التداول، لكن هنية يظن ان الانباء تمضي لحالها يوما بيوم، فيعلن بعد صلاة الجمعة التي مضت قبل يومين، ان حركة حماس لن تتخلى عن المقاومة، المسلحة بشكل خاص (..!!)
وانها لاتقبل بشروط الرباعية التي وصفها بانها مجحفة، وللتذكير فان هذا القول لايتفق كثيرا مع ما قاله واعلنه قبل فترة ليست بعيدة ايضا، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بهذا الشأن...!!
وبالطبع فان موقفا كهذا لاسماعيل هنية يعني ان حماس ما زالت وستبقى تراوغ في موضوع المصالحة الوطنية التي ينص أحد بنودها المتفق عليها تشكيل حكومة يترأسها الرئيس ابومازن وفق الالتزامات السياسية للسلطة الوطنية، بالتزامن مع اعلان بدء التحضيرات للعملية الانتخابية ولمدة لاتزيد عن الثلاثة اشهر او ستة اشهر كأقصى حد.
انهم لايريدون المصالحة الوطنية بل الامارة، فما زال لديهم هذا الوهم لابدليل هذه المراوغات المعيبة فقط،، وانما بدليل ما يسنون من " قوانين " طالبانية تماما، كمثل قانون التعليم الذي اشهروه الاسبوع الماضي والقاضي بفصل التلاميذ الذكور عن الاناث منذ سن التاسعة، وفي جميع مراحل التعليم وفي كافة المدارس الحكومية والخاصة...!!
ليست سلطة الامر الواقع الحمساوية في غزة بوارد التطلع نحو المستقبل ولا نحو المصلحة الوطنية العليا، لاتريد غير تكريس هذه السلطة كإمارة بكل اشكالها وسلوكياتها وقوانينها التي لاترى في اللحظة التاريخية الراهنة احتلالا علينا مقاومته بالوحدة الوطنية لأجل دحره وانتزاع الاستقلال الوطني، وانما ذكور اطفال فحسب، ينبغي فصلهم عن الاناث الاطفال ايضا، لأن المرأة كموضوع جنسي لااكثر ولا اقل، يعشعش في اذهانهم وتفكيرهم، حتى لو كانت لا تزال بجدائل المدرسة..!!
ومن اين لحركة تحرروطني ان تنتصرمع فصل تعسفي كهذا، يقسم المجتمع ويحيل تفكيره الى الجانب الحسي فقط، اقول لقد بلغ السيل الزبى فأين هو الحل..؟؟
zaوعندما نقول ان ذلك حدث قبل ايام ليست كثيرة فهذا يعني ان هذا الموضوع مازال قيد التداول، لكن هنية يظن ان الانباء تمضي لحالها يوما بيوم، فيعلن بعد صلاة الجمعة التي مضت قبل يومين، ان حركة حماس لن تتخلى عن المقاومة، المسلحة بشكل خاص (..!!)
وانها لاتقبل بشروط الرباعية التي وصفها بانها مجحفة، وللتذكير فان هذا القول لايتفق كثيرا مع ما قاله واعلنه قبل فترة ليست بعيدة ايضا، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بهذا الشأن...!!
وبالطبع فان موقفا كهذا لاسماعيل هنية يعني ان حماس ما زالت وستبقى تراوغ في موضوع المصالحة الوطنية التي ينص أحد بنودها المتفق عليها تشكيل حكومة يترأسها الرئيس ابومازن وفق الالتزامات السياسية للسلطة الوطنية، بالتزامن مع اعلان بدء التحضيرات للعملية الانتخابية ولمدة لاتزيد عن الثلاثة اشهر او ستة اشهر كأقصى حد.
انهم لايريدون المصالحة الوطنية بل الامارة، فما زال لديهم هذا الوهم لابدليل هذه المراوغات المعيبة فقط،، وانما بدليل ما يسنون من " قوانين " طالبانية تماما، كمثل قانون التعليم الذي اشهروه الاسبوع الماضي والقاضي بفصل التلاميذ الذكور عن الاناث منذ سن التاسعة، وفي جميع مراحل التعليم وفي كافة المدارس الحكومية والخاصة...!!
ليست سلطة الامر الواقع الحمساوية في غزة بوارد التطلع نحو المستقبل ولا نحو المصلحة الوطنية العليا، لاتريد غير تكريس هذه السلطة كإمارة بكل اشكالها وسلوكياتها وقوانينها التي لاترى في اللحظة التاريخية الراهنة احتلالا علينا مقاومته بالوحدة الوطنية لأجل دحره وانتزاع الاستقلال الوطني، وانما ذكور اطفال فحسب، ينبغي فصلهم عن الاناث الاطفال ايضا، لأن المرأة كموضوع جنسي لااكثر ولا اقل، يعشعش في اذهانهم وتفكيرهم، حتى لو كانت لا تزال بجدائل المدرسة..!!
ومن اين لحركة تحرروطني ان تنتصرمع فصل تعسفي كهذا، يقسم المجتمع ويحيل تفكيره الى الجانب الحسي فقط، اقول لقد بلغ السيل الزبى فأين هو الحل..؟؟