ابو جهاد يشد عزم الاسرى _عادل عبد الرحمن
بالامس مرت الذكرى الخامسة والعشرين على رحيل القائد الشهيد ابو جهاد الوزير في تونس، وقبل ايام مرت الذكرى الاربعون لاستشهاد الكمالين وابو يوسف النجار في فردان / بيروت، جميعهم إغتالتهم يد الغدر الصهيونية. وجميهم كان للقاتل المجرم إيهود باراك ضلع مباشر في إغتيالهم إن كان في بيروت او في تونس. الامر الذي يفرض على ذوي الشهداء التوجه مباشرة لمحكمة الجنايات الدولية نإن تأخرت القيادة السياسية لاعتبارات فنية او تكتيكية.
الجميع يعلم أن عملية الاغتيال الاسرائيلية الجبانة للقادة الاربعة ومن سبقهم او تلاهم، لا تستهدف سوى الابطال، الذين آلموا وأوجعوا الحركة الصهيونية وقياداتها، واجهزة أمنها الخارجة على القانون.
لا يضيف المرء جديدا لمكانة واهمية اي من القادة الاربعة وخاصة ابو جهاد في توسيع وتعميق العملية الكفاحية الوطنية ضد دولة التطهير العرقي الاسرائيلية، ولا الدور الريادي في تقديم النموذج الوطني للقائد متقدم الصفوف في عمليات المواجهة مع الحركة الصهيونية وقادة دولتها العنصرية.
إحياء ذكرى الشهداء الاربعة وبينهم أمير الشهداء، الذي قضى أثناء الانتفاضة الكبرى / ثورة كانون الاول 1987/ 1993 يأتي لاقرار بدوره واهميته الوطنية، وايضا لتذكير قادة دولة الارهاب المنظم وخاصة باراك ان ابو جهاد وكمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار، باقون احياء في ذاكرة شعبهم وامتهم، ولم يموتوا، ولن يموتوا ما بقي الشعب الفلسطيني راسخا متجذرا في ارض وطنه الام، وان دماؤهم تطارده ليل نهار، حتى وان تأخرت عملية المحاكمة لوزير الحرب السابق الاسرائيلي في محكمة الجنايات الدولية لهذا السبب او ذاك.
في ذكرى رحليهم يقف الشعب الفلسطيني من اقصاه الى اقصاه ليخلدهم، ويجدد الوفاء لهم ولمسيرتهم واهدافهم، التي قضوا من اجلها، ولن يخذلونهم اي كانت التضحيات والصعاب، التي إعترضت، وتعترض طريق الشعب وقواه الوطنية..
كما ان الشعب الفلسطيني يقف اليوم ال17 من ابريل ليعلن الوفاء لاسرى الحرية في يومهم. وليؤكد لهم تصميمه على الدفاع عنهم، ورفع راية قضيتهم الى المستوى الذي يليق بكفاحهم، ومكانتهم كابطال، مقاتلين من اجل الحرية، يرابطون في جبهة متقدمة في مقارعة الجلاد الصهيوني بمعركة الامعاء الخاوية، التي شكل إسطورتها الاسير البطل سامر العيساوي وغيره من الابطال المضربين عن الطعام، واولئك الاسرى الذين إعتقلوا قبل اوسلو، ومازالوا يواصلون معركة الحرية من داخل زنازين السجون الاسرائيلية.
وبالمناسبة مرت اول امس ذكرى إعتقال المناضل مروان البرغوثي الحادية عشر، وكذلك ذكرى إعتقال المناضل احمد سعدات الحادية عشر. هولاء الابطال وغيرهم من المناضلين والمناضلات الاطفال والنساء والشيوخ والرجال، كما كانوا شوكة في حلق دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية، مازالوا شوكة قاسية، لم يمكن إبتلاعها، لانها ستمزق قلب دولة التطهير العرقي الاسرائيلية، لاسيما وان مبدأ إعتقال المواطنين الفلسطينيين يتنافى مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف الاربع وخاصة الرابعة، ويتناقض مع روح الشرعية الدولية.
قضية الاسرى باقية ما بقي الكفاح الوطني التحرري، عنوانا رئيسيا من عناوين واهداف الشعب الاساسية. لا يمكن إلآ ان يكون إلى جانبهم، خلفهم لرفع قضيتهم الى المكانة، التي تليق بعطائهم ودورهم البطولي في معركة الحرية والاستقلال.
الشهداء الاربعة وخاصة ابو جهاد في ذكراه الخامسة والعشرين، يشدون على يد الاسرى، ويقولون لهم صابروا ، وأصبروا، ولا تحزنوا او تقنطوا، فإن الليل سينجلي، والقيد سينكر، والاحتلال الاسرائيلي الى زوال، وشميس الحرية لا محال صاعدة مع فجر التحرر واقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عالم 1967، ومع تحقيق حلم العودة للاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194.
haالجميع يعلم أن عملية الاغتيال الاسرائيلية الجبانة للقادة الاربعة ومن سبقهم او تلاهم، لا تستهدف سوى الابطال، الذين آلموا وأوجعوا الحركة الصهيونية وقياداتها، واجهزة أمنها الخارجة على القانون.
لا يضيف المرء جديدا لمكانة واهمية اي من القادة الاربعة وخاصة ابو جهاد في توسيع وتعميق العملية الكفاحية الوطنية ضد دولة التطهير العرقي الاسرائيلية، ولا الدور الريادي في تقديم النموذج الوطني للقائد متقدم الصفوف في عمليات المواجهة مع الحركة الصهيونية وقادة دولتها العنصرية.
إحياء ذكرى الشهداء الاربعة وبينهم أمير الشهداء، الذي قضى أثناء الانتفاضة الكبرى / ثورة كانون الاول 1987/ 1993 يأتي لاقرار بدوره واهميته الوطنية، وايضا لتذكير قادة دولة الارهاب المنظم وخاصة باراك ان ابو جهاد وكمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار، باقون احياء في ذاكرة شعبهم وامتهم، ولم يموتوا، ولن يموتوا ما بقي الشعب الفلسطيني راسخا متجذرا في ارض وطنه الام، وان دماؤهم تطارده ليل نهار، حتى وان تأخرت عملية المحاكمة لوزير الحرب السابق الاسرائيلي في محكمة الجنايات الدولية لهذا السبب او ذاك.
في ذكرى رحليهم يقف الشعب الفلسطيني من اقصاه الى اقصاه ليخلدهم، ويجدد الوفاء لهم ولمسيرتهم واهدافهم، التي قضوا من اجلها، ولن يخذلونهم اي كانت التضحيات والصعاب، التي إعترضت، وتعترض طريق الشعب وقواه الوطنية..
كما ان الشعب الفلسطيني يقف اليوم ال17 من ابريل ليعلن الوفاء لاسرى الحرية في يومهم. وليؤكد لهم تصميمه على الدفاع عنهم، ورفع راية قضيتهم الى المستوى الذي يليق بكفاحهم، ومكانتهم كابطال، مقاتلين من اجل الحرية، يرابطون في جبهة متقدمة في مقارعة الجلاد الصهيوني بمعركة الامعاء الخاوية، التي شكل إسطورتها الاسير البطل سامر العيساوي وغيره من الابطال المضربين عن الطعام، واولئك الاسرى الذين إعتقلوا قبل اوسلو، ومازالوا يواصلون معركة الحرية من داخل زنازين السجون الاسرائيلية.
وبالمناسبة مرت اول امس ذكرى إعتقال المناضل مروان البرغوثي الحادية عشر، وكذلك ذكرى إعتقال المناضل احمد سعدات الحادية عشر. هولاء الابطال وغيرهم من المناضلين والمناضلات الاطفال والنساء والشيوخ والرجال، كما كانوا شوكة في حلق دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية، مازالوا شوكة قاسية، لم يمكن إبتلاعها، لانها ستمزق قلب دولة التطهير العرقي الاسرائيلية، لاسيما وان مبدأ إعتقال المواطنين الفلسطينيين يتنافى مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف الاربع وخاصة الرابعة، ويتناقض مع روح الشرعية الدولية.
قضية الاسرى باقية ما بقي الكفاح الوطني التحرري، عنوانا رئيسيا من عناوين واهداف الشعب الاساسية. لا يمكن إلآ ان يكون إلى جانبهم، خلفهم لرفع قضيتهم الى المكانة، التي تليق بعطائهم ودورهم البطولي في معركة الحرية والاستقلال.
الشهداء الاربعة وخاصة ابو جهاد في ذكراه الخامسة والعشرين، يشدون على يد الاسرى، ويقولون لهم صابروا ، وأصبروا، ولا تحزنوا او تقنطوا، فإن الليل سينجلي، والقيد سينكر، والاحتلال الاسرائيلي الى زوال، وشميس الحرية لا محال صاعدة مع فجر التحرر واقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عالم 1967، ومع تحقيق حلم العودة للاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194.