الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

عن صدق سقراط ومدن الوجع والنهوض : حسن صالح

(1)
الصدق يا سقراط
"ليس المهم ان يصدقك الناس، المهمُ ان تكون صادقاً"  (سقراط)
اليك القول، وانت تعتقد ان السياسة فن الكذب،
وانت تتغافل ان السياسة في بلادي، عليها ان تكون سياسةُ نضالٍ،
وعماد النضالِ بل عمادُ الحياةِ قول الصدق،
لانه يعني معرفةُ الواقع ومعرفةُ الذات ومعرفة الخصم
... وإختيارُ الأدوات الملائمة وكل ذلك في حالِ صدقٍ مع الذات ومع الناس
 
(2)
هذه فلسطين، حكاية دم ...
وشهيد
ودمعة أم ... تخلط بين الدمع والزغاريد....
هذي فلسطبن
هدية الرب للعبيد ...
معنى لفرحة الزهر،
 وللجنازة تمتد وشماً على كل إيد ...
هذي فلسطين،
حباً ووشماً ... وصلاة فجر ليلة عيد...
هذي فلسطين،
كلام الله في سورتها،
وأغاني الطامحين لضحكة المساء في كل شفةٍ
ونسمة صفاء على حقل قمح
وصلاة كنيسةٍ
وصلاة فجرٍ
ودعاء ... وبسمة تملأ فم الشهيد
 
(3)
القمر
عندما يكتمل القمر، تضحك شجرة النخيل في أريحا ....
ويقال ... انها وشوشت بضع كلمات
في أذن نبع عين السلطان،
عندما يكتمل القمر،
 تغتسل المدينة بالهوى
 
(4)
العِلمْ
قال ... إذا أدخلت العلم من الباب
يهرب الفقر من النافذة،
دائماً اسأل .... تغيير حال الدول يقف الى حد كبير
حول نوعية العلوم، وكيف تصل لملايين التلاميذ ...
فيا سيدي ... هل وقفت أمام السؤال الكبير
أي علم نريد ؟؟
وأي علوم تدخلنا عصرنا القادم،
وتأتينا بالحرية والحضور وكل الآمال التي تطرد الفقر
والعوز والمرض ....
هذا هو السؤال الذي يجعلنا نميز بين حال وحال، سياسة وسياسة، وطن ووطن ؟؟!!!

(5)
أراك
عندما أراك
اتأكد ان الفرح آتٍ
فإنتِ سيدة البشارة ...
وألمس في عينيك
ألف إمارة
 
(6)
لنتذكر ... ان دورنا هو البقاء هنا ...
هو ان نزرع الأرض ...
ان، نبني بيتنا ... ان نقيم ليالي العرس السبعة ....
وأن  ....  لا ننسى فرح حفل الطهور ....
ونسترد ... زيارة المقام ....
يا سيدي ... مقام النبي موسى
لا يزال يشهد ...
دورنا ان نعمر الأرض، ان نحمي المكان،
ان ندرس .... ان نحضر ... ان نغني
ان نزرع .... ان نصنع ... ان نحمي
القصيدة والموال ... وان تترك لقطرة  ماء،
تصيح سيلاً وقنال
أن نحب المكان ... ولا نبرح المكان،
هنا، الدرس ... واللوح ....
هنا، الطباشير .... واللغة .....
هنا، الهوى الثقيل والجميل،
هنا الموال
يا ابن وطني ... هنا ارض الموال ....

(7)
يا مدن الوجع والنهوض
ثمة وجع في شوارع الشام، وأزقة القاهرة ... وقفصة تتكلم همساً في أذن قابس، ما بال الشام موجوعة ...
ما بال القاهرة موجوعة، والقدس من قبلُ ومن بعدُ ...
ما المقصود ؟؟ ما المرادُ ؟؟ !! سوى أن تأكلُ الأمة ذاتها، تضعضعُ روحها وقواها؟!! ويظل المستفيدُ قوياً، قادراً، ضاحكاً،
لا بل مقهقهاً فخصمهُ يأكل بعضه ...
ورغم الليلُ ...وفي عتمة الصراعِ ثمة ضوء..
فالصراع الفكري يشتدُ، يعنفُ،
والإعلام الحديث ... يجعل من كل كلمةٍ تدخلُ كل بيتٍ على مدى بيوت الأمةِ ...
ويتضح الآن، ان ما يجري إنما يريد ان يصادر مستقبلاً يدخله ظلمة الإحتراب وكرب الإقتتال ...
وفظاعة أكل لحم الأخ والأخت ولحم الوطن ....
... ولكن - ندخل ايضاً لنلم وجعنا، ونتعرف على أي وطن نريد،
أي مجتمع نريد، فلا مكان للظلم والإستبداد ....
 لا مكان للتفرد والإستئثار ....
وعدمُ دخولٍ بيت العصر الحديث علماً وآلة وديمقراطية وعصرنة ...
كم يعود الإعتبار الآن للمقولة الكبيرة .. الدين للله والوطنُ للجميع ...
فهل من هنا نبدأ ... من تغير الوعي والذي بدأ التسلل الى أرواحنا وإرادتنا ...
 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025