وداعا.. أبا نهاد - خالد مسمار
من الراحلين الذين كان لوفاتهم تأثير علي اثناء عملنا في التوجيه السياسي والوطني المرحومون : ابو خلوي، ابو محمد البرقاوي، وفتحي الحوراني، وابو عون، وابو نهاد جرار.
قادة كبار كانوا من أهم وأخلص المساعدين لنا في التوجيه السياسي يعزّ تعويضهم. فالرجال مواقف وليسوا رتبا عسكرية بالرغم من انهم كانوا من الرتب العالية او كما يسمون لدى اخوتنا في تونس الضباط السّامين.
فمن ينسى مواقف المرحوم ابو خلوي ونكران الذات.
ومواقف ابو محمد ( صالح البرقاوي ) ممتصّ الصدمات..
وفتحي الحوراني شريك الحصار في مسكننا في البيرة..
عندما اجتاح الصهاينة المحتلون رام الله ومدن الضفة كلها... وحاصروا الرمز ابو عمار..
وابو عون العسكري الملتزم والمحاضر في التاريخ..
كتبت عنهم ولم أوفّهم حقهم عندما رحلوا عنّا ليلاقوا وجه ربهم وينالوا جوائزهم هناك في أعلى عليين.. عند مليك مقتدر..
رحماك ربي..
فقدرنا ان نودع رجال جيلنا.. تلك سنة الله في خلقه.. ليأتي بعدهم مَن – من المفروض – ان يكمل المشوار !
وها نحن اليوم نوّدع كادرا فتحاويا طيبا وخلوقا...
كادرا جميلا مؤدبا في تعامله مع الآخرين وفي حلّ مشاكلهم الادارية والوظيفية.
انه ابراهيم جرار ( ابو نهاد )...
ما كان ( ابو نهاد ) صداميّا.. كما هو شقيقه رشاد الكاسر ( برهان جرار ).. بل كان عامل بناء افاد كثيرا في المعسكرات الصيفية التي كان التوجيه السياسي يقيمها سنويا في كافة محافظات الوطن بدعم واصرار من الرمز الراحل ابو عمار لاشبال وزهرات فلسطين.. بل ان شقيقته الحاجة منتهى التي كانت مسؤولة النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم كان لها الباع المساعد ليس لـ ( ابو نهاد ) فقط بل للتوجيه السياسي في تلك المعسكرات.
ولربما هدوءه وتواضعه كان لهما الاثر في شقيقه الاصغر الشيخ بسام.. الفقيه الداعية..
رحمك الله ابا نهاد...
واسكنك فسيح جنّانه انت ورفاقك الذين سبقوك : ابو خلوي، وابو عون، وابو محمد البرقاوي، ومحمد الحوراني ومن سيلحق بكم.
ولا بدّ ان يأتي اليوم الذي سيرفع شبل او زهرة من بلادي – كما يقول رمزنا الراحل ابو عمار – علم فلسطين فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس. الاشبال والزهرات الذين شاركت يا ابا نهاد في بناء مداركهم اصبحوا الآن شبابا وشابات لابدّ ان يحققوا حلمنا وحلم ( الختيار ).
يرونها بعيدة ونراها قريبة.. وإنا لصادقون.
خالد مسمار
zaقادة كبار كانوا من أهم وأخلص المساعدين لنا في التوجيه السياسي يعزّ تعويضهم. فالرجال مواقف وليسوا رتبا عسكرية بالرغم من انهم كانوا من الرتب العالية او كما يسمون لدى اخوتنا في تونس الضباط السّامين.
فمن ينسى مواقف المرحوم ابو خلوي ونكران الذات.
ومواقف ابو محمد ( صالح البرقاوي ) ممتصّ الصدمات..
وفتحي الحوراني شريك الحصار في مسكننا في البيرة..
عندما اجتاح الصهاينة المحتلون رام الله ومدن الضفة كلها... وحاصروا الرمز ابو عمار..
وابو عون العسكري الملتزم والمحاضر في التاريخ..
كتبت عنهم ولم أوفّهم حقهم عندما رحلوا عنّا ليلاقوا وجه ربهم وينالوا جوائزهم هناك في أعلى عليين.. عند مليك مقتدر..
رحماك ربي..
فقدرنا ان نودع رجال جيلنا.. تلك سنة الله في خلقه.. ليأتي بعدهم مَن – من المفروض – ان يكمل المشوار !
وها نحن اليوم نوّدع كادرا فتحاويا طيبا وخلوقا...
كادرا جميلا مؤدبا في تعامله مع الآخرين وفي حلّ مشاكلهم الادارية والوظيفية.
انه ابراهيم جرار ( ابو نهاد )...
ما كان ( ابو نهاد ) صداميّا.. كما هو شقيقه رشاد الكاسر ( برهان جرار ).. بل كان عامل بناء افاد كثيرا في المعسكرات الصيفية التي كان التوجيه السياسي يقيمها سنويا في كافة محافظات الوطن بدعم واصرار من الرمز الراحل ابو عمار لاشبال وزهرات فلسطين.. بل ان شقيقته الحاجة منتهى التي كانت مسؤولة النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم كان لها الباع المساعد ليس لـ ( ابو نهاد ) فقط بل للتوجيه السياسي في تلك المعسكرات.
ولربما هدوءه وتواضعه كان لهما الاثر في شقيقه الاصغر الشيخ بسام.. الفقيه الداعية..
رحمك الله ابا نهاد...
واسكنك فسيح جنّانه انت ورفاقك الذين سبقوك : ابو خلوي، وابو عون، وابو محمد البرقاوي، ومحمد الحوراني ومن سيلحق بكم.
ولا بدّ ان يأتي اليوم الذي سيرفع شبل او زهرة من بلادي – كما يقول رمزنا الراحل ابو عمار – علم فلسطين فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس. الاشبال والزهرات الذين شاركت يا ابا نهاد في بناء مداركهم اصبحوا الآن شبابا وشابات لابدّ ان يحققوا حلمنا وحلم ( الختيار ).
يرونها بعيدة ونراها قريبة.. وإنا لصادقون.
خالد مسمار