استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

نظارات العفة بدلا من النقاب - توفيق أبو شومر

ليست آخر بدع المتزمتين الحارديم اليهود من فئة الطائفة المسماة برسلاف حاسيدوت، بل هي دليلٌ قاطع على عداء هؤلاء المتزمتين للحياة،فهم ينتقلون من ظلام إلى ظلام، ومن بدعة لأخرى، وهذا الانتقال أحد أبرز خصائص التجهيل الفكري والعقدي في كل مكان وزمان، وهو يشتعل كالنار في كومة الحصاد!!وهذا لا يقتصر على الدين اليهودي فقط، بل هو فايروس عالمي يتفشى في كل الأجناس والأديان!
إنهم مطاردو الحياة، وقاتلوا نطف التفكير، وهم يظنون أنهم بأفعالهم تلك يستطيعون وأد الحياة في الحياة، ولكنهم واهمون، فالحياة جذور تغوص في أعماق تربة الحياة تستعصي على الإبادة!!
إليكم القصة التي نشرت في يديعوت أحرونوت يوم أمس 6/5/2013 مع بعض التعديل والإضافة:
" اعتادت طائفة برسلاف الحسيدية وهي من طوائف المتزمتين الصوفيين أن تحتفل برأس السنة اليهودية على طريقتها الخاصة، وهي زيارة قبر مؤسس الطائفة نحمان برسلاف، وقبر مؤسس الطائفة يقع في مدينة أومان في أوكرانيا، حيث يضم رفاته عام 1810 يزوره في العام أكثر من عشرين ألف من أتباعه يضعون النقود على قبره حتى يأمنوا شر جهنم ويقضون وقتا طويلا في رحلة حجهم في تلاوة الأدعية والأناشيد"
القصة السابقة ليست هي ما أوردته الصحيفة، بل أشارت الصحيفة إلى أبرز العوائق التي تحول دون سفر أتباع هذه الطائفة ليقدسوا قبره، مع العلم بأن العقبات التي تقف في طريق سفر أتباع الطائفة ليست مادية ، بل معنوية، لأن المشكلة الكبرى تقع في أن السفر لا يتم إلا بالطائرات، وقد سبق أن وجدت طائفى متزمتة أخرى حلا لمشكلة أخرى،وهي كيف يحتملون السفر في طائرة تمر في أجواء المقابر المدنسة!!
وأخير حلوا تلك المعضلة، فهم اليوم يسافرون في الطائرة بعد أن يحشروا أجسادهم داخل أكياس بلاستيكية ليأمنوا تسرب بخار النجاسة المنبعثة من المقابر التي تمر فوقها الطائرات!!!
فالطائرات تمرُّ فوق مقابر الأغيار النجسة، وقد نشرت مقالا وصورة لمسافر حريدي وهو يجلس داخل الطائرة في كيس مغلق!!
ولكن قصة طائفة بارسلاف لا تتعلق بنجاسة المقابر هذه المرة، بل بنجاسة النظر إلى الفتيات الجميلات، أي مضيفات الطائرات، وهذه نجاسة أخرى، لا تقل خطورة عن نجاسة المرور فوق مقابر الأغيار!!
وأخيرا تمكنت الطائفة من اختراع مضاد لنجاسة النظر إلى النساء، وذلك باختراع نظارات ذات قدرة فائقة على تصفية صور النساء، وجعلهن يظهرن وكأنهن أشباح وهياكل، ويتم ذلك بوضع ملصق شرعي (كوشير) أي حلال على العدسات  وهذا الاختراع بالطبع من إبداع أبرز حاخامي الطائفة، ويوزع مع النظارات كُتيب إرشادي يقود مستخدمي النظارة إلى طريقة عملها وفق الشرع!!
ونشر موقع بحاردي حارديم الأصولي الإلكتروني صورة المطوية وفق الرابط المرفق مع المقال!!!!
وهكذا تمكن حاخامو الطائفة من مضاعفة عدد زائري القبر المقدس، ممن كانوا يعانون من مشكلة آثام النظر إلى النسوان، وتمكن المسافرون من التخلص نهائيا من النقاب، لأن المسافرين كانوا دوما يضعون على وجوههم النقاب أثناء السفر، مما يؤدي إلى كتم أنفاسهم!!!
sh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025