حين تقبل الأيادي ..
مشت سنة الله في الكون ، وأصبح العلماء ورثة الانبياء بالعلم والاستفهام ، وأصبح وجودهم في الحياة كالماء لتطهير الاجساد وتنقية الأرواح ، ومصابيح نور في هداة الدروب ، ليس لديهم سلعة غير ، سلعة الله فيما رزقهم من علم ، ولا مبتغى غير مرضاة الله ونيل الدرجات العلا ، هذا ما يخزنه العقل عن كل رجل دين وصل الى درجة الافتاء ، وقعد للناس يعلمهم أمور دينهم ، واذا جاء عكس ذلك وأصبح العالم ورجل الدين صاحب هوى ، ونصير حزب سياسي ، وقائد فرقة موت ، ومفتي بسفك دماء وتعظيم حرمة دماء حتى ولو كان الطرفين من أهل الولاء والبراء ، يصبح في العقل خربشة ، وربما مفسدة في الفهم .
الشيخ يوسف القرضاوي ، لا شك أنه عالم دين له معرفته وعلومه بحكم تفقهه و تمترسه الطويل خلف المراجع الدينية ، وأصول الدين ، ولكن بدت عليه ظواهر تعيب فيه علمه الشرعي وتفضح عنه مراده الذي ينادي به دوماً وهو مرضاة الله ، فيجهر يوماً بأنه مع سفك دماء "ابناء فتح" في غزة ، لأنهم يواجهون "أبناء الدين" من حركة حماس ، وأبناء فتح وأن صلوا وصاموا وحجوا فهم "علمانيون" خرجوا عن الملة ، القرضاوي باستباحة دماء ابناء فلسطين ، يكون قد وقع في حفرة من نار ، لن يسامحه من سقط ابنه قتيلاً بيد جاره من حركة حماس ، وعليه فأن كان "العلمانيين " وأن عبدوا الله قد خرجوا من "جنة" الشيخ ، فماذا عن من صعد منبره وطلب لله الحاكمية في قطاع غزة ، من بعد أن استولت عليه حركة حماس بالدم والنار ؟
الشيخ عبداللطيف ال موسى ، فقيه ايضاً ورجل دين ، وعلى يديه تخرج معظم ابناء حركة حماس الذين اصبحوا اليوم قيادات ، لهؤلاء افتى الشيخ القرضاوي بجواز قتل "جند الله " الذي يتزعمها عبداللطيف أل موسى في رفح ، وفعلاً قتلت حماس الشيخ واتباعه في مجزرة لم تمحها سيول ولا تجليها ينابيع ، فمن قتل وجرح وصل عددهم الى 286 شخصاً جلهم متدينون وكل ذنبهم أنهم طالبوا بإقامة شرع الله في ارض غزة .
مشهدان متناقضان لهما ذات الفتوى ، ليقف المرء على الحقيقة متصدعاً وهو أن "حركة حماس" "البقرة المقدسة" في دين يوسف القرضاوي ، وجاء من جاء وبأي أمر جاء ليقضي عليها او يضعفها فدمه مسفوك .
فلماذا لا يقبّل اسماعيل هنية يد المفتى الأكبر ويقبل جبينه وهو الذي جعله "رئيس وزراء " وجعل من رفاقه أصحاب مناصب ورجال أعمال ، وفتح لهم الدوحة وانقرة ومن قبل طهران التي اختلف معها فيما بعد .
لتقبل حماس يد القرضاوي ، وترفع من شأنه الذي سقط كثيراً بفعل الدماء البريئة في فلسطين ومصر وسوريا ، ويبقى الله اسمى من ظاهر راحل يا أهل الضحايا الابرياء بفعل فتاوي القرضاوي وأتباعه .
عن امد
zaالشيخ يوسف القرضاوي ، لا شك أنه عالم دين له معرفته وعلومه بحكم تفقهه و تمترسه الطويل خلف المراجع الدينية ، وأصول الدين ، ولكن بدت عليه ظواهر تعيب فيه علمه الشرعي وتفضح عنه مراده الذي ينادي به دوماً وهو مرضاة الله ، فيجهر يوماً بأنه مع سفك دماء "ابناء فتح" في غزة ، لأنهم يواجهون "أبناء الدين" من حركة حماس ، وأبناء فتح وأن صلوا وصاموا وحجوا فهم "علمانيون" خرجوا عن الملة ، القرضاوي باستباحة دماء ابناء فلسطين ، يكون قد وقع في حفرة من نار ، لن يسامحه من سقط ابنه قتيلاً بيد جاره من حركة حماس ، وعليه فأن كان "العلمانيين " وأن عبدوا الله قد خرجوا من "جنة" الشيخ ، فماذا عن من صعد منبره وطلب لله الحاكمية في قطاع غزة ، من بعد أن استولت عليه حركة حماس بالدم والنار ؟
الشيخ عبداللطيف ال موسى ، فقيه ايضاً ورجل دين ، وعلى يديه تخرج معظم ابناء حركة حماس الذين اصبحوا اليوم قيادات ، لهؤلاء افتى الشيخ القرضاوي بجواز قتل "جند الله " الذي يتزعمها عبداللطيف أل موسى في رفح ، وفعلاً قتلت حماس الشيخ واتباعه في مجزرة لم تمحها سيول ولا تجليها ينابيع ، فمن قتل وجرح وصل عددهم الى 286 شخصاً جلهم متدينون وكل ذنبهم أنهم طالبوا بإقامة شرع الله في ارض غزة .
مشهدان متناقضان لهما ذات الفتوى ، ليقف المرء على الحقيقة متصدعاً وهو أن "حركة حماس" "البقرة المقدسة" في دين يوسف القرضاوي ، وجاء من جاء وبأي أمر جاء ليقضي عليها او يضعفها فدمه مسفوك .
فلماذا لا يقبّل اسماعيل هنية يد المفتى الأكبر ويقبل جبينه وهو الذي جعله "رئيس وزراء " وجعل من رفاقه أصحاب مناصب ورجال أعمال ، وفتح لهم الدوحة وانقرة ومن قبل طهران التي اختلف معها فيما بعد .
لتقبل حماس يد القرضاوي ، وترفع من شأنه الذي سقط كثيراً بفعل الدماء البريئة في فلسطين ومصر وسوريا ، ويبقى الله اسمى من ظاهر راحل يا أهل الضحايا الابرياء بفعل فتاوي القرضاوي وأتباعه .
عن امد