عن حالتنا العربية.. الشرذمة والمواجهة- حسن صالح
أخطر ما في الوجع أمران، الأول أن ﻻ تعرف انك موجوع والثاني أن ﻻ تبدأ في العلاج، وهدا واقع الأمة الراهن.ﻻ هدف عام يرشد وﻻ رؤية تحدد معالم الطريق ما يجعل الواقع مرتعا ﻻفكار التشظي واﻻنقسام والتبعية والتخلف بكل ابعاده وصوره.
ان المسير إلى المستقبل يبدأ من خطوة ﻻ بد منها، وهي إرادة وعزيمة التغيير التي يحملها المجتمع. والبداية من جهود ﻻ بد منها لتوحيد الناس. فالأعداء أقوياء فقط حين ﻻ ننازلهم كما يقول المثل الصيني. استعيدوا حال الأمة المنقسم المتقاتل حيث كل شارع ضد اﻻخر بالقتل ومرات بالمجزرة بدﻻ من الحوار والتضامن بل وصل الحال لأن يكون في بلادنا واقع شارع ضد شارع وجامع ضد جامع. فلنبدأ من رفض كل هدا.. ولنبدأ العمل قبل فوات الأوان.
ان قراءة ما يجري في السودان ومصر ومن قبل في الصومال وفلسطين ومن بعد في سوريا والأردن مرورا بالجزائر والمغرب وما يجري من كارثة ومأساة في سوريا، فالوضع الداخلي لكل قطر شديد التراجع اقتصادا وثروة وأمنا وأمانا والأخطر اهتزاز وتراجع الوحدة الداخلية بين مكونات كل مجتمع منها. وهو ما يمكن تلمسه بوضوح جلي في تراجع وهشاشة العلاقات على مستوى الدول العربية ثنائيا أو جماعيا وهو ما يجعل من دولة صغيرة وذات أهداف خارجية تطمح علانية لقيادة المنطقة متخطية حدود المنطق والمعقول مما سمح لها تحقيق تراجع غير مبرر عن نصوص اتفاقية السلام وتبادل الأراضي.
حقا فقد آن لنا نحن الناس في هذا العصر، عصر الناس والقرية الكونية الواحدة، أن نبدأ العمل الشعبي الواسع القائم على اﻻيمان أننا امة واحدة، ورفض التجزئة واﻻحتلال واﻻيمان بالتنوع الإثني والديني والثقافي وانه مصدر قوة وغنى. نحن أقوياء وسنكتشف مدى قوتنا وروعتها عندما نبدأ العمل بهمة وحيوية مستندة على اﻻستفادة من الدروس الحلوة والمرة التي مررنا بها .
zaان المسير إلى المستقبل يبدأ من خطوة ﻻ بد منها، وهي إرادة وعزيمة التغيير التي يحملها المجتمع. والبداية من جهود ﻻ بد منها لتوحيد الناس. فالأعداء أقوياء فقط حين ﻻ ننازلهم كما يقول المثل الصيني. استعيدوا حال الأمة المنقسم المتقاتل حيث كل شارع ضد اﻻخر بالقتل ومرات بالمجزرة بدﻻ من الحوار والتضامن بل وصل الحال لأن يكون في بلادنا واقع شارع ضد شارع وجامع ضد جامع. فلنبدأ من رفض كل هدا.. ولنبدأ العمل قبل فوات الأوان.
ان قراءة ما يجري في السودان ومصر ومن قبل في الصومال وفلسطين ومن بعد في سوريا والأردن مرورا بالجزائر والمغرب وما يجري من كارثة ومأساة في سوريا، فالوضع الداخلي لكل قطر شديد التراجع اقتصادا وثروة وأمنا وأمانا والأخطر اهتزاز وتراجع الوحدة الداخلية بين مكونات كل مجتمع منها. وهو ما يمكن تلمسه بوضوح جلي في تراجع وهشاشة العلاقات على مستوى الدول العربية ثنائيا أو جماعيا وهو ما يجعل من دولة صغيرة وذات أهداف خارجية تطمح علانية لقيادة المنطقة متخطية حدود المنطق والمعقول مما سمح لها تحقيق تراجع غير مبرر عن نصوص اتفاقية السلام وتبادل الأراضي.
حقا فقد آن لنا نحن الناس في هذا العصر، عصر الناس والقرية الكونية الواحدة، أن نبدأ العمل الشعبي الواسع القائم على اﻻيمان أننا امة واحدة، ورفض التجزئة واﻻحتلال واﻻيمان بالتنوع الإثني والديني والثقافي وانه مصدر قوة وغنى. نحن أقوياء وسنكتشف مدى قوتنا وروعتها عندما نبدأ العمل بهمة وحيوية مستندة على اﻻستفادة من الدروس الحلوة والمرة التي مررنا بها .