حجة باهتة وذريعة ساقطة- محمود ابوالهيجاء
طبقا للقيادي الحمساوي محمود الزهار فان المقاومة تحتاج ان تكون سلطة حاكمة، لكي تنفذ عملياتها العسكرية ضد الاحتلال !!
لا داع للاستغراب، ولسنا هنا نضع على لسان الرجل كلاما لم يقله، بل هذا ما اوضحه في رده على سؤال لمذيعة من فضائية (اون، تي، في ) المصرية وكان السؤال اين هي مقاومة حماس لانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي للمقدسات في القدس المحتلة لاسيما ان حماس تتحدث ليل نهار عن المقاومة وانها صاحبة خطها ومشروعها وانها قادرة ان تجعلها في كل مكان...!!!
سؤال المذيعة المصرية كان امينا لحرقة في الروح العربية الاصيلة وهي تبحث عن مصداقية في خطاب الاخوان المسلمين بشأن القدس خاصة مصداقية خطاب حماس الصاخب بهذا الشأن ولأن جمعة نصرة القدس التي دعا اليها الاخوان المسلمون في القاهرة الجمعة الماضية لم تكن على مستوى الحدث وحيث كان الاحتلال الاسرائيلي يوغل في انتهاكاته للمقدسات الاسلامية في المدينة المحتلة وبعد ان اعتقل مفتيها.
اين هي المقاومة سألت المذيعة وهي تذكر الزهار بهذا الخطاب، فاجاب ان لا سلطة لحماس في الضفة الغربية يسمح لها بهذه المقاومة مكررا كذبة خطابه الشعبوي عن تنسيق امني بين السلطة الوطنية وسلطات الاحتلال يمنع هذه المقاومة ان تكون..!!
يظن الزهار ان الناس لا تعرف ان المقاومة لا تحتاج الى اذن من احد، اذا ما توفرت الارادة واتخذ القرار، كي تتواصل بصورة منتظمة، وفي عمليات توجع الاحتلال وتكبده الخسائر، وفي علم المقاومة ان صح التعبير، فان سمتها الرئيسة هي اقتحام الصعب وتحدي المستحيل وتجاوز كل السياسات والاجراءات ايا كانت طبيعتها، الثوار كما يقال حالمون ومغامرون وشجعان لا يخشون تنسيقا او ما شابه ذلك ولا ينتظرون سلطة تمنحهم اذن العبور الى ساحات القتال.
ثم يظن الزهار كذلك ان لا ذاكرة لنا واننا نسينا عمليات تفجير الباصات الصاخبة لحركة حماس، في تل ابيب وغيرها في تسعينيات القرن الماضي والتي ما كانت تستهدف سوى وضع المزيد من الصعوبات والمعضلات والعراقيل على طاولة المفاوضات امام ياسر عرفات كي لا يتقدم نحو انتزاع المزيد من الحقوق الوطنية الفلسطينية.
كيف حققت حماس تلك العمليات اذا في ذلك الوقت..؟؟ ولماذا لم يمنعها التنسيق الامني المزعوم وما كانت حينها صاحبة سلطة حتى في غزة التي صارت اليها بعد انقلاب دموي مشؤوم.
لا مقاومة ولا حتى تظاهرة استنكار وتنديد لحركة حماس ضد ما يفعله الاحتلال بالقدس، لا بل ان بيانا يهدد ويتوعد لم يصدر عنها مع انها صاحبة سلطة في غزة، فمن اين لأحد ان يصدق ما يقوله الزهار عن التنسيق الامني المانع الرادع..!!
لا اظن ان الزهار نفسه يمكن ان يصدق كلامه الذي ردت عليه المذيعة النبيهة، بابتسامة ساخرة وحزينة.
zaلا داع للاستغراب، ولسنا هنا نضع على لسان الرجل كلاما لم يقله، بل هذا ما اوضحه في رده على سؤال لمذيعة من فضائية (اون، تي، في ) المصرية وكان السؤال اين هي مقاومة حماس لانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي للمقدسات في القدس المحتلة لاسيما ان حماس تتحدث ليل نهار عن المقاومة وانها صاحبة خطها ومشروعها وانها قادرة ان تجعلها في كل مكان...!!!
سؤال المذيعة المصرية كان امينا لحرقة في الروح العربية الاصيلة وهي تبحث عن مصداقية في خطاب الاخوان المسلمين بشأن القدس خاصة مصداقية خطاب حماس الصاخب بهذا الشأن ولأن جمعة نصرة القدس التي دعا اليها الاخوان المسلمون في القاهرة الجمعة الماضية لم تكن على مستوى الحدث وحيث كان الاحتلال الاسرائيلي يوغل في انتهاكاته للمقدسات الاسلامية في المدينة المحتلة وبعد ان اعتقل مفتيها.
اين هي المقاومة سألت المذيعة وهي تذكر الزهار بهذا الخطاب، فاجاب ان لا سلطة لحماس في الضفة الغربية يسمح لها بهذه المقاومة مكررا كذبة خطابه الشعبوي عن تنسيق امني بين السلطة الوطنية وسلطات الاحتلال يمنع هذه المقاومة ان تكون..!!
يظن الزهار ان الناس لا تعرف ان المقاومة لا تحتاج الى اذن من احد، اذا ما توفرت الارادة واتخذ القرار، كي تتواصل بصورة منتظمة، وفي عمليات توجع الاحتلال وتكبده الخسائر، وفي علم المقاومة ان صح التعبير، فان سمتها الرئيسة هي اقتحام الصعب وتحدي المستحيل وتجاوز كل السياسات والاجراءات ايا كانت طبيعتها، الثوار كما يقال حالمون ومغامرون وشجعان لا يخشون تنسيقا او ما شابه ذلك ولا ينتظرون سلطة تمنحهم اذن العبور الى ساحات القتال.
ثم يظن الزهار كذلك ان لا ذاكرة لنا واننا نسينا عمليات تفجير الباصات الصاخبة لحركة حماس، في تل ابيب وغيرها في تسعينيات القرن الماضي والتي ما كانت تستهدف سوى وضع المزيد من الصعوبات والمعضلات والعراقيل على طاولة المفاوضات امام ياسر عرفات كي لا يتقدم نحو انتزاع المزيد من الحقوق الوطنية الفلسطينية.
كيف حققت حماس تلك العمليات اذا في ذلك الوقت..؟؟ ولماذا لم يمنعها التنسيق الامني المزعوم وما كانت حينها صاحبة سلطة حتى في غزة التي صارت اليها بعد انقلاب دموي مشؤوم.
لا مقاومة ولا حتى تظاهرة استنكار وتنديد لحركة حماس ضد ما يفعله الاحتلال بالقدس، لا بل ان بيانا يهدد ويتوعد لم يصدر عنها مع انها صاحبة سلطة في غزة، فمن اين لأحد ان يصدق ما يقوله الزهار عن التنسيق الامني المانع الرادع..!!
لا اظن ان الزهار نفسه يمكن ان يصدق كلامه الذي ردت عليه المذيعة النبيهة، بابتسامة ساخرة وحزينة.