استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

اطلبوا السلم ولو في الصين- فؤاد ابو حجلة


مؤتمر دولي جديد يجري التحضير لعقده في بكين لتحريك "عملية السلام" بيننا وبين اسرائيل. سيعقد المؤتمر في أواسط حزيران وستنضم الصين رسميا إلى فريق رعاة السلام الفلسطيني الاسرائيلي الذي ترعاه الآن الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي بالاضافة إلى وكلاء عرب وشرق أوسطيين يؤدون أدوارا هامشية تساهم في الحفاظ على "العملية" وترويج مشروع التسوية في ظل الاستمرار في تهويد الارض الفلسطينية وانتهاك المقدسات الفلسطينية الاسلامية والمسيحية.
تسعى الصين من خلال عقد هذا المؤتمر إلى تأكيد حضورها كقوة عظمى فاعلة في الساحة الدولية، ما يعطي الانطباع بأن نوعا جديدا من التوازن سيتحقق لصالحنا في مواجهة الانحياز الأميركي والغربي المفضوح لاسرائيل، لكن حساب السرايا يختلف كثيرا عن حساب القرايا، فالصينيون الذين يواجهون الولايات المتحدة سياسيا في شبه القارة الكورية وفي سوريا وايران يريدون استثمار ملفنا في تعزيز مواقفهم ومواقعهم في تلك المناطق، وهذا أمر مشروع في السياسة، بل ومفيد أيضا إذا استطعنا استثماره بذكاء، والروس الذين سبقوا الصين حاولوا استثمار ملفنا في مواجهتهم السياسية مع الولايات المتحدة في أوروبا وحقق دخولهم إلى ساحة التأثير السياسي بعض المكاسب التي لا يمكن لنا تجاهلها، ولو كان الوضع الدولي مختلفا عما هو عليه لاستطعنا البناء عليها واستثمارها بشكل أفضل.
في كل الأحوال تبدو الخطوة الصينية المتأخرة مناسبة لاعادة تفعيل حضورنا على الساحة الدولية بخطاب لا يخرج عن ثوابتنا المعلنة، وربما توفر للقيادة الفلسطينية منفذا للتحرر من ضغوط واشنطن وحلفائها العرب.
ندعو لاستثمار التوجه الصيني بجدية والتحرر من أوهام الرهان على الأمتين العربية والاسلامية في صراعنا مع المشروع الاسرائيلي، وندعو للخروج من حصار الرعاية الأميركية المقيتة واعادة التخندق التسووي بعيدا عن الوعود الكاذبة.
نأمل أن يطلق المؤتمر حراكا سياسيا جادا، ونذهب الى بكين طالبين السلم ولو في الصين.
 
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025