العابرون مرة اخرى- محمود ابو الهيجاء
بين تعليمات جيش الاحتلال لجنوده باطلاق النار" الدقيق " لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين بما يعني اطلاق النار بهدف القتل، ودعوات الشبيبة العنصرية المتطرفة شبيبة "عزرا " اليهودية لحرق العرب الذين هم نحن هنا، نتأكد مرة اخرى ان اسرائيل ليست جاهزة للسلام بعد، وليس هذا فحسب، بل انها ما زالت لا تعرف عيشا بغير دماء الفلسطينيين والسعي لحرقهم والاستمرار في احتلالها لأرضهم وحياتهم لطالما ظل هذا الاحتلال بالنسبة لها غير مكلف حتى الآن...!!!
وحتى الآن هذه، ليست غير اقرار بواقعية حركة التاريخ التي لا تبقى عند نقطة واحدة ابدا، اعني سنصل هنا، نحن الفلسطينيون "شاء من شاء وابى من ابى" مع التاريخ وبحركته الى النقطة التالية، التي سيكون فيها الاحتلال مكلفا لأصحابه، على هذا النحو أو ذاك، حتى ولو لم تتغير موازين القوى، لأننا ببساطة شعب حي بذاكرة لا تنسى، لا التضحيات والشهداء والثورة من جهة، ولا الآلام والعذابات والمعاناة من جهة اخرى، وبكلام آخر لن نقبل ابدا ان نكون قطيعا يساق للذبح، وتعرف اسرائيل هذه الحقيقة وقد خبرت كل الطرق الدموية العنيفة لمحو الشعب الفلسطيني من خارطة الوجود الانساني، فلم تفلح ولن تفلح مهما فعلت وايا كانت سياساتها وتعليماتها لجنودها ومهما انتجت من فرق عنصرية فاشية.
لا نتسلح هنا بحتمية التاريخ بقدر ما نؤكد ايماننا بقدرتنا على المواجهة والمقاومة والتصدي لعبث الاحتلال الدموي وافكاره العنصرية البغيضة، ولنا في هذه الصراع جولات وجولات، وما نحن بعابرين في التاريخ، يعرف العالم كله ذلك جيدا وهو يرى منذ اكثر من ستين عاما مقاومة لا مثيل لها للنفي والطرد والابادة والنسيان، قادها وما زال يقودها الشعب الفلسطيني بما يؤكد جدارته التاريخية لا كثابت في صفحاتها وانما كمحرك وصانع لهذه الصفحات وهذه الحركة، ويعرف هذه الحقيقة ايضا العابرون انفسهم، لهذا يحاولون تربية صالحة للقتل ليس الا، ولكن متى كان القتل صالحا للحياة والتاريخ وهو الجريمة التي لا مفر امامها من العقاب طال الزمن ام قصر.
zaوحتى الآن هذه، ليست غير اقرار بواقعية حركة التاريخ التي لا تبقى عند نقطة واحدة ابدا، اعني سنصل هنا، نحن الفلسطينيون "شاء من شاء وابى من ابى" مع التاريخ وبحركته الى النقطة التالية، التي سيكون فيها الاحتلال مكلفا لأصحابه، على هذا النحو أو ذاك، حتى ولو لم تتغير موازين القوى، لأننا ببساطة شعب حي بذاكرة لا تنسى، لا التضحيات والشهداء والثورة من جهة، ولا الآلام والعذابات والمعاناة من جهة اخرى، وبكلام آخر لن نقبل ابدا ان نكون قطيعا يساق للذبح، وتعرف اسرائيل هذه الحقيقة وقد خبرت كل الطرق الدموية العنيفة لمحو الشعب الفلسطيني من خارطة الوجود الانساني، فلم تفلح ولن تفلح مهما فعلت وايا كانت سياساتها وتعليماتها لجنودها ومهما انتجت من فرق عنصرية فاشية.
لا نتسلح هنا بحتمية التاريخ بقدر ما نؤكد ايماننا بقدرتنا على المواجهة والمقاومة والتصدي لعبث الاحتلال الدموي وافكاره العنصرية البغيضة، ولنا في هذه الصراع جولات وجولات، وما نحن بعابرين في التاريخ، يعرف العالم كله ذلك جيدا وهو يرى منذ اكثر من ستين عاما مقاومة لا مثيل لها للنفي والطرد والابادة والنسيان، قادها وما زال يقودها الشعب الفلسطيني بما يؤكد جدارته التاريخية لا كثابت في صفحاتها وانما كمحرك وصانع لهذه الصفحات وهذه الحركة، ويعرف هذه الحقيقة ايضا العابرون انفسهم، لهذا يحاولون تربية صالحة للقتل ليس الا، ولكن متى كان القتل صالحا للحياة والتاريخ وهو الجريمة التي لا مفر امامها من العقاب طال الزمن ام قصر.