مجنون يحكي وعاقل يسمع - محمود ابو الهيجاء
افهم وربما اتفهم ايضا، ان يلقي بعض الشباب، وخاصة هواة الجدل، ومحدثي المعرفة، ان يلقوا الكلام على عواهنه، اي القاء الكلام دون تفكير، في صفحات الفيس بوك والتويتر والجرائد الالكترونية، التي لا يراعي الكثير منها المعايير المهنية ولا حتى سلامة اللغة وصواب صياغاتها، ناهيك عن صواب الرؤية والموقف..!!
افهم ذلك لأن روح الشباب تظل جامحة ولأن الجموح لايسمح غالبا بالتفكير والتأمل، هذا عدا عن طفولة الخبرة المتمكنة هنا ان صح التعبير، الطفولة التي لا ترى المعنى بقدر ما ترى الكلمات وحدها لتعجب بها فحسب، اقول افهم ذلك وربما اتفهمه، لكن ان يلقي استاذ جامعة ومحترف تنظير، الكلام على عواهنه، فهذا ما يصعب فهمه اوتقبله ولا بأي حال من الاحوال، كمثل هذا " الاستاذ " الذي يدرس الاعلام في احدى جامعاتنا والذي قال في تصريحات اذاعية قبل عدة ايام، ودونما اية عناية موضوعية او سياسية وحتى اخلاقية: ان حركة فتح تشارك اسرائيل في احتلالها لأرضنا...!!!!
ما من فكر وراء هذا الكلام ولا رؤية بطبيعة الحال ولا حتى موقف سياسي معارض، لأن في الموقف المعارض او المحتج ومهما تطرف، تظل هناك لغة السياسة بنسبة معقولة ومفهومة ومنطقية ،وما من شيء من هذه اللغة في كلام " الاستاذ " هذا، لاشيء في كلامه سوى الخوار الصادر على ما يبدو من روح كاره وقلب مريض، ولا ادري اي اعلام يدرسه هذا الخوار لطلابه في الجامعة..؟؟؟
يمكن وضع حركة فتح على طاولة النقد وتشريح مواقفها وسياساتها، بلغة الاعتراض والاحتجاج وغاية التصحيح، لاجل سلامة الحركة الوطنية الفلسطينية وتواصل مسيرتها نحو تحقيق اهداف شعبها العادلة وانتزاع حقوقه المشروعة،وسيقال في فتح الشيء الكثير ربما، ولكن ما من عاقل وطني نزيه يشكك بوطنية فتح وثوريتها الواقعية التي قادت النضال الوطني الفلسطيني وانجزت الكثير في دروبه الصعبة وما تزال تسعى في هذه الدروب لانتزاع النصر الاخير، ثم ان فتح بصوابها واخطائها تاريخ هذا النضال الوطني في مفاصله الاقتحامية على نحو محدد، وفي معاركه المجيدة وخاصة معارك الدفاع عن القرار الوطني المستقل التي خاضتها فتح وقدمت فيها كبار الشهداء.
كل هذا واكثر لم يره ذلك " الاستاذ" ولن يراه كما اظن، لأن في كلامه الذي القاه على عواهنه ثمة كما قلت روح كاره وقلب مريض.
zaافهم ذلك لأن روح الشباب تظل جامحة ولأن الجموح لايسمح غالبا بالتفكير والتأمل، هذا عدا عن طفولة الخبرة المتمكنة هنا ان صح التعبير، الطفولة التي لا ترى المعنى بقدر ما ترى الكلمات وحدها لتعجب بها فحسب، اقول افهم ذلك وربما اتفهمه، لكن ان يلقي استاذ جامعة ومحترف تنظير، الكلام على عواهنه، فهذا ما يصعب فهمه اوتقبله ولا بأي حال من الاحوال، كمثل هذا " الاستاذ " الذي يدرس الاعلام في احدى جامعاتنا والذي قال في تصريحات اذاعية قبل عدة ايام، ودونما اية عناية موضوعية او سياسية وحتى اخلاقية: ان حركة فتح تشارك اسرائيل في احتلالها لأرضنا...!!!!
ما من فكر وراء هذا الكلام ولا رؤية بطبيعة الحال ولا حتى موقف سياسي معارض، لأن في الموقف المعارض او المحتج ومهما تطرف، تظل هناك لغة السياسة بنسبة معقولة ومفهومة ومنطقية ،وما من شيء من هذه اللغة في كلام " الاستاذ " هذا، لاشيء في كلامه سوى الخوار الصادر على ما يبدو من روح كاره وقلب مريض، ولا ادري اي اعلام يدرسه هذا الخوار لطلابه في الجامعة..؟؟؟
يمكن وضع حركة فتح على طاولة النقد وتشريح مواقفها وسياساتها، بلغة الاعتراض والاحتجاج وغاية التصحيح، لاجل سلامة الحركة الوطنية الفلسطينية وتواصل مسيرتها نحو تحقيق اهداف شعبها العادلة وانتزاع حقوقه المشروعة،وسيقال في فتح الشيء الكثير ربما، ولكن ما من عاقل وطني نزيه يشكك بوطنية فتح وثوريتها الواقعية التي قادت النضال الوطني الفلسطيني وانجزت الكثير في دروبه الصعبة وما تزال تسعى في هذه الدروب لانتزاع النصر الاخير، ثم ان فتح بصوابها واخطائها تاريخ هذا النضال الوطني في مفاصله الاقتحامية على نحو محدد، وفي معاركه المجيدة وخاصة معارك الدفاع عن القرار الوطني المستقل التي خاضتها فتح وقدمت فيها كبار الشهداء.
كل هذا واكثر لم يره ذلك " الاستاذ" ولن يراه كما اظن، لأن في كلامه الذي القاه على عواهنه ثمة كما قلت روح كاره وقلب مريض.