دنون يكشف حقيقة نتنياهو - فايز عباس
نائب وزير الأمن الإسرائيلي داني دنون، من قادة حزب الليكود والأكثر نشاطا حزبيا وسياسيا، كشف النقاب عن وجه بنيامين نتنياهو الحقيقي والرافض لكل حل من شأنه أن يؤدي إلى استقرار المنطقة الأكثر اشتعالا في العالم.
دنون كشف النقاب عن موقف الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو عندما أعلن أن الحكومة الإسرائيلية تعارض بشكل قاطع حل الدولتين، وأنها لم تبحث الموضوع بالمرة. هذه التصريحات تتعارض مع تصريحات نتنياهو الإعلامية بأنه على استعداد لقبول حل الدولتين، لكنه يشترط الأمن وعدم الانسحاب من الأغوار والقدس والكتل الاستيطانية.
شروط نتنياهو ليست المهمة هنا وإنما الشيء المهم هو أن حكومة نتنياهو لم تبحث الموضوع بالمرة وجاء دنون ليعلنها بشكل واضح أن الحكومة الإسرائيلية ترفض حل الدولتين. نتنياهو اليوم شخصية أقل ما يقال عنه على المستوى الدولي أنه لا يلتزم بوعوده إن كانت على المستوى المحلي أو الدولي، وعلى سبيل المثال استغل الوزير السابق موشيه كحلون والذي كان من أكثر الوزراء شعبية لأنه استطاع تخفيض أسعار الاتصالات الخليوية، وعمل من اجل الطبقة الفقيرة واستقال من الحكومة وقرر عدم خوض الانتخابات الأخيرة، لكن نتنياهو وعد بتعيينه في منصب مدير عام ما يسمى 'صندوق أراضي إسرائيل' لكي يعمل على تخفيض سعر الأراضي للبناء وليتم أيضا تخفيض أسعار الشقق السكنية، في وضع لم يعد بالإمكان شراء بيت، لكن نتنياهو تراجع عن وعده مستغلا الوزير السابق في الانتخابات الأخيرة.
قادة دول أوروبية لا يثقون بنتنياهو الذي وعد بلجم الاستيطان من اجل إعطاء فرصة لمبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للعودة إلى المفاوضات. نتنياهو وعشية وصول كيري إلى المنطقة للمرة الخامسة، أعلن عن مشروع بناء غير مسبوق في القدس العربية وفي المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية، وتفعيل قانون الغائبين في القدس العربية من اجل الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية.
تصريحات داني دنون جاءت لتؤكد ما تقوله القيادة الفلسطينية منذ فترة طويلة إن نتنياهو يريد التفاوض من أجل التفاوض وليس من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة.
نتنياهو ليس أهلا للثقة ولا يمكن الاعتماد على وعوده وخير دليل على ذلك تصريحات دنون.
zaدنون كشف النقاب عن موقف الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو عندما أعلن أن الحكومة الإسرائيلية تعارض بشكل قاطع حل الدولتين، وأنها لم تبحث الموضوع بالمرة. هذه التصريحات تتعارض مع تصريحات نتنياهو الإعلامية بأنه على استعداد لقبول حل الدولتين، لكنه يشترط الأمن وعدم الانسحاب من الأغوار والقدس والكتل الاستيطانية.
شروط نتنياهو ليست المهمة هنا وإنما الشيء المهم هو أن حكومة نتنياهو لم تبحث الموضوع بالمرة وجاء دنون ليعلنها بشكل واضح أن الحكومة الإسرائيلية ترفض حل الدولتين. نتنياهو اليوم شخصية أقل ما يقال عنه على المستوى الدولي أنه لا يلتزم بوعوده إن كانت على المستوى المحلي أو الدولي، وعلى سبيل المثال استغل الوزير السابق موشيه كحلون والذي كان من أكثر الوزراء شعبية لأنه استطاع تخفيض أسعار الاتصالات الخليوية، وعمل من اجل الطبقة الفقيرة واستقال من الحكومة وقرر عدم خوض الانتخابات الأخيرة، لكن نتنياهو وعد بتعيينه في منصب مدير عام ما يسمى 'صندوق أراضي إسرائيل' لكي يعمل على تخفيض سعر الأراضي للبناء وليتم أيضا تخفيض أسعار الشقق السكنية، في وضع لم يعد بالإمكان شراء بيت، لكن نتنياهو تراجع عن وعده مستغلا الوزير السابق في الانتخابات الأخيرة.
قادة دول أوروبية لا يثقون بنتنياهو الذي وعد بلجم الاستيطان من اجل إعطاء فرصة لمبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للعودة إلى المفاوضات. نتنياهو وعشية وصول كيري إلى المنطقة للمرة الخامسة، أعلن عن مشروع بناء غير مسبوق في القدس العربية وفي المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية، وتفعيل قانون الغائبين في القدس العربية من اجل الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية.
تصريحات داني دنون جاءت لتؤكد ما تقوله القيادة الفلسطينية منذ فترة طويلة إن نتنياهو يريد التفاوض من أجل التفاوض وليس من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة.
نتنياهو ليس أهلا للثقة ولا يمكن الاعتماد على وعوده وخير دليل على ذلك تصريحات دنون.