ما سمناش عرب إسرائيل..! نرمين عبد موعد
ربما تكون أحلام، وتملُقها لبرواس، أحد الدوافع لكتابة مقولتي هذه، لكن، هذه هي سياسة واقع التهميش الذي يعيشه الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948.. وما إسمناش عرب إسرائيل!
أهوى الدندنة حين أكون بمزاجي الهوائي، المتقلب بين " رواق المزاج" وعصبيته، وأغني كُل ما " يأتي ع البال وع الخاطر"، وتتناسب الأغنية في الكثير من الأحيان، مع الحالة الراهنة المتعلقة بالحُب والسياسة والأحداث الجارية، بغض النظر عن عذوبة صوتي أو " نشازه"، المهم أن أكون جزء من الجوّ العام والسائد الذي تتمازج معه أُغنياتي.
أجل أهوى الدندنة، وهي من صفاتي، ولي محاولات أدبية متواضعة، وخربشات على قماش " الكانفاس"، لكنها لم تخرج من صومعة محاولاتي.
لكن، كثيرون غيري هُم فنانون حقيقيون يعشقون الفن والإبداع، وشُعراء وأدباء، وهم صورة فنية مُشرفة تمثل فلسطين التاريخية من شمالها إلى جنوبها، وجديرون بأن يتنافسوا مع فنانين ومبدعين من أرجاء الوطن العربي، وربما يتفوقون عليهم، وفي الكثير من الأحيان هُم جديرون بالمنافسة على المستوى العالمي... لكن المشكلة أننا مقيدون بسياسات فُرضت علينا لنكون شعبًا داخل شعب، وما يُمليه علينا ضميرنا محاربة سياسة التفرقة بين أبناء الشعب والوطن الواحد.
لكني لست من هواة السياسة، رغم أن قدميّ وطئتا مستنقعاتها بين الفينة والأخرى، وكُلما هفت رجلي نحوها، كلما تداركت وحرصت على الرجعة إلى برّ الأمان، " أبعد عن السياسة وأغنيلها"، لكن السياسة تجري من حولنا دائمًا، فلا نستطيع الهرب منها، لأنها جزء من حياتنا.
لمجرد كونك فلسطينيًا، فأنت مُجبرٌ أن تستطعم التمييز ضدّك!
أين ما كان الفلسطيني، فهو يعاني من سياسة تمييز ضده، سواء من الاحتلال الإسرائيلي، أو في بلاد اللجوء العربية وفي الوطن الكبير!
معلوم أن هُنالك سياسة مُجحفة بحقك كفلسطيني، بل هُناك سياسات، متعمدة وتتفنن بقهرك، وتكسير أجنحتك، فلا " ريد بول تنفعك ولا الفوَّط أم الجوانح" عند هذه الحالة، لأن غاية مبتكري هذه السياسات التجبر بك والتضييق عليك، في مجالات متعددة، أهمها العلمية والثقافية، الاقتصادية ونيل الحقوق. وكونك من الداخل الفلسطيني، فأنت في دائرة التهميش المُشترك!
وبما أننا نتحدث عن التهميش، فحدث بلا حرج، ونستقي هذه المقولة، من البرامج الفنية ودعم المواهب، والمبدعين الفلسطينيين، وخاصة المنزرعين في الأراضي المحتلة عام 1948، ومن " انجلاق" أحلام على برواس حسين (الكُردية)، وشلة " أراب أيدول"!
بعد موجة النجاح التي اكتسحت العالم العربي، أثناء عرض الموسم الأول من برنامج سوبر ستار، على تلفزيون المستقبل اللبناني، قبل عقد من الزمن، حاول مجموعة من الفنانين الفلسطينيين أبناء الأراضي المحتلة عام 1948، الذهاب إلى الأردن للمشاركة في تجارب الأداء التي نظمت في الموسم الثاني من البرنامج، لكن للأسف، وحسب ذاكرتي المتواضعة، أن الفنانين واجهتهم بعض العراقيل، وبالكاد سمحت لهم لجنة الحكم في تقديم تجارب الأداء، والنتيجة كانت معروفة، " نأسف لعدم مشاركتكم معنا، لأنكم من ( عرب إسرائيل)، وتحملون الهوية الإسرائيلية"!
طيب شو ذنبنا إحنا!
من المُحزن، أننا رُمينا في خانة التخوين الدائمة من قبل أشقائنا في الوطن العربي، وحتى في الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في العام 1967، ومصطلح " عرب إسرائيل"، هو نتاج لسياسة فرق تسد الإسرائيلية، وتقسيم الفلسطينيين إلى مِلل وطوائف، وأوساط.
أجدادي هم من عانوا من الاحتلال الإسرائيلي الأول، أجدادي هم من هجروا من بيوتهم وهاموا في الأرض، في مخيمات اللجوء، قهرًا وقسرًا، وأجدادي، هُم من رفضوا مخيمات اللجوء العربية، وتمسكوا بتراب فلسطين، وناضلوا للبقاء في الأراضي التي تم احتلالها عام 48، ونحن ورثنا النضال منهم، ونحن لسنا أرقامًا، ولسنا مصطلحًا، نحن القضية، ولولا فلسطينيو (48) لما كانت قضية فلسطينية – والله أعلم.
فلسطينيو (48)، هم عبارة عن حراك شبابي من أجل القضية الفلسطينية في المرتبة الأولى، هم من رفع علم فلسطين في ذكرى النكبة عند بوابات القدس، دون خوف أو رهبة، هم حراكٌ شبابي من أجل الأسرى الفلسطينيين، وهم النفير الذي نادى من أجل حُرية سامر العيساوي وباقي الأسرى، ومن ضمنهم الأسرى الأردنيون، في الوقت الذي يتسامر أبو مازن كل ليلة جمعة وسبت أمام التلفاز من أجل دعم صوت محمد عساف، وهو صوت فلسطيني جميل، وجمع كل الفلسطينيين، الذين فرقتهم إسرائيل والمصالح الشخصية.
تخيلوا مثلاً، لو قامت العصابات الصهيونية بإبادة كل ما يُسمّون بعرب 48 ومحوهم من الوجود، هل ستبقى أي ملامح عربية فيما تُعَرَف بـ " إسرائيل"، من تذكر غيرنا " أن يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا"، ومن يتذكر أن 15.5 من كل عام هو يوم نكبة الشعب الفلسطيني، نحن مرتبطون بالأرض، ومن أطلقنا ذكرى يوم الأرض، وسنموت على هذه الأرض التي تستحق الحياة!
نعود إلى أحلام وبرواس..
من الواضح جدًا، أن هُناك دعمًا للموهبة الكُردية المُشاركة،" للتوضيح، لا يوجد لدي ضغينة ضد الشعب الكُردي الذي يصبو إلى الاستقلال، لكن لدي شكوك وتساؤلات حول دعم الفتاة الكُردية، ونسبها رغمًا عنها وعن الأكراد أنها عربية، الأمر الذي لاقى انزعاجًا من قبل الأكراد! وبقيت أحلام تعتذر لهم عن هذا الخطأ العفوي مدة شهر من البرنامج!
للمعلومية يا أحلام، برواس لا يوجد لديها إحساس يُدرس، ولا صوت، بل لديها مدرسة قريبة من مدرسة إليسا، بين النشاز والنشاز- نشاز! – "يمكن شوي صوت برواس أحلى"..
من الواضح، أن التمسك ببرواس حسين، له إضافات مادية، على القناة المنتجة للبرنامج، إذ ظهر إعلان دعائي" زين " للاتصالات باللغة الكُردية، وربما نتج وعود لتحقيق حلم أحلام أن تغني في كُردستان العراق، هي وباقي لجنة التحكيم، دعم مادي وربما حفلات في إقليم كردستان، يعني بالعربي " جاي مصاري من وراها"! والشعب الفلسطيني معتر وفقير وما في من وراه " متكة".
ما "سمناش" عرب إسرائيل!
في الأخير، أود التذكير، ما سمناش عرب إسرائيل، نحن أصحاب الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في العام 48، أو الداخل، أو عرب 48- رغم أني لا أحب الوصف الأخير كثيرًا.
هُناك مثلٌ عربي دارج " طلع ع لساني شَعَر"- الذي يدُل على تكرار نفس الكلام للمتلقي مراتٍ ومرات، دون أن يستوعب الحديث ويفهمه، فتعود الكرة مرتين وثلاثًا إلى أن يستوعب ويفهم عليك، لكن مع الكثير من أبناء الوطن العربي، التكرار يُعلم الشُطار، فعليك بالتكرار.
ولحبايبنا بالدول العربية " طلع ع لسانا شعر" من كثرة التوضيح، حقيقة؛ أن العربي المنزرع في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 48، هو فلسطيني وأصلاني أيضًا، هو أول من ذاق النكبة، وهو ملح هذه الأرض التي تأسرلت، وتهودت أسماء قراها ومدنها العربية، هم الذاكرة الشفوية والذاكرة المكتوبة والمصورة، هم " الكيان" العربي، الذي يناضل من أجل الثبات في الأراضي الفلسطينية، والمتصدي لمصادرتها، البلدوزر الذي دافع ويُدافع من أجل نُصرة القضية الفلسطينية، أمام السياسات العُنصرية التي تتفنن فيها الحكومات الإسرائيلية المتتالية.
وعلى أمل أن تُفتح الأبواب أمامنا، نحن المبدعون الفلسطينيون أبناء الداخل الفلسطيني، وأن ينتشروا في الدول العربية، ويكونوا جزءً من الإبداع العربي والعالمي، لأننا نستحق الحياة ونستحق أن نُكرم، ويُلقى الضوء علينا.
haأهوى الدندنة حين أكون بمزاجي الهوائي، المتقلب بين " رواق المزاج" وعصبيته، وأغني كُل ما " يأتي ع البال وع الخاطر"، وتتناسب الأغنية في الكثير من الأحيان، مع الحالة الراهنة المتعلقة بالحُب والسياسة والأحداث الجارية، بغض النظر عن عذوبة صوتي أو " نشازه"، المهم أن أكون جزء من الجوّ العام والسائد الذي تتمازج معه أُغنياتي.
أجل أهوى الدندنة، وهي من صفاتي، ولي محاولات أدبية متواضعة، وخربشات على قماش " الكانفاس"، لكنها لم تخرج من صومعة محاولاتي.
لكن، كثيرون غيري هُم فنانون حقيقيون يعشقون الفن والإبداع، وشُعراء وأدباء، وهم صورة فنية مُشرفة تمثل فلسطين التاريخية من شمالها إلى جنوبها، وجديرون بأن يتنافسوا مع فنانين ومبدعين من أرجاء الوطن العربي، وربما يتفوقون عليهم، وفي الكثير من الأحيان هُم جديرون بالمنافسة على المستوى العالمي... لكن المشكلة أننا مقيدون بسياسات فُرضت علينا لنكون شعبًا داخل شعب، وما يُمليه علينا ضميرنا محاربة سياسة التفرقة بين أبناء الشعب والوطن الواحد.
لكني لست من هواة السياسة، رغم أن قدميّ وطئتا مستنقعاتها بين الفينة والأخرى، وكُلما هفت رجلي نحوها، كلما تداركت وحرصت على الرجعة إلى برّ الأمان، " أبعد عن السياسة وأغنيلها"، لكن السياسة تجري من حولنا دائمًا، فلا نستطيع الهرب منها، لأنها جزء من حياتنا.
لمجرد كونك فلسطينيًا، فأنت مُجبرٌ أن تستطعم التمييز ضدّك!
أين ما كان الفلسطيني، فهو يعاني من سياسة تمييز ضده، سواء من الاحتلال الإسرائيلي، أو في بلاد اللجوء العربية وفي الوطن الكبير!
معلوم أن هُنالك سياسة مُجحفة بحقك كفلسطيني، بل هُناك سياسات، متعمدة وتتفنن بقهرك، وتكسير أجنحتك، فلا " ريد بول تنفعك ولا الفوَّط أم الجوانح" عند هذه الحالة، لأن غاية مبتكري هذه السياسات التجبر بك والتضييق عليك، في مجالات متعددة، أهمها العلمية والثقافية، الاقتصادية ونيل الحقوق. وكونك من الداخل الفلسطيني، فأنت في دائرة التهميش المُشترك!
وبما أننا نتحدث عن التهميش، فحدث بلا حرج، ونستقي هذه المقولة، من البرامج الفنية ودعم المواهب، والمبدعين الفلسطينيين، وخاصة المنزرعين في الأراضي المحتلة عام 1948، ومن " انجلاق" أحلام على برواس حسين (الكُردية)، وشلة " أراب أيدول"!
بعد موجة النجاح التي اكتسحت العالم العربي، أثناء عرض الموسم الأول من برنامج سوبر ستار، على تلفزيون المستقبل اللبناني، قبل عقد من الزمن، حاول مجموعة من الفنانين الفلسطينيين أبناء الأراضي المحتلة عام 1948، الذهاب إلى الأردن للمشاركة في تجارب الأداء التي نظمت في الموسم الثاني من البرنامج، لكن للأسف، وحسب ذاكرتي المتواضعة، أن الفنانين واجهتهم بعض العراقيل، وبالكاد سمحت لهم لجنة الحكم في تقديم تجارب الأداء، والنتيجة كانت معروفة، " نأسف لعدم مشاركتكم معنا، لأنكم من ( عرب إسرائيل)، وتحملون الهوية الإسرائيلية"!
طيب شو ذنبنا إحنا!
من المُحزن، أننا رُمينا في خانة التخوين الدائمة من قبل أشقائنا في الوطن العربي، وحتى في الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في العام 1967، ومصطلح " عرب إسرائيل"، هو نتاج لسياسة فرق تسد الإسرائيلية، وتقسيم الفلسطينيين إلى مِلل وطوائف، وأوساط.
أجدادي هم من عانوا من الاحتلال الإسرائيلي الأول، أجدادي هم من هجروا من بيوتهم وهاموا في الأرض، في مخيمات اللجوء، قهرًا وقسرًا، وأجدادي، هُم من رفضوا مخيمات اللجوء العربية، وتمسكوا بتراب فلسطين، وناضلوا للبقاء في الأراضي التي تم احتلالها عام 48، ونحن ورثنا النضال منهم، ونحن لسنا أرقامًا، ولسنا مصطلحًا، نحن القضية، ولولا فلسطينيو (48) لما كانت قضية فلسطينية – والله أعلم.
فلسطينيو (48)، هم عبارة عن حراك شبابي من أجل القضية الفلسطينية في المرتبة الأولى، هم من رفع علم فلسطين في ذكرى النكبة عند بوابات القدس، دون خوف أو رهبة، هم حراكٌ شبابي من أجل الأسرى الفلسطينيين، وهم النفير الذي نادى من أجل حُرية سامر العيساوي وباقي الأسرى، ومن ضمنهم الأسرى الأردنيون، في الوقت الذي يتسامر أبو مازن كل ليلة جمعة وسبت أمام التلفاز من أجل دعم صوت محمد عساف، وهو صوت فلسطيني جميل، وجمع كل الفلسطينيين، الذين فرقتهم إسرائيل والمصالح الشخصية.
تخيلوا مثلاً، لو قامت العصابات الصهيونية بإبادة كل ما يُسمّون بعرب 48 ومحوهم من الوجود، هل ستبقى أي ملامح عربية فيما تُعَرَف بـ " إسرائيل"، من تذكر غيرنا " أن يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا"، ومن يتذكر أن 15.5 من كل عام هو يوم نكبة الشعب الفلسطيني، نحن مرتبطون بالأرض، ومن أطلقنا ذكرى يوم الأرض، وسنموت على هذه الأرض التي تستحق الحياة!
نعود إلى أحلام وبرواس..
من الواضح جدًا، أن هُناك دعمًا للموهبة الكُردية المُشاركة،" للتوضيح، لا يوجد لدي ضغينة ضد الشعب الكُردي الذي يصبو إلى الاستقلال، لكن لدي شكوك وتساؤلات حول دعم الفتاة الكُردية، ونسبها رغمًا عنها وعن الأكراد أنها عربية، الأمر الذي لاقى انزعاجًا من قبل الأكراد! وبقيت أحلام تعتذر لهم عن هذا الخطأ العفوي مدة شهر من البرنامج!
للمعلومية يا أحلام، برواس لا يوجد لديها إحساس يُدرس، ولا صوت، بل لديها مدرسة قريبة من مدرسة إليسا، بين النشاز والنشاز- نشاز! – "يمكن شوي صوت برواس أحلى"..
من الواضح، أن التمسك ببرواس حسين، له إضافات مادية، على القناة المنتجة للبرنامج، إذ ظهر إعلان دعائي" زين " للاتصالات باللغة الكُردية، وربما نتج وعود لتحقيق حلم أحلام أن تغني في كُردستان العراق، هي وباقي لجنة التحكيم، دعم مادي وربما حفلات في إقليم كردستان، يعني بالعربي " جاي مصاري من وراها"! والشعب الفلسطيني معتر وفقير وما في من وراه " متكة".
ما "سمناش" عرب إسرائيل!
في الأخير، أود التذكير، ما سمناش عرب إسرائيل، نحن أصحاب الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في العام 48، أو الداخل، أو عرب 48- رغم أني لا أحب الوصف الأخير كثيرًا.
هُناك مثلٌ عربي دارج " طلع ع لساني شَعَر"- الذي يدُل على تكرار نفس الكلام للمتلقي مراتٍ ومرات، دون أن يستوعب الحديث ويفهمه، فتعود الكرة مرتين وثلاثًا إلى أن يستوعب ويفهم عليك، لكن مع الكثير من أبناء الوطن العربي، التكرار يُعلم الشُطار، فعليك بالتكرار.
ولحبايبنا بالدول العربية " طلع ع لسانا شعر" من كثرة التوضيح، حقيقة؛ أن العربي المنزرع في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 48، هو فلسطيني وأصلاني أيضًا، هو أول من ذاق النكبة، وهو ملح هذه الأرض التي تأسرلت، وتهودت أسماء قراها ومدنها العربية، هم الذاكرة الشفوية والذاكرة المكتوبة والمصورة، هم " الكيان" العربي، الذي يناضل من أجل الثبات في الأراضي الفلسطينية، والمتصدي لمصادرتها، البلدوزر الذي دافع ويُدافع من أجل نُصرة القضية الفلسطينية، أمام السياسات العُنصرية التي تتفنن فيها الحكومات الإسرائيلية المتتالية.
وعلى أمل أن تُفتح الأبواب أمامنا، نحن المبدعون الفلسطينيون أبناء الداخل الفلسطيني، وأن ينتشروا في الدول العربية، ويكونوا جزءً من الإبداع العربي والعالمي، لأننا نستحق الحياة ونستحق أن نُكرم، ويُلقى الضوء علينا.