ثقافة وطن ..!! ( أهو ) العاوي إنتصر ..أحمد دغلس
بالأمس توجنا اكاديميا ناجحا ( محترما ) رئيسا للوزراء ،،، تفاخرنا بالإنتقاء ... اكاديمي من قلب الوطن ، مُنسب قالوا فيه كثير من القول الحسن ، لكن ما حدث في اول طلاته يثير التساؤل ..!! أهل هي قسمته نصيبه حظه ام ما ( شاء ) له القدر ..؟؟ ما جرى في اليومين ألأولين من بدء ورشة عمله ، في مشغل حكومة الوطن ، بحاجة الى كم آخر من الوعي والثقافة الوطنية ..؟؟ ما جرى في اول التنصيب غير مشجعة .... لأجرؤ أن اتسائل ، اين ثقافة المواطن والوطن ...!! زرت المواقع واليوتوب وفليت صفحات الصحف وأخبار الوطن ، فوجدت اننا لسنا بثقافة المحنة التي نحن فيها ، وإنما بثقافة لم نعرفها من قبل ، ويلنا ما السبب ..؟؟
اولها قبيلتنا الخليلية التي هددت بالإنفصال عن إمبراطورية فلسطين لأنها خرجت ( بدون ) وزير ...!! ليرعي القبيلة ... هكذا تصوروا وكاننا في العصر قديم ، عصر داحس والغبراء نخاف تزوير السباق وتسمية الخِلفة من داحس ام من الغبراء .... ، ليقوم الرئيس ورئيس الوزراء بإشعال الشمعة الخمسة والعشرين من شمع الخليل ( الخالص ) لتأخذ وزارة الثقافة ...!! وأي ثقافة ..؟؟ هل التي نحن ألأحوج اليها ... !! لنرى ،،، ناهيك عن هذا وذاك ، يأتي ثانية مواطن فلسطيني ( يتهم ) نفسه بمبادر وطني ، ليعلق الكلمات التهكمية على شماعة مداخلة رأي ضمن ساحة حرية التعبير ، لكنه لم يوفق لكونه يحمل من الضغينة اكثر مما يحمل من حرية التعبير ، لينزلق نزقا سيد ( مُنَصَب ) وزير بتدويل نعت ( العواء ) لغة الكلب الذي أخلص للإنسان على مدى الالاف السنين ، رجل يتكلم بلسان التكهم إنسان ( لا ) يعوي وإن خرج عما نؤمن به عن ساحة حرية القول ، لكن لكل زمان رجال وحكام ، شاهدت دما يسيل من رأس العاوي ..؟! قالوا انها من حرب جرت على ساحة جامعة بيت لحم بين الفلسطينيين ..؟؟ قالوا عنها ثقافة الدفاع عن كبيرنا ( لا ) برأيي حقا ثقافة ( حصار ) كبيرنا بثقافة فئة البدون ..!! يحملها السيد الوزير ليرميها بحضن كبيرنا ..!! متناسيا سعة صدره حتى في سوء ظُلمة الحال .
الثالث المفجع ... مشاهدة فيديو حادث سير بين نابلس وطولكرم مع عامل نظافة ... تصدمه سيارة مسرعة ليطير ، يطير ... ويطير ساقطا على الأرض ، تاتي الرجال تقلبَه ، تتفحصه ... ينتفض... يرتعش ، يتقوقع ، عدسات الخلوي تقتنص المشهد وكاننا في هولوود ( أكشن ) ليس هذا المهم بل المهم ان السيارات التابعة من وراء الحادث لا تستقر حتى تنفض المأساة وينتظم المرور ..!! تمر ملتوية ومُتلَوية مسرعة وكان عاوي ( كلب ) لا إنسان ممد على الطريق ، لا له ام سوف تبكيه ولا عيلة تندبه ... ولا احلام كثيرة لم يحققها بعد لأقول لنفسي ... ويحاه ،،، أهل هذه ثقافتنا ..؟؟ ثقافة التهكم والتشهير ، ثقافة ضيق صدر الوزير ثقافة قانون الضرب وثقافة المرور دون ثقافة القاعدة الذهبية التي اولها الحرص على المارة في شوارع الوطن ... اهل هذه اخلاقنا التي نعرفها ..!! بثقافة الوطن ثقافة التكافل ثقافة الحس ... ثقافة إحترام الحدث وإحترام الموت ...ثقافة المخاطبة ، ثقافة إحترام حرية الرأي وقواعده ثقافة القانون بعيدا عن ثقافة القوة والضرب ... اسئلة تحيرني كان الله بعون الوطن .
لكي لا انسى : ليش بَره لما بغلط احد في مؤسسه او وزارة بتحمل المسئول تبعيتها ، لكن إحنا لما بغلط حدى منا ما بتحملهاش حد ...؟؟
haاولها قبيلتنا الخليلية التي هددت بالإنفصال عن إمبراطورية فلسطين لأنها خرجت ( بدون ) وزير ...!! ليرعي القبيلة ... هكذا تصوروا وكاننا في العصر قديم ، عصر داحس والغبراء نخاف تزوير السباق وتسمية الخِلفة من داحس ام من الغبراء .... ، ليقوم الرئيس ورئيس الوزراء بإشعال الشمعة الخمسة والعشرين من شمع الخليل ( الخالص ) لتأخذ وزارة الثقافة ...!! وأي ثقافة ..؟؟ هل التي نحن ألأحوج اليها ... !! لنرى ،،، ناهيك عن هذا وذاك ، يأتي ثانية مواطن فلسطيني ( يتهم ) نفسه بمبادر وطني ، ليعلق الكلمات التهكمية على شماعة مداخلة رأي ضمن ساحة حرية التعبير ، لكنه لم يوفق لكونه يحمل من الضغينة اكثر مما يحمل من حرية التعبير ، لينزلق نزقا سيد ( مُنَصَب ) وزير بتدويل نعت ( العواء ) لغة الكلب الذي أخلص للإنسان على مدى الالاف السنين ، رجل يتكلم بلسان التكهم إنسان ( لا ) يعوي وإن خرج عما نؤمن به عن ساحة حرية القول ، لكن لكل زمان رجال وحكام ، شاهدت دما يسيل من رأس العاوي ..؟! قالوا انها من حرب جرت على ساحة جامعة بيت لحم بين الفلسطينيين ..؟؟ قالوا عنها ثقافة الدفاع عن كبيرنا ( لا ) برأيي حقا ثقافة ( حصار ) كبيرنا بثقافة فئة البدون ..!! يحملها السيد الوزير ليرميها بحضن كبيرنا ..!! متناسيا سعة صدره حتى في سوء ظُلمة الحال .
الثالث المفجع ... مشاهدة فيديو حادث سير بين نابلس وطولكرم مع عامل نظافة ... تصدمه سيارة مسرعة ليطير ، يطير ... ويطير ساقطا على الأرض ، تاتي الرجال تقلبَه ، تتفحصه ... ينتفض... يرتعش ، يتقوقع ، عدسات الخلوي تقتنص المشهد وكاننا في هولوود ( أكشن ) ليس هذا المهم بل المهم ان السيارات التابعة من وراء الحادث لا تستقر حتى تنفض المأساة وينتظم المرور ..!! تمر ملتوية ومُتلَوية مسرعة وكان عاوي ( كلب ) لا إنسان ممد على الطريق ، لا له ام سوف تبكيه ولا عيلة تندبه ... ولا احلام كثيرة لم يحققها بعد لأقول لنفسي ... ويحاه ،،، أهل هذه ثقافتنا ..؟؟ ثقافة التهكم والتشهير ، ثقافة ضيق صدر الوزير ثقافة قانون الضرب وثقافة المرور دون ثقافة القاعدة الذهبية التي اولها الحرص على المارة في شوارع الوطن ... اهل هذه اخلاقنا التي نعرفها ..!! بثقافة الوطن ثقافة التكافل ثقافة الحس ... ثقافة إحترام الحدث وإحترام الموت ...ثقافة المخاطبة ، ثقافة إحترام حرية الرأي وقواعده ثقافة القانون بعيدا عن ثقافة القوة والضرب ... اسئلة تحيرني كان الله بعون الوطن .
لكي لا انسى : ليش بَره لما بغلط احد في مؤسسه او وزارة بتحمل المسئول تبعيتها ، لكن إحنا لما بغلط حدى منا ما بتحملهاش حد ...؟؟