الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

سؤال المصالحة- محمود ابو الهيجاء

في ظني ان اصوب ما يمكن ان نطرح من سؤال في ذكرى الانقلاب الاسود، الذي جاءت به حركة حماس قبل ستة اعوام، واستحوذت بفعلته الدموية على قطاع غزة لصالح مشروع الامارة الاخواني، اقول ان اصوب ما يمكن ان نطرح من سؤال في هذه الذكرى الاليمة، هو سؤال المصالحة الوطنية، التي تثبت ستة اعوام الآن انه بات سؤالا مركزيا، تكمن في اجابته الصحيحة نهاية لهذه الصفحة السوداء في تاريخنا الوطني سلبا او ايجابا...!!
وسؤال المصالحة في ظني هو سؤال الجدوى من جهة، وماذا بعد من جهة اخرى، اعني جدوى الحوار مع حركة حماس لا سيما ان ستة اعوام من هذا الحوار رأينا وقرأنا وسمعنا فيها، اعاجيب الذرائع والتهرب الحمساوية لكي يظل الحوار حوارا على احسن تقدير، مع قليل من المحسنات البديعية ان صح التعبير، في الاتفاق على اجراءات ومسميات رئيسة في هذا الاطار، وخاصة اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة قبل عامين..!!!
وصحيح ان هناك مواعيد مقبلة تتحدث عن نهاية لهذا المارثون، إلا انه ما زالت الاوضاع المكرسة للانقسام على حالها بل هناك تعميق واضح لأسسها التي تشير جميعها الى استحالة تخلي حركة حماس عن السلطة التي استحوذت عليها بالقوة، وبما يعني ان افضل ما يمكن تصوره من نتيجة نهائية للمصالحة الوطنية كما تريدها حركة حماس، هو التصالح مع الانقسام لا انهاؤه ولا بأي شكل من الاشكال، وهذا ما يؤكد الشق الثاني من سؤال المصالحة وهو : وماذا بعد..؟؟؟
ماذا بعد ان تتأكد هذه الحقيقة وأظنها ليست خافية على احد، ماذا نحن فاعلون بعد ثلاثة اشهر، وهو موعد الحسم في اختبار قوة اتفاق المصالحة وقدرته على تحقيق هدفه الاستراتيجي وهو انهاء الانقسام..؟؟؟
 اعرف اننا لا يمكن ان نتعايش اكثر من ذلك مع الانقسام، ولا ينبغي ان نتعايش معه بعد ثلاثة اشهر للحظة واحدة، فما الذي على الشرعية ان تفعل وهذا ايضا هو جوهر سؤال المصالحة الوطنية، والذي ينبغي ان يكون واضحا من وجهة نظري انه لا يمكن التصالح مع الانقسام لأنه اعتراف بالامارة التي تطيح بالمشروع الوطني مشروع الدولة المستقلة، ولصالح اوهام الخلافة الاخوانية التي لا تفعل شيئا هذه الايام غير تعميق الانقسام اينما حلت سلطتها...!!!
 
 
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025