استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

سؤال المصالحة- محمود ابو الهيجاء

في ظني ان اصوب ما يمكن ان نطرح من سؤال في ذكرى الانقلاب الاسود، الذي جاءت به حركة حماس قبل ستة اعوام، واستحوذت بفعلته الدموية على قطاع غزة لصالح مشروع الامارة الاخواني، اقول ان اصوب ما يمكن ان نطرح من سؤال في هذه الذكرى الاليمة، هو سؤال المصالحة الوطنية، التي تثبت ستة اعوام الآن انه بات سؤالا مركزيا، تكمن في اجابته الصحيحة نهاية لهذه الصفحة السوداء في تاريخنا الوطني سلبا او ايجابا...!!
وسؤال المصالحة في ظني هو سؤال الجدوى من جهة، وماذا بعد من جهة اخرى، اعني جدوى الحوار مع حركة حماس لا سيما ان ستة اعوام من هذا الحوار رأينا وقرأنا وسمعنا فيها، اعاجيب الذرائع والتهرب الحمساوية لكي يظل الحوار حوارا على احسن تقدير، مع قليل من المحسنات البديعية ان صح التعبير، في الاتفاق على اجراءات ومسميات رئيسة في هذا الاطار، وخاصة اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة قبل عامين..!!!
وصحيح ان هناك مواعيد مقبلة تتحدث عن نهاية لهذا المارثون، إلا انه ما زالت الاوضاع المكرسة للانقسام على حالها بل هناك تعميق واضح لأسسها التي تشير جميعها الى استحالة تخلي حركة حماس عن السلطة التي استحوذت عليها بالقوة، وبما يعني ان افضل ما يمكن تصوره من نتيجة نهائية للمصالحة الوطنية كما تريدها حركة حماس، هو التصالح مع الانقسام لا انهاؤه ولا بأي شكل من الاشكال، وهذا ما يؤكد الشق الثاني من سؤال المصالحة وهو : وماذا بعد..؟؟؟
ماذا بعد ان تتأكد هذه الحقيقة وأظنها ليست خافية على احد، ماذا نحن فاعلون بعد ثلاثة اشهر، وهو موعد الحسم في اختبار قوة اتفاق المصالحة وقدرته على تحقيق هدفه الاستراتيجي وهو انهاء الانقسام..؟؟؟
 اعرف اننا لا يمكن ان نتعايش اكثر من ذلك مع الانقسام، ولا ينبغي ان نتعايش معه بعد ثلاثة اشهر للحظة واحدة، فما الذي على الشرعية ان تفعل وهذا ايضا هو جوهر سؤال المصالحة الوطنية، والذي ينبغي ان يكون واضحا من وجهة نظري انه لا يمكن التصالح مع الانقسام لأنه اعتراف بالامارة التي تطيح بالمشروع الوطني مشروع الدولة المستقلة، ولصالح اوهام الخلافة الاخوانية التي لا تفعل شيئا هذه الايام غير تعميق الانقسام اينما حلت سلطتها...!!!
 
 
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025