استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

الخرف- محمود ابو الهيجاء


هو أسوأ امراض الشيخوخة، واحيانا يأتي مبكرا لعلة في التفكير، او لتوهم في الرؤية، او كما أظن، لحماقة الانانية في تعاليها وادعائها المعرفة المطلقة، وتعرف القواميس الطبية الخرف بأنه «تدهور مستمر في وظائف الدماغ، ينتج عنه اضطراب في القدرات الادراكية مثل الذاكرة والاهتداء والتفكير السليم والحكمة» انه مرض وقانا الله واياكم منه، لأنه محزن قبل ان يكون مؤلما، والمصاب به لايكاد يتذكر شيئا، ولا يكاد يقول شيئا مفهوما او مقبولا او معقولا...!!
والمعضلة الكبرى في هذا السياق ان هذا المرض اذا ما اصاب «مثقفا» يمتهن الكتابة الصحافية على نحو خاص، فانه يصبح مصدر خطر على الوعي الذي يحاول تشكيله، وهو يكتب ما يهيأ له، ويقول ما يعتقد انه ممكن ومعقول...!!!!
لا اتحدث هنا عن المخيلة واحاديثها المجازية، ولا عن حرية التعبير، وانما عن سلطة الكتابة اذا ما تحكم الخرف بها، فباتت لاتنتج غير الهذيان والثرثرة.
من الصعب ضرب الامثلة هنا، لكن لابد من الاشارة الى ان هناك كتابات، في بعض الصحف التي نقرأ، باتت نوعا من «الهذرفة» خاصة تلك النخبوية المتعالية التي تتحكم بها المشاعر والرؤية الشخصية البحت، والتي تتوهم حالها وحال بعض اصحابها، في مواقع لا وجود لها في الحقيقة والواقع البتة...!!!
هذا شيء من الخرف والعياذ بالله ، او لربما وراء الاكمة ما وراءها، ربما...!!
 
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025