هذا ليس من شيمنا؟- د صبري صيدم
كم شعرت بصدمة كبيرة عندما علمت بقيام مجهولين بالاعتداء على كنيسة الرجاء اللوثرية في رام الله وسرقة بعض مقتنياتها وإشعال النار عندها، ليس لكون الحدث غريباً عن شيمنا فحسب بل لأننا تعلمنا منذ الصغر تماماً كما تعلمنا حب هذا الوطن بأن المؤاخاة مع أبناء شعبنا من الفلسطينيين المسيحيين ليست موضوع نقاش وأن للمساجد والكنائس ودور العبادة حرمتها وأن الشعب الذي قيل فيه الكثير رغم فقره وقهره لا يقبل أن يطلق النار على ذاته بأفعال شنيعة كهذه.
نعم الاعتداء على أي من دور العبادة لا علاقة له بهويتنا ولا انتمائنا ولا أخلاقنا ولا مشاربنا بل لا يمكن أن يكون له علاقة بفلسطينيتنا التي ترفض وبشدة الإقدام على هذا العمل الجبان الذي فيه خيانة واضحة لمنظومة القيم التي تربى عليها كل مجتمعنا بكامل انتماءاته.
فيكفينا فخراً بأن لهذه الكنيسة وغيرها من الكنائس الفضل في الحفاظ على الأرض التي تتعرض للنهب المستمر من الاحتلال ودورها في تقديم الرعاية للمحتاجين وتعليم أبنائنا وبناتنا وتدريبهم على التعليم المهني والتقني وإنجازاتها الكبيرة في كافة المجالات مما أهلّها لتولي رئيسها رئاسة المجلس اللوثري العالمي الذي يضم في عضويته أكثر من 75 مليون من رعايا هذه الطائفة.
الكنيسة بالنسبة لي كفلسطيني مسلم هي صاحبة الحرمة والخصوصية التي يمتلكها المسجد واحترامها وحمايتها والدفاع عنها فرض واجب لا نقاش فيه. فالمسيحيون في فلسطين ليسوا طارئين على الوطن ولا مستوردين بل هم وبكافة طوائفهم جزء أصيل من النسيج المجتمعي المقاوم المناضل والحامي للهوية والوطن.
لذا لا يمكن أن يمر هذا الحدث مرور الكرام وكلنا ثقة بأن نشامى الأمن والشرطة لن يتوانوا في متابعة المعتدين وتقديمهم للمحاكمة وجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بعمل جبانٍ كهذا.
يجب أيضاً أن نفكر جيداً عند إلقاء القبض على المعتدين بمسببات ودوافع هكذا هجوم ومحاولة معالجة تلك الدوافع درءاً لأي اعتداءات مستقبلية خاصة تلك التي تتعرض لكل ما هو مقدس في حياتنا.
إن وقوفنا بحزم لحماية نسيجنا المجتمعي هو جزء أصيل من حراكنا الوطني وهو الكفيل بالحفاظ على هويتنا، فمن لا يحمي حرمة بيوته تهاوت وتساقطت وماتت معها القيم والهوية وراح الوطن وكل مكوناته.. القرار قرارنا!
zaنعم الاعتداء على أي من دور العبادة لا علاقة له بهويتنا ولا انتمائنا ولا أخلاقنا ولا مشاربنا بل لا يمكن أن يكون له علاقة بفلسطينيتنا التي ترفض وبشدة الإقدام على هذا العمل الجبان الذي فيه خيانة واضحة لمنظومة القيم التي تربى عليها كل مجتمعنا بكامل انتماءاته.
فيكفينا فخراً بأن لهذه الكنيسة وغيرها من الكنائس الفضل في الحفاظ على الأرض التي تتعرض للنهب المستمر من الاحتلال ودورها في تقديم الرعاية للمحتاجين وتعليم أبنائنا وبناتنا وتدريبهم على التعليم المهني والتقني وإنجازاتها الكبيرة في كافة المجالات مما أهلّها لتولي رئيسها رئاسة المجلس اللوثري العالمي الذي يضم في عضويته أكثر من 75 مليون من رعايا هذه الطائفة.
الكنيسة بالنسبة لي كفلسطيني مسلم هي صاحبة الحرمة والخصوصية التي يمتلكها المسجد واحترامها وحمايتها والدفاع عنها فرض واجب لا نقاش فيه. فالمسيحيون في فلسطين ليسوا طارئين على الوطن ولا مستوردين بل هم وبكافة طوائفهم جزء أصيل من النسيج المجتمعي المقاوم المناضل والحامي للهوية والوطن.
لذا لا يمكن أن يمر هذا الحدث مرور الكرام وكلنا ثقة بأن نشامى الأمن والشرطة لن يتوانوا في متابعة المعتدين وتقديمهم للمحاكمة وجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بعمل جبانٍ كهذا.
يجب أيضاً أن نفكر جيداً عند إلقاء القبض على المعتدين بمسببات ودوافع هكذا هجوم ومحاولة معالجة تلك الدوافع درءاً لأي اعتداءات مستقبلية خاصة تلك التي تتعرض لكل ما هو مقدس في حياتنا.
إن وقوفنا بحزم لحماية نسيجنا المجتمعي هو جزء أصيل من حراكنا الوطني وهو الكفيل بالحفاظ على هويتنا، فمن لا يحمي حرمة بيوته تهاوت وتساقطت وماتت معها القيم والهوية وراح الوطن وكل مكوناته.. القرار قرارنا!