لا ذنب لغزة في تهور 'حماس'
كتب المحرر السياسي لوكالة الانباء الفلسطينية وفا :
أقحمت قيادات 'حماس' نفسها في ما لا شأن لها فيه، واندفعت بطريقة متهورة، في الموقف والسلوك تجاه مخاض مصر الباحث عن الديمقراطية والحرية والخلاص من الاستبداد، ووضع هؤلاء القادة أنفسهم في تصادم مباشر مع إرادة الشعب المصري العظيم التواق إلى التغيير.
بالأمس فقط طوى الجيش اللبناني صفحة مؤامرة في صيدا كادت تعصف بالسلم الأهلي في لبنان وأعلن عن تورط عناصر من 'حماس' فيها، وقبل الأمس تورطت 'حماس' في الاحتراب الداخلي السوري فانحازت بالموقف والسلوك إلى طرف ضد طرف، ما أفقدها حضنا نعمت بدفئه وقتا طويلا.
ستدفع قيادة حماس، بالتأكيد، ثمنا مستحقا لتهورها وهو ما بدأ ينتقده علنا بعض من قيادتها، وهذا ليس شأننا، ولكن أن يدفع الشعب الفلسطيني برمته، خاصة أهلنا في قطاع غزة، ثمن أخطاء قيادة 'حماس' الفادحة، فهذا ما لا تقبله القيادة الفلسطينية التي اختطت طريقا غاية في الوضوح إزاء التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة.
لقد أكد الرئيس محمود عباس، في غير مناسبة، على حياد فلسطين، وعلى اجتناب التدخل في الشؤون الداخلية العربية، أعلن تلك السياسة الحكيمة ونفذها بدقة وشفافية عالية، ما أكسبه احترام وثقة الدول العربية على اختلافها وتنوع مشكلاتها.
وفيما يخص مصر تحديدا، باعتبارها الدولة العربية الأقرب والأكبر والأكثر تأثيرا، وباعتبارها من ضحى من أجل فلسطين بالغالي والنفيس من دماء أبنائها وقوت شعبها، فإنها تستحق منا وقفة إجلال وتقدير لشعبها، ولقواها الحية، مثلما تستحق منا احترام إرادة ملايينها التي هتفت من أجل التغيير بملء حناجرها.
'حماس' ليست فصيلا سياسيا فحسب، إنها الفصيل الذي اغتصب السلطة في قطاع غزة، وعلى ذلك فإن مغامراتها السقيمة في الشأن العربي، وفي الشأن المصري تحديدا، لن تنقلب عليها فقط، بل إن نتائجها الكارثية ستنسحب أيضا على أهلنا في القطاع للأسف.
إن القيادة الفلسطينية التي تعرف حجم المخاطر المتأتية من تلك السياسة المتهورة تعمل بكل الجهد الممكن لتقليص الآثار الخطيرة لمواقف وسلوك 'حماس'، وهي تجري اتصالات حثيثة مع كل الأطراف المعنية لتجنب شعبنا في غزة المزيد من المعاناة بسبب السياسات المتهورة واللامسؤولة لقيادات في حركة 'حماس' وأجهزة إعلامها.
zaأقحمت قيادات 'حماس' نفسها في ما لا شأن لها فيه، واندفعت بطريقة متهورة، في الموقف والسلوك تجاه مخاض مصر الباحث عن الديمقراطية والحرية والخلاص من الاستبداد، ووضع هؤلاء القادة أنفسهم في تصادم مباشر مع إرادة الشعب المصري العظيم التواق إلى التغيير.
بالأمس فقط طوى الجيش اللبناني صفحة مؤامرة في صيدا كادت تعصف بالسلم الأهلي في لبنان وأعلن عن تورط عناصر من 'حماس' فيها، وقبل الأمس تورطت 'حماس' في الاحتراب الداخلي السوري فانحازت بالموقف والسلوك إلى طرف ضد طرف، ما أفقدها حضنا نعمت بدفئه وقتا طويلا.
ستدفع قيادة حماس، بالتأكيد، ثمنا مستحقا لتهورها وهو ما بدأ ينتقده علنا بعض من قيادتها، وهذا ليس شأننا، ولكن أن يدفع الشعب الفلسطيني برمته، خاصة أهلنا في قطاع غزة، ثمن أخطاء قيادة 'حماس' الفادحة، فهذا ما لا تقبله القيادة الفلسطينية التي اختطت طريقا غاية في الوضوح إزاء التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة.
لقد أكد الرئيس محمود عباس، في غير مناسبة، على حياد فلسطين، وعلى اجتناب التدخل في الشؤون الداخلية العربية، أعلن تلك السياسة الحكيمة ونفذها بدقة وشفافية عالية، ما أكسبه احترام وثقة الدول العربية على اختلافها وتنوع مشكلاتها.
وفيما يخص مصر تحديدا، باعتبارها الدولة العربية الأقرب والأكبر والأكثر تأثيرا، وباعتبارها من ضحى من أجل فلسطين بالغالي والنفيس من دماء أبنائها وقوت شعبها، فإنها تستحق منا وقفة إجلال وتقدير لشعبها، ولقواها الحية، مثلما تستحق منا احترام إرادة ملايينها التي هتفت من أجل التغيير بملء حناجرها.
'حماس' ليست فصيلا سياسيا فحسب، إنها الفصيل الذي اغتصب السلطة في قطاع غزة، وعلى ذلك فإن مغامراتها السقيمة في الشأن العربي، وفي الشأن المصري تحديدا، لن تنقلب عليها فقط، بل إن نتائجها الكارثية ستنسحب أيضا على أهلنا في القطاع للأسف.
إن القيادة الفلسطينية التي تعرف حجم المخاطر المتأتية من تلك السياسة المتهورة تعمل بكل الجهد الممكن لتقليص الآثار الخطيرة لمواقف وسلوك 'حماس'، وهي تجري اتصالات حثيثة مع كل الأطراف المعنية لتجنب شعبنا في غزة المزيد من المعاناة بسبب السياسات المتهورة واللامسؤولة لقيادات في حركة 'حماس' وأجهزة إعلامها.