الحرم القدسي.. إلا علم فلسطين ! موفق مطر
من يقحم أهم مقدسات المؤمنين في الصراعات السياسية، لا يمكن ان يكون مؤمنا ولا وطنيا أو عارفا أو عالما بالدين ..فبيوت العبادة ما كانت إلا لرفع اسم الله وتقديسه، وذكره وحمده، والصلاة بأمان وسلام وبخشوع لجلاله وعظمته.
ليس من الحرية أو الحق في الرأي والتعبير رفع صور ساسة او قادة او زعماء أحياء في بيوت العبادة، حتى ولو كان عليهم اجماع من المؤمنين، فكيف اذا كان الأمر يتعلق بصورة رئيس معزول ؟! فهذا يعني ان الفاعل ليس حرا، فالحر عبدٌ لله، ومن يرفع صورة عبد من عباد الله في مسجد لله فانه كمن يدمغ نفسه بشبهة الطاعة العمياء لهذا الفرد .. بينما الطاعة والعبادة خالصة لله تعالى في مساجده، فمن رفع صورة الرئيس المعزول محمد مرسي على بوابة الحرم القدسي وسير مظاهرة ترفع اسمه في باحات المسجد الأقصى يوم الجمعة وهو القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين.. فقد ابتغى مع الله الها آخر من البشر، وجريمته بحق جوهر الايمان والمؤمنين والشعب الفلسطيني وقضيته والأمة لا تغتفر!.
لم يرفع المسلمون في مساجدهم صورا او تماثيل، وذهب بعضهم الى حد تحريم تزيينها برسوم المخلوقات ذات الدم والروح، اما اليوم وبعد ان اباح الاخوان المسلمون لأنفسهم نشر صورة عضو في الجماعة على بوابة القبلة الأولى للمسلمين وثالث الحرمين الشريفين .. دعونا نتخيل ما سيكون عليه الحرم القدسي الشريف اذا انفتح مزاد المنافسة على اهواء الأحزاب والجماعات !!!!.
قفز الى ذهني سؤال هام وهو : لماذا صلى المواطنون المسلمون في الأقصى فيما صورة واحد من البشر مرفوعة في حرمه المقدس؟! هل أجاز المؤمنون نشر الصور والأصنام في بيوت مقدسة لا يعبد فيها إلا الله.... أم أن تحويل بيوت العبادة الى ميادين للمظاهرات بات حلالا زلالا على جماعة الاخوان ؟!.... كان واجبا على المؤمنين المصلين اسقاط هذه الصور، أو نصح الفاعل بإزالتها، والكف عن تحويل بيوت الرحمة والمحبة والسلام الجامعة الى ميادين تفرقة وصراعات.
لا يحق لأحد استغلال مشاعر جماهير المسلمين المؤمنين المقبلين بقلوب خاشعة خالصة لله ليقوم بالدعاية لشخص او جماعة او حزب او لمفهوم خاص او لنظرية سياسية، فبيوت العبادة لكل المؤمنين، اما اتباع جماعة الاخوان فلهم مقراتهم ومراكزهم، يمارسون فيها عقيدتهم السياسية كما يشتهون وترغب نفوسهم، وليتركوا الرموز المقدسة للشعب الفلسطيني وللعرب وللمسلمين طاهرة منزهة عن دجلهم السياسي، وليكفوا عن استخدام الدين والمقدسات لصالح اجنداتهم السياسية السلطوية.
يمكننا نصح القائمين على حراسة وخدمة الحرم القدسي الشريف بالسهر واليقظة حتى لا يتمكن احد من اختلاق فتنة بين المؤمنين الفلسطينيين، فالقدس والمسجد الأقصى رمز وحدة العرب والمسلمين، ولا يجوز السماح لأحد باستخدام المدينة المقدسة وبيوت العبادة فيها لتحقيق اهداف حزبية .. ومن يفعل فانه يقدم خدمة على طبق من ذهب للاحتلال الاستيطاني الذي يطمع برؤية المؤمنين المصلين في اشتباك عنفي في باحات الحرم من اجل صورة هذا او ذاك، فباحات المسجد لطالما شهدت مواجهات مع شرطة الاحتلال، ولا يريد فلسطيني عاقل رؤيتها وقد تحولت الى ساحات يرفع فيها فلسطيني صوته على اخيه من اجل صورة او شعار، ففي بيت المقدس وفي المسجد الأقصى لا يرفع إلا اسم الله، وعلى أسوار بيت المقدس لا يرفع إلا علم فلسطين علم العروبة.
haليس من الحرية أو الحق في الرأي والتعبير رفع صور ساسة او قادة او زعماء أحياء في بيوت العبادة، حتى ولو كان عليهم اجماع من المؤمنين، فكيف اذا كان الأمر يتعلق بصورة رئيس معزول ؟! فهذا يعني ان الفاعل ليس حرا، فالحر عبدٌ لله، ومن يرفع صورة عبد من عباد الله في مسجد لله فانه كمن يدمغ نفسه بشبهة الطاعة العمياء لهذا الفرد .. بينما الطاعة والعبادة خالصة لله تعالى في مساجده، فمن رفع صورة الرئيس المعزول محمد مرسي على بوابة الحرم القدسي وسير مظاهرة ترفع اسمه في باحات المسجد الأقصى يوم الجمعة وهو القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين.. فقد ابتغى مع الله الها آخر من البشر، وجريمته بحق جوهر الايمان والمؤمنين والشعب الفلسطيني وقضيته والأمة لا تغتفر!.
لم يرفع المسلمون في مساجدهم صورا او تماثيل، وذهب بعضهم الى حد تحريم تزيينها برسوم المخلوقات ذات الدم والروح، اما اليوم وبعد ان اباح الاخوان المسلمون لأنفسهم نشر صورة عضو في الجماعة على بوابة القبلة الأولى للمسلمين وثالث الحرمين الشريفين .. دعونا نتخيل ما سيكون عليه الحرم القدسي الشريف اذا انفتح مزاد المنافسة على اهواء الأحزاب والجماعات !!!!.
قفز الى ذهني سؤال هام وهو : لماذا صلى المواطنون المسلمون في الأقصى فيما صورة واحد من البشر مرفوعة في حرمه المقدس؟! هل أجاز المؤمنون نشر الصور والأصنام في بيوت مقدسة لا يعبد فيها إلا الله.... أم أن تحويل بيوت العبادة الى ميادين للمظاهرات بات حلالا زلالا على جماعة الاخوان ؟!.... كان واجبا على المؤمنين المصلين اسقاط هذه الصور، أو نصح الفاعل بإزالتها، والكف عن تحويل بيوت الرحمة والمحبة والسلام الجامعة الى ميادين تفرقة وصراعات.
لا يحق لأحد استغلال مشاعر جماهير المسلمين المؤمنين المقبلين بقلوب خاشعة خالصة لله ليقوم بالدعاية لشخص او جماعة او حزب او لمفهوم خاص او لنظرية سياسية، فبيوت العبادة لكل المؤمنين، اما اتباع جماعة الاخوان فلهم مقراتهم ومراكزهم، يمارسون فيها عقيدتهم السياسية كما يشتهون وترغب نفوسهم، وليتركوا الرموز المقدسة للشعب الفلسطيني وللعرب وللمسلمين طاهرة منزهة عن دجلهم السياسي، وليكفوا عن استخدام الدين والمقدسات لصالح اجنداتهم السياسية السلطوية.
يمكننا نصح القائمين على حراسة وخدمة الحرم القدسي الشريف بالسهر واليقظة حتى لا يتمكن احد من اختلاق فتنة بين المؤمنين الفلسطينيين، فالقدس والمسجد الأقصى رمز وحدة العرب والمسلمين، ولا يجوز السماح لأحد باستخدام المدينة المقدسة وبيوت العبادة فيها لتحقيق اهداف حزبية .. ومن يفعل فانه يقدم خدمة على طبق من ذهب للاحتلال الاستيطاني الذي يطمع برؤية المؤمنين المصلين في اشتباك عنفي في باحات الحرم من اجل صورة هذا او ذاك، فباحات المسجد لطالما شهدت مواجهات مع شرطة الاحتلال، ولا يريد فلسطيني عاقل رؤيتها وقد تحولت الى ساحات يرفع فيها فلسطيني صوته على اخيه من اجل صورة او شعار، ففي بيت المقدس وفي المسجد الأقصى لا يرفع إلا اسم الله، وعلى أسوار بيت المقدس لا يرفع إلا علم فلسطين علم العروبة.