سعدية سيف الدين صوت فلسطين في أمريكا .. د.مازن صافي
تناولت وسائل الإعلام المختلفة في العالم خبر اختيار جامعة كاليفورنيا طالبة أميركية مسلمة لمقعد الطلبة في مجلس أمنائها، وكان الخبر سيمر مرور الكرام دون الالتفات له لولا هذا الرفض الصاخب من جماعات يهودية في أمريكا من بينها "مركز سيمون فيزنتال"، وتحرض هذه الجماعات اليهودية على الطالبة المسلمة سعدية سيف الدين (21 عاما) التي تدرس الرعاية الاجتماعية في جامعة كاليفورنيا العريقة في " بيركلي "، وسبب التحريض أن الطالبة مساندة رئيسية للحق الفلسطيني السياسي والقانوني والإنساني وتكشف الكثير أمام جمهور الطلبة الأمريكي الذي يتأثر بالحملات الإعلانية اليهودية وغير اليهودية .
سعدية سيف الدين صوت لها 25من أعضاء مجلس أمناء الجامعة أمس الأربعاء 17/7/2013 لصالح تعيينها ، بينما امتنع عضو واحد عن التصويت، وعلقت الطالبة على اختيارها بسعادة بالغة حيث قالت إنها "تأمل في أن تجعل نظام الجامعة متاحا للمزيد من الطلاب"..
ان اختيار سعدية يعني نجاحها في إقناع مجلس الأمناء بأنها قادرة على أن تعمل خلال العام القادم مدة الاختيار بجدارة وثقة، وسجلت انتكاسة لسياسة التحريض المبرمج التي تنتهجها الجماعات اليهودية في أمريكا وأوروبا وكثير من دول العالم ضد كل من ينادي بالحقوق الفلسطينية والتحرر من طغيان الروايات الإسرائيلية والتضليل الذي لا يتوقف .
سعدية سيف الدين عامل آخر، إضافي يؤكد أن الطلبة العرب والمسلمين هم سفراء قضايانا المصيرية، ويمكنهم أن يصنعوا الكثير وأن يغيروا المفاهيم والقناعات، لهذا يجب أن يكون لنا في سفاراتنا الفلسطينية دوائر إعلامية ودعائية وترويجية مسؤولة توظف المواقف القيادية والسياسية خدمة لشرح أبعاد ما يعانيه الفلسطيني تحت الاحتلال وأن يعمل العالم على إنهاؤه ودعم قيام دولة فلسطين لتصبح عضوا في الأمم المتحدة، وهنا يجب إعادة قراءة أهمية سفراؤنا الطلاب عبر العالم ومتابعتهم في جامعاتهم وأماكن سكنهم وتزويدهم بالمعرفة ودمجهم في نشاطات حقيقية تعود بالفائدة على القضية الفلسطينية ودحض كل المزاعم والأكاذيب التي تسوقها الماكينة الإعلامية الإسرائيلية عبر العالم من خلال أدواتها المختلفة .
ان السياسين والقادة ليسوا وحدهم من يحركون العالم والإعلام .. بل إن أصحاب التجارب الناجحة والقناعات الراسخة والنشاطات المثمرة لهم مكانهم في مجتمعاتهم وفي أماكن عملهم ودراستهم وفي مناصبهم المختلفة، وهنا تؤكد تجربة الطالبة سعدية سيف الدين أنها قد نجحت لاعتمادها على التعاملات الايجابية والشجاعة والجريئة في تعاملاتها مع الجميع ومن مختلف الجنسيات ونشاطاتها التي أقنعت مجلس الأمناء بصواب ما تنادي به .
في نهاية مقالنا يتوجب أن نقول شكرا للطالبة المسلمة سعدية سيف الدين، ونسأل الله لها التوفيق ومواصلة جهودها ونشاطاتها ورسالتها الإنسانية والوطنية .
haسعدية سيف الدين صوت لها 25من أعضاء مجلس أمناء الجامعة أمس الأربعاء 17/7/2013 لصالح تعيينها ، بينما امتنع عضو واحد عن التصويت، وعلقت الطالبة على اختيارها بسعادة بالغة حيث قالت إنها "تأمل في أن تجعل نظام الجامعة متاحا للمزيد من الطلاب"..
ان اختيار سعدية يعني نجاحها في إقناع مجلس الأمناء بأنها قادرة على أن تعمل خلال العام القادم مدة الاختيار بجدارة وثقة، وسجلت انتكاسة لسياسة التحريض المبرمج التي تنتهجها الجماعات اليهودية في أمريكا وأوروبا وكثير من دول العالم ضد كل من ينادي بالحقوق الفلسطينية والتحرر من طغيان الروايات الإسرائيلية والتضليل الذي لا يتوقف .
سعدية سيف الدين عامل آخر، إضافي يؤكد أن الطلبة العرب والمسلمين هم سفراء قضايانا المصيرية، ويمكنهم أن يصنعوا الكثير وأن يغيروا المفاهيم والقناعات، لهذا يجب أن يكون لنا في سفاراتنا الفلسطينية دوائر إعلامية ودعائية وترويجية مسؤولة توظف المواقف القيادية والسياسية خدمة لشرح أبعاد ما يعانيه الفلسطيني تحت الاحتلال وأن يعمل العالم على إنهاؤه ودعم قيام دولة فلسطين لتصبح عضوا في الأمم المتحدة، وهنا يجب إعادة قراءة أهمية سفراؤنا الطلاب عبر العالم ومتابعتهم في جامعاتهم وأماكن سكنهم وتزويدهم بالمعرفة ودمجهم في نشاطات حقيقية تعود بالفائدة على القضية الفلسطينية ودحض كل المزاعم والأكاذيب التي تسوقها الماكينة الإعلامية الإسرائيلية عبر العالم من خلال أدواتها المختلفة .
ان السياسين والقادة ليسوا وحدهم من يحركون العالم والإعلام .. بل إن أصحاب التجارب الناجحة والقناعات الراسخة والنشاطات المثمرة لهم مكانهم في مجتمعاتهم وفي أماكن عملهم ودراستهم وفي مناصبهم المختلفة، وهنا تؤكد تجربة الطالبة سعدية سيف الدين أنها قد نجحت لاعتمادها على التعاملات الايجابية والشجاعة والجريئة في تعاملاتها مع الجميع ومن مختلف الجنسيات ونشاطاتها التي أقنعت مجلس الأمناء بصواب ما تنادي به .
في نهاية مقالنا يتوجب أن نقول شكرا للطالبة المسلمة سعدية سيف الدين، ونسأل الله لها التوفيق ومواصلة جهودها ونشاطاتها ورسالتها الإنسانية والوطنية .