الأخوان وزندقة العوام- الأسير ماهر عرار
وصف راشد الغنوشي كاهن الأخوان في تونس،ما يجري في مصر،وصف ذلك بأحدى معارك الأسلام الكبرى (عجبي معركة كبرى)،قائلا في مصر أنتصر الأسلام على الصليبين وأنتصر على التتر ،واليوم يخوض الأسلام معركة كبرى لا تنفصل عن معاركه التاريخية(يا ويلي) ...هل أدل من هذا على أن نهج التكفير هو عقيدة جامعة للأخوانية العالمية ؟
هل نحتاج لعناء لفهم وأدراك خطورة هذه الجماعة على الأوطان والشعوب والأسلام ؟ أيعقل أن يتم تكفير الأزهر بمكانته ورمزيته بالأضافة ل33 مليون مصري يمثلون لوحة تعددية، لا لجريرة أقترفوها سوى رفضهم لحكم الضلال والكهنوت ؟
...عندما يصف زعيم جماعة الأخوان ما جرى بأنه أحد معارك الأسلام الكبرى ،معنى ذلك أن الشعب تتري وصليبي والأخوان اولياء وأنبياء الله على الأرض ،مع العلم أن مصر قبل الأخوان بألف عام كسرت شوكة المعز ،وأنتصرت على سياسته التي سخر من اجلها السيف والذهب ،فلا مصر تشيعت ولا مصر وهنت وما ركعت وردت المعز مذلول مدحور،وبقي الأسلام أسلامها سني وسطي محافظ ومعتدل معبرا عن هويتها وثقافتها....
ان الأخوان في مصر وتونس والاردن وغزة يحملون عقائديا عقلية واحدة متطابق متزمتة،تفهم أن تاريخ الأسلام يبدأ مع نشأتها وان ثقافة الأسلام ثقافتها وأن الدين لا يستوفى الا أذا أتممت الركن السادس وهو الدخول في دين الجماعة .
اللهم اجرنا من هذه الفرقة التكفيرية وأحمي أوطاننا وجنب ديننا الحنيف براثن هذه المعبد الكهنوتي ،معبد الجماعة الأخوانية.