نتنياهو يريد اليوم فقط كسب الوقت - فايز عباس
ما الذي دفع نتنياهو الى الموافقة على تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين، هل بدأ يشعر ان الحبل السياسي يطوق رقبته وهناك من يشده قليلا صباح كل يوم حتى شعر بأنه سيختنق، لذلك سارع الى الموافقة على العودة للمفاوضات، ليس من اجل التوصل الى اتفاق سلام وإنما من اجل الحصول على الوقت لكي يلملم انفاسه.
لا ادري ما الذي تم الاتفاق عليه من اجل العودة الى المفاوضات، لكن الشيء الواضح والبارز للعيان ان نتنياهو اصبح منبوذا دوليا لان العالم اقتنع بأنه المسؤول عن جمود عملية السلام وليس الجانب الفلسطيني، وكان مقررا ان يصدر الاتحاد الاوروبي يوم بعد غد الاثنين بيانا يوضح فيه ان نتنياهو وحكومته هي المسؤولة عن تعطيل عملية السلام. القرار الاوروبي كان سيعطي شرعية للموقف الفلسطيني الذي اكد على ان اسرائيل هي المسؤولة عن جمود عملية السلام.
نتنياهو والذي يعاني من الهستيريا لم يعد يتحمل الضربات الدبلوماسية خلال السنوات الثلاث الأخيرة بعد فشله في اقناع دول العالم بعدم الاعتراف بفلسطين عضوا مراقبا في الامم ألمتحدة، وبعد ان فشل في جميع المحافل الدولية في وضع العقبات امام الفلسطينيين من الانضمام الى المؤسسات الأممية، ها هو يفشل حتى في اقناع القيادة الاوروبية بتأجيل قرارها بمقاطعة المستوطنات، واضطر للموافقة على العودة للمفاوضات لكي يتنفس ولو قليلا وليوقف الضغوطات الدولية عليه، لكن نتنياهو عندما يأخذ النفس الطويل فانه سيتناسى وضعه وسيعود الى مراوغته المعهودة والمفضوحة وسيتملص من التزاماته للإدارة الامريكية وسيعود الى لغة التهديد والوعيد ولا استبعد ان يقوم بإعلان تحديه ليس لواشنطن فحسب وإنما للاتحاد الاوروبي ايضا من اجل ارضاء المستوطنين وممثليهم في حزب الليكود بيتنا.
نتنياهو ليس اهلا للثقة، حتى ان اعضاء حزب الليكود يتهمونه بالكذب وبعدم الوفاء بتعهداته حتى لمن وقف معه خلال سنين طويلة.. نتنياهو يريد اليوم فقط كسب الوقت.
zaلا ادري ما الذي تم الاتفاق عليه من اجل العودة الى المفاوضات، لكن الشيء الواضح والبارز للعيان ان نتنياهو اصبح منبوذا دوليا لان العالم اقتنع بأنه المسؤول عن جمود عملية السلام وليس الجانب الفلسطيني، وكان مقررا ان يصدر الاتحاد الاوروبي يوم بعد غد الاثنين بيانا يوضح فيه ان نتنياهو وحكومته هي المسؤولة عن تعطيل عملية السلام. القرار الاوروبي كان سيعطي شرعية للموقف الفلسطيني الذي اكد على ان اسرائيل هي المسؤولة عن جمود عملية السلام.
نتنياهو والذي يعاني من الهستيريا لم يعد يتحمل الضربات الدبلوماسية خلال السنوات الثلاث الأخيرة بعد فشله في اقناع دول العالم بعدم الاعتراف بفلسطين عضوا مراقبا في الامم ألمتحدة، وبعد ان فشل في جميع المحافل الدولية في وضع العقبات امام الفلسطينيين من الانضمام الى المؤسسات الأممية، ها هو يفشل حتى في اقناع القيادة الاوروبية بتأجيل قرارها بمقاطعة المستوطنات، واضطر للموافقة على العودة للمفاوضات لكي يتنفس ولو قليلا وليوقف الضغوطات الدولية عليه، لكن نتنياهو عندما يأخذ النفس الطويل فانه سيتناسى وضعه وسيعود الى مراوغته المعهودة والمفضوحة وسيتملص من التزاماته للإدارة الامريكية وسيعود الى لغة التهديد والوعيد ولا استبعد ان يقوم بإعلان تحديه ليس لواشنطن فحسب وإنما للاتحاد الاوروبي ايضا من اجل ارضاء المستوطنين وممثليهم في حزب الليكود بيتنا.
نتنياهو ليس اهلا للثقة، حتى ان اعضاء حزب الليكود يتهمونه بالكذب وبعدم الوفاء بتعهداته حتى لمن وقف معه خلال سنين طويلة.. نتنياهو يريد اليوم فقط كسب الوقت.