تفويض الحسم مع الجماعة - عادل عبد الرحمن
القادة التاريخيون، الذين يدونوا اسماؤهم في سجلات شعوبهم قلائل. لان التاريخ لم يحفظ عن سابق عمد وإصرار أسماء المئات من الزعماء والقادة قي دول وحضارات شعوب الارض المختلفة، ليس إنتقاصا من مكانتهم، ولكن لان حضورهم في حياة شعوبهم، كان حضورا عاديا، وبلا بصمة. لا بل ان بعضهم كان عبئا ووبالا على شعبه. لذا لم ينكره التاريخ، ولكن تنكر له.
اولئك القادة العظام ساهموا بابداعاتهم القيادية، وحكمتهم وشجاعتهم في صناعة التاريخ، ونهضوا وارتقوا بشعوبهم إلى مألآت ومحطات نوعية جديدة. اولئك القادة والزعماء الذين تكاملوا مع طاقات شعوبهم، ساهموا في صناعة المعجزات الوطنية والقومية والانسانية.
جمال عبد الناصر، الزعيم المصري العربي الخالد، كان واحدا من اولئك القادة، الذي لا يمكن للتاريخ المصري والعربي والعالمي ان ينساه او يتغافل او يسقط دوره ومكانته، رغم ما شاب تجربته التاريخية من مثالب ونقاط ضعف. واليوم يبرز قائد مصري عربي جديد، دخل التاريخ بخطى ثابتة وقوية، مع انه في اولى خطواته، هو عبد الفتاح السيسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية.
هذا القائد الداخل لمسرح التاريخ منذ ايام، لو إقتصر عطاؤه على خلع الرئيس مرسي، وبيان الثلاثين من يونيو 2013، وخطاب خطة طريق المستقبل يوم الثالث من تموز يوليو الماضي، وبالتالي الوقوف خلف إرادة الشعب العربي المصري، فإنه دخل السجل الذهبي المصري والعربي. لانه جاء حاملا آمال واحلام وطموحات الشعب المصري وشعوب الامة.
الفريق اول عبد الفتاح السيسي، القى امس خطابا لا يقل اهمية عن خطاب خطة خارطة الطريق السابق، لا بل هو تعميق له. وهو خطوة نوعية جديدة، جاء في وقته ولحظته السياسية المناسبة بعد تمادي جماعة الاخوان المسلمين وانصارهم في إرهابهم وارتكاب جرائم تخريب وقتل للجنود والضباط وابناء الشعب المصري في سيناء والدقهلية والمنصورة والقاهرة والجيزة والاسكندرية والاقصر وسوهاج. وبعد ان رفضوا قادة واعضاء وخلايا تنظيم الاخوان المسلمين المصري والدولي الانصياع لارادة الشعب المصري، واصروا على المضي في مشروعهم التدميري، وخيارهم الاعمي والفئوي، المستند الى شعارهم: إما ان نحكم البلاد او ندمرها ونحرقها على رأس الشعب المصري .
عبد الفتاح السيسي طلب بالامس تفويضا جديدا من الشعب المصري، حين طالبه بالنزول للشوارع وميادين التحرير في كل المحافظات والمدن والقرى والنجوع غدا الجمعة لمنح الجيش واجهزة الامن والشرطة التفويض بحماية الدولة والنظام السياسي الجديد، الذي جاء لانقاذه (الشعب) من عمليات التخريب والتدمير المنهجي لركائز الدولة ووحدة الارض والشعب والنسيج الاجتماعي.
مع ان الشعب فوض الجيش يوم الثلاثين من يونيو بالدفاع عن مستقبله حين خرج في مليونيات قدرت بثلاثة وثلاثين مليونا في انحاء مصر المحروسة، ولم يمض سوى ايام لم تتجاوز حدود الشهر، تاتي الدعوة الشجاعة لنزول الشعب للشارع والساحات والميادين، للتأكيد على الاتي : اولا وحدة الشعب والجيش والقوى السياسية على هدف حماية الثورة وانجازاتها المتواضعة؛ ثانيا عزل وحصار جماعة الاخوان المسلمين والجماعات التكفرية؛ ثالثا محاربة تلك الجماعات بكل وسائل القوة لتطهير الشعب من ادرانهم واجنداتهم؛ رابعا حماية الدم المصري، وحماية وحدة الدولة والنظام السياسي الديمقراطي؛ خامسا توجيه صفعة قوية لتنظيم الاخوان الدولي، والعمل على تجفيف قوة ودور الاخوان ليس في المنطقة العربية فقط ، بل في دول العالم كلها؛ سادسا توجيه انذار باسم الشعب وارادته لكل دول العالم وخاصة اميركا واسرائيل والغرب عموما وتركيا وقطر وتونس والسودان وجماعة الانقلاب في غزة، بان الشعب والجيش المصري، لن يسمحوا لاي قوة مهما عظمت ان تتجاوز الخطوط الحمر المصرية. والتلويح لكل الدول والقوى بان مصر عصية على التفكيك والتخريب، سابعا قطع الطريق على اي محاولة بالتدخل في الشأن الداخلي المصري من اي قوة او دولة ؛ ثامنا شاء السيسي بالحصول على التفويض من الشعب مجددا، ليمضي في اعادة الاعتبار لمكانة ودور مصر الوطني والقومي العربي والافريقي والاقليمي والدولي.
خطاب السيسي امس، على بساطته وقصره، إلا انه كان خطابا شجاعا وقويا وحكيما وحاسما قاطعا في محدداته وتوجهاته واصراره على التصدي دون مهادنة او تردد لجماعة الاخوان المسلمين وانصارهم، وتطهير مصر منهم ومن ارهابهم.
لذا يكفي السيسي فخرا، انه حقق الخطوات المذكورة انفا، ومضيه قدما في الدفاع عن مصالح مصر العليا، وحماية وحدة الارض والشعب ودولة كل مواطنيها حتى يدخل التاريخ بخطى حثيثة إلى جانب سلفه العظيم جمال عبد الناصر,
لذا على الشعب المصري العظيم، الذي صنع ثورة الثلاثين من يونيو وقبل ذلك ثورة الخمسة والعشرين ، التي خطفها الاخوان، وثورة يوليو تموز1952 ان ينزل الى الشوارع كما نزل في الثلاثين دفاعا عن نفسه ودولته ونظامه السياسي، ورفضا لارهاب الاخوان وانصارهم، ودعما لقوة وارادة القوات المسلحة في مواجهتهم مع القتلة من الاخوان، الذين مازالوا مٌّصرين على إدخال البلاد في دوامة الحرب الاهلية. لان التلكؤ والانتظار او التردد في النزول للميادين يعني نجاح مشروع الاخوان التخريبي، وهو ما لا يقبله اي مواطن وطني مصري,, .
haاولئك القادة العظام ساهموا بابداعاتهم القيادية، وحكمتهم وشجاعتهم في صناعة التاريخ، ونهضوا وارتقوا بشعوبهم إلى مألآت ومحطات نوعية جديدة. اولئك القادة والزعماء الذين تكاملوا مع طاقات شعوبهم، ساهموا في صناعة المعجزات الوطنية والقومية والانسانية.
جمال عبد الناصر، الزعيم المصري العربي الخالد، كان واحدا من اولئك القادة، الذي لا يمكن للتاريخ المصري والعربي والعالمي ان ينساه او يتغافل او يسقط دوره ومكانته، رغم ما شاب تجربته التاريخية من مثالب ونقاط ضعف. واليوم يبرز قائد مصري عربي جديد، دخل التاريخ بخطى ثابتة وقوية، مع انه في اولى خطواته، هو عبد الفتاح السيسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية.
هذا القائد الداخل لمسرح التاريخ منذ ايام، لو إقتصر عطاؤه على خلع الرئيس مرسي، وبيان الثلاثين من يونيو 2013، وخطاب خطة طريق المستقبل يوم الثالث من تموز يوليو الماضي، وبالتالي الوقوف خلف إرادة الشعب العربي المصري، فإنه دخل السجل الذهبي المصري والعربي. لانه جاء حاملا آمال واحلام وطموحات الشعب المصري وشعوب الامة.
الفريق اول عبد الفتاح السيسي، القى امس خطابا لا يقل اهمية عن خطاب خطة خارطة الطريق السابق، لا بل هو تعميق له. وهو خطوة نوعية جديدة، جاء في وقته ولحظته السياسية المناسبة بعد تمادي جماعة الاخوان المسلمين وانصارهم في إرهابهم وارتكاب جرائم تخريب وقتل للجنود والضباط وابناء الشعب المصري في سيناء والدقهلية والمنصورة والقاهرة والجيزة والاسكندرية والاقصر وسوهاج. وبعد ان رفضوا قادة واعضاء وخلايا تنظيم الاخوان المسلمين المصري والدولي الانصياع لارادة الشعب المصري، واصروا على المضي في مشروعهم التدميري، وخيارهم الاعمي والفئوي، المستند الى شعارهم: إما ان نحكم البلاد او ندمرها ونحرقها على رأس الشعب المصري .
عبد الفتاح السيسي طلب بالامس تفويضا جديدا من الشعب المصري، حين طالبه بالنزول للشوارع وميادين التحرير في كل المحافظات والمدن والقرى والنجوع غدا الجمعة لمنح الجيش واجهزة الامن والشرطة التفويض بحماية الدولة والنظام السياسي الجديد، الذي جاء لانقاذه (الشعب) من عمليات التخريب والتدمير المنهجي لركائز الدولة ووحدة الارض والشعب والنسيج الاجتماعي.
مع ان الشعب فوض الجيش يوم الثلاثين من يونيو بالدفاع عن مستقبله حين خرج في مليونيات قدرت بثلاثة وثلاثين مليونا في انحاء مصر المحروسة، ولم يمض سوى ايام لم تتجاوز حدود الشهر، تاتي الدعوة الشجاعة لنزول الشعب للشارع والساحات والميادين، للتأكيد على الاتي : اولا وحدة الشعب والجيش والقوى السياسية على هدف حماية الثورة وانجازاتها المتواضعة؛ ثانيا عزل وحصار جماعة الاخوان المسلمين والجماعات التكفرية؛ ثالثا محاربة تلك الجماعات بكل وسائل القوة لتطهير الشعب من ادرانهم واجنداتهم؛ رابعا حماية الدم المصري، وحماية وحدة الدولة والنظام السياسي الديمقراطي؛ خامسا توجيه صفعة قوية لتنظيم الاخوان الدولي، والعمل على تجفيف قوة ودور الاخوان ليس في المنطقة العربية فقط ، بل في دول العالم كلها؛ سادسا توجيه انذار باسم الشعب وارادته لكل دول العالم وخاصة اميركا واسرائيل والغرب عموما وتركيا وقطر وتونس والسودان وجماعة الانقلاب في غزة، بان الشعب والجيش المصري، لن يسمحوا لاي قوة مهما عظمت ان تتجاوز الخطوط الحمر المصرية. والتلويح لكل الدول والقوى بان مصر عصية على التفكيك والتخريب، سابعا قطع الطريق على اي محاولة بالتدخل في الشأن الداخلي المصري من اي قوة او دولة ؛ ثامنا شاء السيسي بالحصول على التفويض من الشعب مجددا، ليمضي في اعادة الاعتبار لمكانة ودور مصر الوطني والقومي العربي والافريقي والاقليمي والدولي.
خطاب السيسي امس، على بساطته وقصره، إلا انه كان خطابا شجاعا وقويا وحكيما وحاسما قاطعا في محدداته وتوجهاته واصراره على التصدي دون مهادنة او تردد لجماعة الاخوان المسلمين وانصارهم، وتطهير مصر منهم ومن ارهابهم.
لذا يكفي السيسي فخرا، انه حقق الخطوات المذكورة انفا، ومضيه قدما في الدفاع عن مصالح مصر العليا، وحماية وحدة الارض والشعب ودولة كل مواطنيها حتى يدخل التاريخ بخطى حثيثة إلى جانب سلفه العظيم جمال عبد الناصر,
لذا على الشعب المصري العظيم، الذي صنع ثورة الثلاثين من يونيو وقبل ذلك ثورة الخمسة والعشرين ، التي خطفها الاخوان، وثورة يوليو تموز1952 ان ينزل الى الشوارع كما نزل في الثلاثين دفاعا عن نفسه ودولته ونظامه السياسي، ورفضا لارهاب الاخوان وانصارهم، ودعما لقوة وارادة القوات المسلحة في مواجهتهم مع القتلة من الاخوان، الذين مازالوا مٌّصرين على إدخال البلاد في دوامة الحرب الاهلية. لان التلكؤ والانتظار او التردد في النزول للميادين يعني نجاح مشروع الاخوان التخريبي، وهو ما لا يقبله اي مواطن وطني مصري,, .