ياسر عرفات منطقية القيادة وإنسانية القائد .. د. مازن صافي
في 4 أغسطس 1929 ولد قائد فلسطين ورمزها الشهيد القائد أبو عمار ياسر عرفات … نكتب اليوم عن ياسر عرفات الإنسان والقائد والشهيد .. لأننا نشتاق له ولحضوره في المشهد الفلسطيني والعربي والدولي .. انه القائد المناضل العفيف .. نعتز جميعاً بهذا الإنسان القائد الصارم الممتلئ بالمحبة و المشاعر الإنسانية ، مؤكدا ان القيادة إنسانية في منطق واقعية شعبنا الفلسطيني عبر مسيرة الشهداء والأسرى والجرحى والمحاصرين ، تميز دائما بنظرته الثاقبة والبعيدة في تقدير الأمور وحساسيته في معالجة القضايا .. وحمل عل الدوام القيم الراسخة التي ميزت تكوينه وشخصيته وتعامله .. وحوَّل القضية الفلسطينية الى رمزاً عالمياً للعدالة والنضال، وجعل من كوفيته رمزا يرتديه كافة أحرار العالم ومناصري قضايا السلم والعدالة العالميين .. .
أبو عمار مسيرة إنسان خصبة بالكفاح .. استطاع أن يحرج كل المتخاذلين أبان اجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت وصمد وخرج حاملا القضية لتبقى قوية واستطاع أن ينتزع الهوية الفلسطينية من الضياع والغياب الدولي والعربي .. لقد دام الحصار 88 يوماً وقف فيها أبو عمار ورفاقه من القادة والمقاتلين الفلسطينيين وقفة ثابتة في أروع ملحمة سطرت آيات الصمود والتصدي، ولم تتمكن قوات الاحتلال من اقتحام بيروت أمام صمود المقاومة، وبعد وساطات عربية ودولية خرج أبو عمار ورفاقه من بيروت إلى تونس وكان ذلك في يوم 30/8/1982م كما توزعت قوات الثورة الفلسطينية على العديد من الدول العربية .. وفي خروجه أعطي الإشارة أن العودة الى القدس قريبة مؤكدا أن اللقاء الحقيقي فوق أرض المعركة " فلسطين " ..
لم تمض سنوات حتى كان الوطن في فلسطين يشتعل بالانتفاضة الفلسطينية وتوحدت كل الجهود الفلسطينية لتقضي على مخططات مصادرة القرار الفلسطيني .. وفي 4/5/1994 دخلت أول طلائع قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى ارض الوطن، لتبدأ عمل أول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض الفلسطينية بقيادة الأخ ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين ، إنه استيراتيجية وحلم .
وفي 1965 انطلقت بقيادته الثورية ثورة أبناء المخيمات، ثورة اللاجئين، ثورة كل عربي وفلسطيني .. ثورة تحمل رايات التحرير والعودة لتقضي على التشرد والشتات ، ويقود مسيرة الفعل الميداني .. ثورة مسلحة وعمل سياسي منظم ومشروع قاده الى الوقوف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث قال عبارته المشهورة ‘لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي، واستمر هذا النهج الثوري والسياسي المنظم حتى أعلن ثورة السلام الفلسطيني حيث " سلام الشجعان " .. ليثبت للعالم أجمع أننا أصحاب قضية تحرر وطني ..
لقد كان أبو عمار ينادي دائما بالوحدة الفلسطينية ويعمل ليل نهار على إبقاء الجبهة الداخلية قوية ومنيعة ضد المخططات الصهيونية والتدخلات الخارجية .. لقد عاش ورحل وهو قابض على جمر الثورة ولم يفرط بأي من ثوابت الشعب الفلسطيني ..
استشهد في 11/11/2004 وهو ينطق باسم القدس ويطمئن وبل يوصي خيرا بأبنائه في فلسطين وفي الشتات .. لقد استشهد بعد أن رفع اسم فلسطين و علمها عاليا في كافة المحافل و المنظمات الدولية و اجبر العالم كله على الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي و وحيد للشعب الفلسطيني البطل …
haأبو عمار مسيرة إنسان خصبة بالكفاح .. استطاع أن يحرج كل المتخاذلين أبان اجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت وصمد وخرج حاملا القضية لتبقى قوية واستطاع أن ينتزع الهوية الفلسطينية من الضياع والغياب الدولي والعربي .. لقد دام الحصار 88 يوماً وقف فيها أبو عمار ورفاقه من القادة والمقاتلين الفلسطينيين وقفة ثابتة في أروع ملحمة سطرت آيات الصمود والتصدي، ولم تتمكن قوات الاحتلال من اقتحام بيروت أمام صمود المقاومة، وبعد وساطات عربية ودولية خرج أبو عمار ورفاقه من بيروت إلى تونس وكان ذلك في يوم 30/8/1982م كما توزعت قوات الثورة الفلسطينية على العديد من الدول العربية .. وفي خروجه أعطي الإشارة أن العودة الى القدس قريبة مؤكدا أن اللقاء الحقيقي فوق أرض المعركة " فلسطين " ..
لم تمض سنوات حتى كان الوطن في فلسطين يشتعل بالانتفاضة الفلسطينية وتوحدت كل الجهود الفلسطينية لتقضي على مخططات مصادرة القرار الفلسطيني .. وفي 4/5/1994 دخلت أول طلائع قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى ارض الوطن، لتبدأ عمل أول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض الفلسطينية بقيادة الأخ ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين ، إنه استيراتيجية وحلم .
وفي 1965 انطلقت بقيادته الثورية ثورة أبناء المخيمات، ثورة اللاجئين، ثورة كل عربي وفلسطيني .. ثورة تحمل رايات التحرير والعودة لتقضي على التشرد والشتات ، ويقود مسيرة الفعل الميداني .. ثورة مسلحة وعمل سياسي منظم ومشروع قاده الى الوقوف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث قال عبارته المشهورة ‘لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي، واستمر هذا النهج الثوري والسياسي المنظم حتى أعلن ثورة السلام الفلسطيني حيث " سلام الشجعان " .. ليثبت للعالم أجمع أننا أصحاب قضية تحرر وطني ..
لقد كان أبو عمار ينادي دائما بالوحدة الفلسطينية ويعمل ليل نهار على إبقاء الجبهة الداخلية قوية ومنيعة ضد المخططات الصهيونية والتدخلات الخارجية .. لقد عاش ورحل وهو قابض على جمر الثورة ولم يفرط بأي من ثوابت الشعب الفلسطيني ..
استشهد في 11/11/2004 وهو ينطق باسم القدس ويطمئن وبل يوصي خيرا بأبنائه في فلسطين وفي الشتات .. لقد استشهد بعد أن رفع اسم فلسطين و علمها عاليا في كافة المحافل و المنظمات الدولية و اجبر العالم كله على الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي و وحيد للشعب الفلسطيني البطل …