انكسر قيدهم ... وانجلى ليلهم.. واستجاب القدر لارادة حياتهم
محمولين على كل ذرة تراب، وعلى كل صرخة عذاب كابدوها في اقبية السجون خلف ستائر العتمة.. عاد المحررون بعد ان كسروا قيدهم، واضاءوا عتمتهم، مرفوعي الهامة،ومحفوظي الكرامة، ولسان حالهم يقول "لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر ".
هي لحظات فارقة في التاريخ الفلسطيني، عندما يبعث الاحرار من مرقدهم في مدافن الاموات، الى فضاءات الحرية، حيث يستقبلهم احبابهم ،من اباء وامهات، واخوة واخوات، ابناء وبنات، لتتصافح العيون التي كانت ترحل اليهم كل يوم، ويتعانق الاحبة بعد ان ظنوا كل الظن ان لا تلاقيا!
هي لحظات فارقة، عندما يستجيب القدر لارادة الحياة، وتنجلي العتمة امام وهج الحرية،وينكسر القيد امام حتمية انتصار السجين على السجان،والوطن على الاحتلال، والحرية على الظلم، والقهر والاستبداد .
فايز، وسمير، ومصطفى، ومحمد، وحسني، وفرج، وجميل، وطاهر، وصلاح، وعاطف، وسلامة، وعصمت، ومقداد، وسمير، وعلاء، ومدحت، ويوسف، وعطية، وبرهان... هي اسماء حسنى تعود اليوم الى اعشاش حريتها بعد ان كسرت اقفاص قهرها لتفتح الباب امام من لا زالوا يطرقون ابواب الحرية.
بالاهازيج والزغاريد ،استقبل الاحرار، وعلى رؤوسهم اكاليل الغار، استقبل ستة وعشرون كوكبا بما يليق بهم من حفاوة بانتظار اخر عناقيد الوجع في السجون، عندما يعود الاسرى لمعانقة الحرية التي طالما طرقوا ابوابها .
للاسرى العائدين الى فضاءات حريتهم، تحية ومحبة وامنيات الفرج العاجل لمن لا زالوا يكابدون العذاب..."فلا غرفة التحقيق باقية ولا زرد السلاسل".
ابراهيم ملحم
zaهي لحظات فارقة في التاريخ الفلسطيني، عندما يبعث الاحرار من مرقدهم في مدافن الاموات، الى فضاءات الحرية، حيث يستقبلهم احبابهم ،من اباء وامهات، واخوة واخوات، ابناء وبنات، لتتصافح العيون التي كانت ترحل اليهم كل يوم، ويتعانق الاحبة بعد ان ظنوا كل الظن ان لا تلاقيا!
هي لحظات فارقة، عندما يستجيب القدر لارادة الحياة، وتنجلي العتمة امام وهج الحرية،وينكسر القيد امام حتمية انتصار السجين على السجان،والوطن على الاحتلال، والحرية على الظلم، والقهر والاستبداد .
فايز، وسمير، ومصطفى، ومحمد، وحسني، وفرج، وجميل، وطاهر، وصلاح، وعاطف، وسلامة، وعصمت، ومقداد، وسمير، وعلاء، ومدحت، ويوسف، وعطية، وبرهان... هي اسماء حسنى تعود اليوم الى اعشاش حريتها بعد ان كسرت اقفاص قهرها لتفتح الباب امام من لا زالوا يطرقون ابواب الحرية.
بالاهازيج والزغاريد ،استقبل الاحرار، وعلى رؤوسهم اكاليل الغار، استقبل ستة وعشرون كوكبا بما يليق بهم من حفاوة بانتظار اخر عناقيد الوجع في السجون، عندما يعود الاسرى لمعانقة الحرية التي طالما طرقوا ابوابها .
للاسرى العائدين الى فضاءات حريتهم، تحية ومحبة وامنيات الفرج العاجل لمن لا زالوا يكابدون العذاب..."فلا غرفة التحقيق باقية ولا زرد السلاسل".
ابراهيم ملحم